عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 25-07-2005, 10:36 AM   #4
معلومات العضو
ابن حزم
إشراقة إدارة متجددة
 
الصورة الرمزية ابن حزم
 

 

افتراضي

الأخ الحبيب والاستاذ النجيب (أبو البراء )

الأخوة الاعضاء بمنتدانا الكريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والصلاة والسلام علي خير الآنام المبعوث رحمة للعالمين ،، الحق المبين محمد وعلي آهله ومن اهتدي بهديه الي يوم الدين آمييين ثم أما بعد ،،

لقد قرأت ردك أخي الحبيب أبو البراء بتمعن شديد ، بخصوص مسألة الاستعانة أو التعاون مع الجن


ويمكننا بعد هذا أن نحصر الموضوع في قضية الاستعانة بالجن أو التعاون مع الجن علي البر والتقوي والخير

والمصلحة الحلال التي ليس فيها شبهة حرام .

بالنسبة لي فقد اختلطت أمامي الامور ولا أخفي عليك وعلي الاخوة في المنتدي الكرم أني لا أعرف الحق والقول

الفصل في هذه المسألة

وذلك لسببين :

الأول : فتوي لشيخ الاسلام ابن تيمية فيها يقول ))- فمن كان من الإنس يأمر الجن بما أمر الله به ورسوله من عبادة الله وحده وطاعة نبيه ، ويأمر الإنس بذلك ، فهذا من أفضل أولياء الله تعالى ، وهو في ذلك من خلفاء الرسول صلى الله عليه وسلم ونوابه 0


وهاهنا شيخ الاسلام يقول ان من يأمر الجن بمقتضيات الشرع فهو من أفضل أولياء الله مثله كالرسل ، ولا يخفي علي عاقل أن الامر لابد له من تعامل وتواصل ثم نجده عليه رحمة الله يقول :

ب- ومن كان يستعمل الجن في أمور مباحة له ، فهو كمن استعمل الإنس في أمور مباحة له ، وهذا كأن يأمرهم بما يجب عليهم وينهاهم عما حرم عليهم ويستعملهم في مباحات له ، فيكون بمنزلة الملوك الذين يفعلون مثل ذلك ، وهذا إذا قدر أنه من أولياء الله ، فغايته أن يكون في عموم أولياء الله مثل النبي الملك مع العبد الرسول : كسليمان ويوسف مع إبراهيم وموسى وعيسى ومحمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين 0

وترقبوا اللفظ ((يستعمل )) وحدد نطاق الاستعمال أو المعاملة بقوله ((في أمور مباحة )) ويشبه بمن يستعمل الانس في أمور مباحة وأنا أعتبرها جواز من االامام بذلك مما يثبت عدم حرمة التعاون مع الجن ، مما سبب في مسألة التردد والحيرة التي أنا فيها الآن.

الثاني : أن كل من أنكر هذا التعاون يقول بسد الذرائع ودرء المفاسد وأنا أعتقد أن هذا كله كان من الأولي أن يأخذ به الامام شيخ الاسلام ابن تيمية فلماذا لم يأخذ به؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ولا أحب أن يرد البعض بمقولة فساد الزمن وصلاح زمن شيخ الاسلام لأن الفاسدين والمنافقين والكافرين وأعداء الدين هم هم في كل زمان ومكان وان اختلف الشكل وتغير العنوان

لذا أخوتي الكرم أريد منكم آراءكم وأفكاركم وأدلتكم ولاتعتبروني صاحب قضية أدافع عنها في هذه المسألة بالذات فكل الأمر أني متردد وفي غاية الحيرة بخصوص هذه المسألة فهل من رشيد يأخذ بيد أخ له في الله

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة