عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 13-05-2012, 08:43 PM   #6
معلومات العضو
شذى الاسلام
إشراقة إدارة متجددة

افتراضي

عظيم في ذاته
عظيم في صفاته
عظيم في كل شيء
عظيم من كل وجـه
عظيم لا تحيط به الظنون .. بقبضته التحرك والسكون

تعالى ، خالق كل شيء .. مقدّره إلى وقت يكــون

قال ربي العظيم :
" مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ "
" وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ "
" اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ "
" فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ "

جَاءَ حَبْرٌ مِنْ الْأَحْبَارِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ إِنَّا نَجِدُ أَنَّ اللَّهَ يَجْعَلُ السَّمَوَاتِ عَلَى إِصْبَعٍ وَالْأَرَضِينَ عَلَى إِصْبَعٍ وَالشَّجَرَ عَلَى إِصْبَعٍ وَالْمَاءَ وَالثَّرَى عَلَى إِصْبَعٍ وَسَائِرَ الْخَلَائِقِ عَلَى إِصْبَعٍ ، فَيَقُولُ : أَنَا الْمَلِكُ .. فَضَحِكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ تَصْدِيقًا لِقَوْلِ الْحَبْرِ ثُمَّ قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ** وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ** [ رواه البخاري ] .
سبحانك ..ليس لعظمتك ابتداء .. ولا لجلالك انتهاء ..
سبحانك .. من له العزة ، والعظمة ، والمجد ، والكبرياء ..
سبحانك ..من لا تحيط المخلوقات بكل عظمتــه ..
سبحانك .. لا يدرك ثناؤهم عظيم جلاله وقدرته ..
سبحانك .. أنت كمــا أثنيت على نفسك

إذا عظمت الله .. عظمت شعائره .. وأورثك ذلك تقوى القلب .. " ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ " .

قف أيها العاقل وتأمل !
أنت معظم لمولاك جلَّ ثناؤُه ، إذا بذلت الجهد لمعرفته وحبه ، والخضوع لكبريائه ..
أنت معظم لمولاك جلَّ ثناؤُه ، إذا أعملت لسانك في ذكره ، وقامت جوارحك بشكره ..
أنت معظم لمولاك جلَّ ثناؤُه ، إذا اتقيته حق التقوى ؛ فأطعته بلا عصيان ، وذكرته بلا نسيان ، وشكرته بلا كفران .
أنت معظم لمولاك جلَّ ثناؤُه ، إذا عظمت شرعه وحرماته .. " ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ " ..

لو عظمت الله ما عصيته .. كما قال الأول : لا تنظر إلى صغر المعصية ، ولكن انظر إلى عظمة من عصيتَ !

عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : " لَأَعْلَمَنَّ أَقْوَامًا مِنْ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ جِبَالِ تِهَامَةَ بِيضًا فَيَجْعَلُهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَبَاءً مَنْثُورًا " قَالَ ثَوْبَانُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا ، جَلِّهِمْ لَنَا ؛ أَنْ لَا نَكُونَ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَا نَعْلَمُ . قَالَ : " أَمَا إِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ وَمِنْ جِلْدَتِكُمْ ، وَيَأْخُذُونَ مِنْ اللَّيْلِ كَمَا تَأْخُذُونَ ، وَلَكِنَّهُمْ أَقْوَامٌ إِذَا خَلَوْا بِمَحَارِمِ اللَّهِ انْتَهَكُوهَا "


وإذا خلوت بريبة في ظلمة "=" والنفس داعية إلى العصيانِ
فاستحيِ من نظر الإله وقل لها "=" إن الذي خلق الظلام يرانِ

التعديل الأخير تم بواسطة شذى الاسلام ; 13-05-2012 الساعة 08:47 PM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة