عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 09-01-2007, 04:47 PM   #28
معلومات العضو
الليبي السلفي
إشراقة إشراف متجددة

افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وسلم تسليما كثيرا،

أما بعد : فقد ثبت في صحيح البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء )) .

وفي صحيح مسلم من حديث جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لكل داء دواء ، فإذا أصيب دواء الداء برأ بإذن الله )) .

وفي مسند الإمام أحمد من حديث أسامة بن شريك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال )) إن الله لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء ، علمه من علمه وجهله من جهله )) وفي لفظ (( إن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء ، أو دواء ، إلا داءً واحداً ، قالوا يا رسول الله ما هو قال الهرم )) قال الترمذي هذا حديث صحيح .

وهذا عام في علاج ( القلب والروح والبدن )...وأخبر أن الجهل داء وأن شفاءه السؤال .

وثبت في الصحيحين من حديث أبي سعيد قال : ((انطلق نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في سفرة سافروها ، حتى نزلوا على حي من أحياء العرب فاستضافوهم ، فأبوا أن يضيفوهم فلدغ سيد ذلك الحي ، فسعوا له بكل شيء لا ينفعه شيء ، فقال بعضهم : لو أتيتم هؤلاء الرهط الذين نزلوا لعله أن يكون عند بعضهم شيء ، فأتوهم ، فقالوا: يا أيها الرهط ، إن سيدنا لدغ ، وسعينا له بكل شيء لا ينفعه شيء ، فهل عند أحد منكم من شيء ، فقال بعضهم : نعم ، والله إني لأرقي ، ولكن والله استضفناكم فلم تضيفونا ، فما أنا براق لكم حتى تجعلوا لي جعلاً ، فصالحوهم على قطيع من الغنم ، فانطلق يتفل عليه ويقرأ ((الحمد لله رب العالمين )) فكأنما نشط من عقال ، فانطلق يمشي وما به قلبة ، فأوفوهم جعلهم الذي صالحوهم عليه ، فقال بعضهم : اقتسموا ، فقال الذي رقى : لا نفعل حتى نأتي النبي صلى الله عليه وسلم فنذكر له الذي كان فننظر بما يأمرنا ، فقدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا له ذلك فقال : وما يدريك أنها رقية ، ثم قال : قد أصبتم ، اقتسموا واضربوا لي معكم سهماً ))

-أن رهطا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم انطلقوا في سفرة سافروها فنزلوا بحي من أحياء العرب فقال بعضهم إن سيدنا لدغ فهل عند أحد منكم شيء ينفع صاحبنا فقال رجل من القوم نعم والله إني لأرقي ولكن استضفناكم فأبيتم أن تضيفونا ما أنا براق حتى تجعلوا لي جعلا فجعلوا له قطيعا من الشاء فأتاه فقرأ عليه أم الكتاب ويتفل حتى برأ كأنما أنشط من عقال قال فأوفاهم جعلهم الذي صالحوهم عليه فقالوا اقتسموا فقال الذي رقي لا تفعلوا حتى نأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فنستأمره فغدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا له فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أين علمتم أنها رقية أحسنتم اقتسموا واضربوا لي معكم بسهم ..فقد أثر هذا الدواء في هذا الداء وأزاله حتى كأن لم يكن ، وهو أسهل دواء وأيسره ، ولو أحسن العبد التداوي بالفاتحة لرأي لها تأثيراً عجيباً في الشفاء ، ومكثت بمكة مدة تعتريني أدواء ولا أجد طبيباً ولا دواء فكنت أعالج نفسي بالفاتحة فأري لها تأثيراً عجيباً فكنت أصف ذلك لمن يشتكي ألماً وكان كثير منهم يبرأ سريعاً .

-أقبلنا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتينا على حي من العرب فقالوا إنا أنبئنا أنكم جئتم من عند هذا الرجل بخير فهل عندكم من دواء أو رقية فإن عندنا معتوها في القيود قال فقلنا نعم قال فجاؤوا بمعتوه في القيود قال فقرأت عليه فاتحة الكتاب ثلاثة أيام غدوة وعشية كلما ختمتها أجمع بزاقي ثم أتفل فكأنما نشط من عقال قال فأعطوني جعلا فقلت لا حتى أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال كل فلعمري من أكل برقية باطل لقد أكلت برقية حق

-حدثنا عبيد الله بن معاذ ثنا أبي ح وثنا بن بشار ثنا محمد بن جعفر قال ثنا شعبة عن عبد الله بن أبي السفر عن الشعبي عن خارجة بن الصلت التميمي عن عمه قال أقبلنا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتينا على حي من العرب فقالوا إنا أنبئنا أنكم جئتم من عند هذا الرجل بخير فهل عندكم من دواء أو رقية فإن عندنا معتوها في القيود قال فقلنا نعم قال فجاؤوا بمعتوه في القيود قال فقرأت عليه فاتحة الكتاب ثلاثة أيام غدوة وعشية كلما ختمتها أجمع بزاقي ثم أتفل فكأنما نشط من عقال قال فأعطوني جعلا فقلت لا حتى أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال كل فلعمري من أكل برقية باطل لقد أكلت برقية حق


وثبت أن جبريل عليه السلام رقاه صلى الله عليه وسلم بقوله : ( بسم الله أرقيك ، من كل شيء يؤذيك ، ومن شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك ، بسم الله أرقيك ) ثلاث مرات فهذه رقية عظيمة وثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، يشرع أن يرقى بها اللديغ والمسحور والمريض ، ولا بأس أن يرقى المريض والمسحور واللديغ بالدعوات الطيبة ، وإن لم تكن منقولة عن النبي صلى الله عليه وسلم إذا لم يكن فيها محذور شرعي لعموم قوله صلى الله عليه وسلم : ( لا بأس بالرقي ما لم تكن شركاً )

وثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى يقرأ في نفسه بالمعوذات وينفث فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه وأمسح عليه بيده رجاء بركتها
حدثنا القعنبي عن مالك عن بن شهاب عن عروة عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى يقرأ في نفسه بالمعوذات وينفث فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه وأمسح عليه بيده رجاء بركتها ...

بارك الله في الجميع ولا اخص غير مدير المنتدى-حفظه الله ورعاه-

و اعلم اخي / الاسلام اسلام ان جماعة المنتدى الافاضل استخدموا اسلوب الحكمة في ردهم وضربوا لك الامثلة الماضية والحاضرة تلميحا وتصريحا ...ولا اقول(..ابصرت لو ناديت حيا ...

واعلم-هدانا الله واياك- ايضا انه ما عندنا سيوف غير الحجة والبرهان والأخلاق. فالأخلاق هي أمضى الأسلحة في كبت أهل الضلال ، وفيه هداية الجميع إن شاء الله


قال علي رضي الله عنه:الناس ثلاثة فعالم رباني ومتعلم على سبيل نجاة وهمج رعاع أتباع كل ناعق يميلون مع كل ريح لم يستضيئوا بنور العلم ولم يلجئوا لركن وثيق

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    مشاركة محذوفة