عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 05-02-2009, 12:38 AM   #1
معلومات العضو
لقاء
اشراقة ادارة متجددة

Icon41 أخطاء المرأة المتعلقة بالعقيدة

أخطاء المرأة المتعلقة بالعقيدة

إن الحمد لله تعالى نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له، وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله..........

** يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا ( 70 ) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ** (سورة الأحزاب: 70)

أما بعد....
فإن أصدق الحديث كتاب الله –تعالي- وخير الهدي هدي محمد - - وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار.


مقدمة :

جاء في كتاب المناهي اللفظية للشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – أنه قال:

يقول بعض الناس: إن قضية العقيدة ليست مهمة ، والمفروض ألا يركز عليها عند الدعوة، لأن العقيدة مستقرة في القلوب وتابعة؟
والجواب علي ذلك: أننا لابد أن نعلم أنه من المعلوم أن العقيدة هي الأساس وأنه لابد أن تصحح العقيدة قبل كل شيء.
وقول السائل إن العقيدة تابعة، فقول هذا خطأ، بل العقيدة متبوعة، وهي الأصل ولا عمل لمن لا عقيدة له . أهـ بتصرف.
فرحمه الله علي الشيخ حيث قال: إن العقيدة هي الأساس وأنه لابد أن تصحح العقيدة قبل كل شيء ، وتجد مصداق هذا الكلام أن ما من نبي إلا بدأ دعوته بالتوحيد وإفراد العبادة لله كما قال تعالي:
** وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ** ( سورة الأنبياء: 25)
وقال تعالي:
** وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ ** ( سورة النحل: 36)
وقد بدأ رسول الله  دعوته بالتوحيد فكان يدعو قريشاً ويقول لهم" قولوا لا إله إلا الله تفلحوا"
فمن وحد الله فهو في أمان يوم الفزع الأكبر كما قال تعالي:
** الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ ** ( سورة الأنعام: 82)
ومن أتي بالتوحيد الخالص فإن الله يحرم عليه النار يوم القيامة .
فقد أخرج البخاري ومسلم من حديث عتبان أن النبي  قال :
" فإن الله حرم علي النار من قال لا إله إلا الله ، يبتغي بذلك وجه الله "
ـ بل من حقق التوحيد فلم يرض الله له جزاء إلا الجنة
فقد أخرج البخاري ومسلم عن عبادة بن الصامت قال : قال رسول الله  :
"من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله وأن عيسي عبد الله ورسوله، وكلمته ألقاها إلي مريم وروح منه والجنة حق والنار حق، أدخله الله الجنة علي ما كان من العمل"

والتوحيد هو سبب لمغفرة الذنوب

ففي سنن الترمذي أن الله تعالي يقول:
يا ابن آدم: لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة"

فالشرك هو السيئة الوحيدة التي لا يغفرها الله تعالي، قال تعالي:
** إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا** ( النساء 48 )

فمع بيان فضل التوحيد وشؤم وجرم الشرك برب العالمين، إلا أنك تجد بعض الناس قد اجتالتهم الشياطين، فحادوا عن الصواب ، وأشركوا برب العالمين ،

فاتخذوا الأنداد شركاء من دون الله تعالي، فتعلقوا بالقبور والأموات، يطلبون منهم الغوث والمدد، يخافون منهم وينذرون لهم، يستشفون بهم ويجعلونهم وسطاء لله – بزعمهم – وغير ذلك من ألوان الشرك والتي جاء بعضها في الرسالة أسأل الله تعالي أن ينفع بها، وأن يرد الأمة إليه رداً جميلاً حتى نعبد الله علي مراد الله فتعود للأمة القيادة والريادة والعزة والكرامة كما كانت من قبل.
يُتبع
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة