الموضوع: الســـرطان
عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 28-02-2017, 07:03 PM   #1
معلومات العضو
سراج منير

New الســـرطان

الســـرطان



السرطان مرض منتشر في جميع أنحاء العالم ، والمعروف عن هذا المرض صعوبة علاجه ، والسبب في حدوث هذا المرض عند الأطباء غير معروف ، ولكنهم يحيلون سبب المرض إلى بعض المواد الكيميائية وبعض الإشعاعات الخطيرة والوراثية، وخلاصة الكلام في هذا الباب عند الأطباء هو أن السرطان سببه الحقيقي غير معروف وعلاجه الحقيقي لا يزال مجهولا .



يقول الدكتور مالكوم شوارتز:



يجب أن يكون واضحا أن الجراحة والأدوية المخدرة والأشعة لا تشفي دائما حتى عندما تستخدم لعلاج مراحل أولية من الإصابة بالسرطان.



ويقول:

لسوء الحظ هذه الأدوية المعالجة للسرطان وغيرها لها نفس العيب الرئيسي للعلاج بالأشعة فهي غالبا ما تدمر الخلايا الطبيعية إلى جانب الخلايا السرطانية ، ومؤثراتها الجانبية يمكن أن تشمل عوارض فيزيولوجية حادة مثل القيء والغثيان والضعف والدوخة وتساقط الشعر.



ويقول

حتى الآن إن الأمل بتطوير لقاح ضد السرطان يبقى فقط أملا . لا أحد قادراٌ على التعرف بالضبط ما هو السبب الذي يجعل الخلايا الطبيعية تتحول إلى مجموعات متضاعفة سرطانية واسعة ولقد حدث الاشتباه ببعض الفيروسات إلا أن أيا منها لم يكن مذنبا.



ويقول

لسوء الحظ فإن حوالي ثلث المرضى الذين تجري عليهم الجراحة يحدث لديهم انتشار أو إنبثاث الورم خلال وقت الجراحة.ويقول حسب المعدلات الحالية تقدر الجمعية الأمريكية لمرض السرطان أن واحد من كل أربعة رجال ونساء يعيشون اليوم سوف يصابون بالسرطان في حياتهم.انظر كتاب السرطان للدكتور مالكوم شوارتز



يقول الدكتور محمد على البار في كتابه أحكام التداوي :\



وقد يكون عدم التداوي أفضل بالنسبة للمريض وأهله عندما يكون الدواء مشكوكا في فائدته أو يغلب على الظن عدم جدواه ، بينما يترجح ضرره . ومثال ذلك حالات السرطان المتقدم الذي قد استشرى في البدن ، فإن التداوي بالجراحة ، أو الأشعة ، أو العقاقير ، أو جميعها معا لا يؤدي في الغالب إلى الشفاء ، بل وربما أدى إلى زيادة ألم المريض نتيجة المضاعفات الناتجة عن التداوي . ويضاف إلى ذلك الكلفة المالية الكبيرة ، مما يضطر الأهل إلى الاستدانة والوقوع في الحرج من أجل عزيزهم المريض . ولا يستفيد من هذه الإجراءات وعمليات التداوي الباهظة المكلفة إلا المستشفيات والأطباء ...إلخ.

وبالتالي تكون كلفة التداوي مما يزيد في حرج ومعاناة المريض وأهله .



أما السرطان فى المفهوم الدينى

فهو مرض من الأمراض التي تحدثها العين ، و السحر ، والسبب الثالث الجن لأن الشياطين تتسبب في كثيراً من الأمراض العضوية وغير العضويه.



عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِصلى الله عليه وسلم:



فَنَاءُ أُمَّتِي بِالطَّعْنِ وَالطَّاعُونِ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا الطَّعْنُ قَدْ عَرَفْنَاهُ فَمَا الطَّاعُونُ قَالَ وَخْزُ أَعْدَائِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَفِي كُلٍّ شُهَدَاءُ .

رواه احمد





وعن أَبي بَكْرِ بْنُ أَبِي مُوسَى الاشْعَرِي عَن أَبِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليهوسلمذَكَرَ الطَّاعُونَ فَقَالَ:



وَخْزٌ مِنْ أَعْدَائِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَهِيَ شَهَادَةُ الْمُسْلِمِ .

رواه أحمد



وفي رواية عن شُعْبَة عَن زِيَادِ بْنِ عِلاقَةَ قَالَ حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ قَوْمِي قَالَ شُعْبَةُ قَدْ كُنْتُ أَحْفَظُ اسْمَهُ قَالَ كُنَّا عَلَى بَابِ عُثْمَانَ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ نَنْتَظِرُ الإذْنَ عَلَيْهِ فَسَمِعْتُ أَبَا مُوسَى الاشْعَرِيَّ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليهوسلم



فَنَاءُ أُمَّتِي بِالطَّعْنِ وَالطَّاعُونِ قَالَ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا الطَّعْنُ قَدْ عَرَفْنَاهُ فَمَا الطَّاعُونُ قَالَ طَعْنُ أَعْدَائِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَفِي كُلٍّ شَهَادَةٌ.

رواه احمد



والسبب الأخير هو الأرجح عندي لأن الجن يشترك في الحالات الثلاثة ، فالجني يقترن بالإنسان بسبب السحر وبسبب العين





وقد عرف مرض السرطان في السابق بأنه نوع من أنواع الطاعون، والطاعون كلمة تشمل كل مرض قاتل، وقد جاء في وصفه عند حكماء العرب قديما: \

«بأنه ورم رديء (خبيث)

مؤلم جدا يتجاوز المقدار في ذلك»

ويحدث في مواضع منها الإبط، وخلف الأذن، والأرنبة، وفي اللحوم الرخوة)

كما وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه يمثل غدة كغدة البعير، استناداً لحديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم حين

ذكر أن فناء الأمة يكون بالطعن والطاعون:

(الطعن قد عرفناه، فما الطاعون؟

قال: غدة كغدة البعير (الجمل) يخرج في المراقِ والإبط
وفي حديث يؤكد أن طاعون (السرطان) مرض يتسبب به الجن أو ما يسمى علمياً بجزيء (ب 53)،


ما روي عن عائشة أيضاً عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:


(
الطاعون شهادة لأمتي ورجز أعدائكم من الجن، غدة كغدة البعير، يخرج في الآباط والمراق، من مات فيه مات شهيدا، ومن أقام فيه كان كالمرابط في سبيل الله
وفي حديث آخر أخرجه أحمد والطبراني أنه قال:


(أنه وخز الجن).

ومن يدقق في لفظة (وخز) يلمح صورة الاختراق الدقيق للجن أو الجزيء (ب 53).

وطاعون السرطان في الحديث السابق، يختلف عن الطاعون الوبائي الذي يتناقل بالعدوى

فقد قال عنه عليه الصلاة والسلام:

(الطاعون رجز أرسل على طائفة من بني إسرائيل، وعلى من كان قبلكم، فإذا سمعتم به بأرض، فلا تدخلوا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا منها فرارا منه



وقد جاء أن من أصابه طاعون السرطان في داخل بطنه أو صدره، سمي (بطينا).

فقد روي عن النبي عليه السلام أنه قال:

(من مات بطينا فهو شهيد

وقال:

(الطاعون شهادة لكل مسلم)،

كما قال في الطاعون:

(وخز أعدائكم الجن، وهي شهادة المسلم)،

وقال عليه السلام:

(وخزكم أعدائكم الجن وفي كل شهادة


والشهادة قد تأتي لمن قتله مخلوق من مخلوقات الله.


فالمؤمن الغريق شهيد وقاتله الماء، والمؤمن المحروق شهيد وقاتلته النار، والمؤمن البطين شهيد وقاتله الشيطان


لقد فقدنا الكثيرين من الأهل والأصدقاء والأحبة بسبب ذلك المرض الخبيث، واعتقدنا لوقت طويل بأنه مرض عضوي بحت، عجز الطب عن علاجه.


ولكن وبعد هذا التوضيح.. هل لنا أن نعترف بأن من أنواعه ما هو مرض شيطاني؟

وهل يقتنع العلماء والباحثون ـ ممن لا يحبذون الخوض في الغيبيات ـ بأن ذلك الجزيء الواعي المدرك (ب 53) هو جني نخز الإنسان ووخزه فأمرضه؟


لقد فشل الطب في علاج مرض السرطان، واستطاع القرآن علاجه!


نعم استطاع القرآن علاجه.

وما يروى عن قصص الشفاء التي مر بها بعض مرضى السرطان ممن تداووا بالقرآن وبالدعاء شيء معجز حقا، وهي قصص ليست من نسج الخيال، وهي أكثر من أن تحصى ولا مجال لذكرها هنا، وقد حدثت وتحدث دائماً بإذن الله بإرادته سبحانه
وقد روي في الأثر:


(لا تعجزوا في الدعاء، فإنه لا يهلك مع الدعاء أحد)،

قال تعالى:

(وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين، ولا يزيد الظالمين إلا خسار





يقول ابن القيم في كتابه الطب النبوي :



وهذه العلل والأسباب ليس عند الأطباء ما يدفعها ، كما ليس عندهم ما يدل عليها ، والرسل تخبر بالأمور الغائبة ، وهذه الآثار التي أدركوها من أمر الطاعون ليس معهم ما ينفي أن تكون بتوسط الأرواح، فإن تأثير الأرواح في الطبيعة وأمراضها وهلاكها أمر لا ينكره إلا من هو أجهل الناس بالأرواح وتأثيراتها ،

وانفعال الأجسام وطبائعها عنها ، والله سبحانه وتعالى قد يجعل لهذه الأرواح تصرفا في أجسام بني آدم عند حدوث الوباء وفساد الهواء ، كما يجعل لها تصرفا عند بعض المواد الرديئة التي تحدث للنفوس هيئة رديئة، ولا سيما عند هيجان الدم ، والسوداء ، وعند هيجان المني ،

فإن الأرواح الشيطانية تتمكن من فعلها بصاحب هذه العوارض ما لا تتمكن من غيره ، ما لم يدفعها دافع أقوى من هذه الأسباب من الذكر ، والدعاء والابتهال والتضرع ، والصدقة وقراءة القرآن ، فإنه يستنزل بذلك من الأرواح الملكية ما يقهر هذه الأرواح الخبيثة ويبطل شرها ويدفع تأثيرها ،

وقد جربنا نحن وغيرنا هذا مرارا لا يحصيها إلا الله ، ورأينا لاستنزال هذه الأرواح الطيبة واستجلاب قربها تأثيرا عظيما في تقوية الطبيعة ودفع المواد الرديئة ، وهذا يكون قبل استحكامها وتمكنها ، ولا يكاد ينخرم ، فمن وفقه الله ، بادر عند إحساسه بأسباب الشر إلي هذه الأسباب التي تدفعها عنه ، وهي له من أنفع الدواء ، وإذا أراد الله عز وجل إنفاذ قضائه وقدره ، أغفل قلب العبد عن معرفتها وتصورها وإرادتها ، فلا يشعر بها ، ولا يريدها ، ليقضي الله أمرا كان مفعولا أ.هـ.



ويعتقد الأطباء في عهد الفراعنة في مصر أنه متى حلت الأرواح الخبيثة في جسم الإنسان أوجدت فيه المرض فتوهن عظامه وتجفف دمه وتتلف أحشاءه وتضعف قلبه وتنهك لحمه .. الخ ، وبهذه المؤثرات يموت المريض . فإذا ما طردت الأرواح الخبيثة قبل تمكنها من إيجاد الأمراض المهلكة أمكن حصول الشفاء . أما الأدوية فكانت تعطى لإصلاح ما أفسدته الأرواح الخبيثة

علاج السرطان بالرقية والحجامة

علاج السرطان عند القراء بالرقية والحجامة فى اوقاتها الصحيحة

اما عن الرقية فلا تتعدى كتاب الله وسنة رسوله من الاوراد والاذكار التى تدفع كيد الشيطان وخاصة

سورة البقرة

فاذا كانت هذة السورة وما لها من خاصية فى دفع الشياطين وردا لك يومى فى قيام الليل اصبح الشفاء امرا قريبا باذن الله تعالى

اما عن الحجامة التى اختلط الحابل فى النابل بها فاصبحت تعطى نتائج هزيلة

لانها بعدت عن الحجامة الشرعية واصبحت حجامة بدعية

فاالحجامة بشروطها الصحيحة المبينة فى السنة هى النافعة ان شاء الله تعالى على القضاء على اى مرض عموما وخصوصا امراض الدم

ولا ننسى اشارة نبينا صلى الله عليه وسلم فى قوله

ان الشيطان يجرى من ابن ادم مجرى الدم



وحتى لا نطول على القراء فى شروط الحجامة الصحيحة

فهى باذن الله تعالى تكون يوم الاثنين والثلاثاء والخميس فقط

وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم

(الحِجامةُ على الرِّيقِ أمْثَلُ ،و فيها شِفاءٌ و بَرَكةٌ ، و تَزيدُ في الحِفظِ و في العقْلِ ، فاحْتجِمُواعلى برَكةِ اللهِ يومَ الخميسِ ، واجْتنبُوا الحِجامةَ يومَ الجمعةِ و يومَ السبتِ و يومَ الأحَدِ ، واحْتجِمُوا يومَ الاثنيْنِ و الثلاثاءِ ؛ فإنَّهُ اليومُ الَّذي عافَى اللهُ فيه أيُّوبَ من البلاءِ ، واجتنبُوا الحِجامةَ يومَ الأربعاءِ ؛ فإنَّهُ اليومُ الَّذي ابْتُلِىَ فيه أيوبُ ، و ما يَبدُو جُذامٌ و لابَرَصٌ إلَّا في يومِ الأربعاءِ ،أوْ في ليلةِ الأربعاءِ)

حسنة الالبانى

كما انها لابد ان تكون على الريق كما شرحها الاطباء حتى لاتختلط الكدرة الدموية مع الاكل وكما بينها نبينا بقولة

الحِجامةُعلى الرِّيقِ أمْثَلُ ،وفيها شِفاءٌ و بَرَكةٌ ،



كما أنه لابد ان توافق تاثير القمر فى اجساد بنى ادم حتى يكون هيجان الدم فى ايام سبعة عشر و تسعة عشر و احدى وعشرون كما بينه صلى الله عليه وسلم حيث قال

مَنْ اِحْتَجَمَ لِسَبْع عَشْرَة وَتِسْع عَشْرَة وَإِحْدَى وَعِشْرِينَ كَانَ شِفَاء مِنْ كُلّ دَاء "

وهذه بشرى لأمة محمد قوله صلى الله عليه وسلم كان شفاء من كل داء

و لا ننسى اهمية مواضع الحجامة و خاصة الكاهل حيث مجمع الكدرة الدموية و قد نقل انس عن النبى صلى الله عليه وسلم انه كان يحتجم على

ثلاثا : واحدة على كاهلة و اثنين على الودجين

و لا بأس في الجمع بين علاج الحجامة والعلاج بالرقية الشريعة والتداوى باكسير الحياة و هى تلك الحبة السوداء الذى حضنا عليها نبينا فى قوله صلى الله عليه وسلم

"عليكم بهذه الحبة السوداء فإن فيها شفاء من كل داء إلا السام" (

صححة الالبانى

وقال

إن في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام" و السام: الموت و الحبة السوداء: الشونيز *

صححة الالبانى

وقال

إن هذه الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا أن يكون السام قلت وما السام قال الموت

البخاري.



ولا ننسى ان السرطان أكبر كذبة في تاريخ البشرية تدر على البعض الملايين و تدمر حياة الملايين

حيث تبين أن السرطان ليس مرض و إنما تجارة

وبحسب المعطيات المتوفرة ، فإنا لسرطان من أكثر المشكلات الصحية انتشارا فهو يصيب كبارالسن و الشباب و الأطفال على حد سواء ، حيث كشفت تقارير إعلامية أن هناك حظر حتى الآن على ترجمة كتاب “عالم بلا سرطان ”

و تساءلت المصادر ذاتها “هل تعرفون أنه لا يوج دمرض يسمى سرطان،فالسرطان عبارة عن نقص في فيتامين (ب17) ليس أكثر ، وهومايعني أنه يمكنكم تجنب العلاج الكيميائي و الجراحة و تناول الأدوية ذات الآثار الجانبية القوية”.

جدير بالذكر،أنه قد لقى في الماضي عدد كبير من البحارة حتفهم بسبب إصابتهم بــــــ”الإسقربوط”الذي انتشر وأودى بحياة الكثيرين في هذا الوقت ، بينما استغله الآخرون لتحقيق دخلا وفيرا ،حتى تم اكتشاف الحقيقة وهي أن الإسقربوط ما هو إلا نقص في فيتامين (ج) أي أنه ليس مرضا أو علة.

ومن نفس المنظور، نجد أن السرطان ليس مرضا! إنماهوصناعة أنشأتها الدول الاستعمارية و أعداء البشرية وحولوها إلى تجارة تدر عليهم المليارات و التي شهدت ازدهارا كبيرا بعد الحرب العالمية الثانية

و بغض النظرعما يحتاجه هؤلاء الأعداء من تحقيق الكسب غير القانوني ،فإننا نرى أن محاربة السرطان لا تحتاج إلى كل هذه التأجيلات و التفاصيل والنفقات الباهظة خاصة أن علاجا لسرطان قد تم التوصل إليه منذ وقت طويل،





و آخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين



التعديل الأخير تم بواسطة رشيد التلمساني ; 28-02-2017 الساعة 10:17 PM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة