عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 20-02-2008, 01:29 AM   #1
معلومات العضو
أذكرالله يذكرك

Icon37 البابونج، الكمأ ،العجوه

البابونج:

نبات حولي من فصيلة المركبات، يوجد في الحقول وعلى جوانب الطرق بالمناطق الحارة، والنبات عشبة يتراوح ارتفاعها ما بين 15 ـ 50 سم، ساقها متفرعة، أوراقها طويلة ومجنحة، وأزهارها بيضاء، ولزهرة البابونج رائحة عطرية تميز العشبة عن أعشاب تشبهها لا رائحة لها.

المواد الفعالة:
تحتوى على 1 % زيت أساسي يحتوي على الكامازولين الأزرق وغيره.

الخصائص الطبية:

ـ يستعمل من الخارج مسحوق الأزهار لمعالجة الالتهابات الجلدية والقروح والجروح فى الفم والتهاب الأظافر.

ـ ويستعمل بخار مغلي الأزهار للاستنشاق فى حالة التهاب المسالك الهوائية: الأنف والحنجرة والقصبة الهوائية.

ـ ويستعمل مستحلب الأزهار من الخارج لغسل العيون المصابة بالرمد، ولعمل دوش مهبلي لمعالجة إفرازات المهبل البيضاء أو النتنة، أو للتقيحات الجلدية بشكل عام.

ـ ومغلي البابونج مفيد لحالات الاضطرابات الهضمية ومضاد للتقلصات وخافض للحرارة.
ـ ويستخدم البابونج في مستحضرات التجميل الطبية.

رائحة البابونج زكية و شبيهة برائحة التفاح تعرف بالكاموميل أو بزهرة عين القط
تزيل الصداع و الحميات و تقوي الكبد و تفتت الحصى و تنقي الصدر و تقلع البثور و تذهب الإعياء و التعب و النزلات و تطرد الهواء من البطن كما تزيل الشقوق ووجع الظهر و توضع كمادات منها على أماكن آلام الروماتيزم و النقرس.

روؤس الازهار : كمادات لتقيحات الاسنان ، منشطات ، طاردة للريح ، مقوية للاعصاب ومساعدة للهضم ومقيئة .

كمأة :


ثبت عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال‏(‏الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين‏)‏، أخرجاه في الصحيحين‏.‏قال ابنالأعرابي الكمأة جمع، واحدة كمء، وهذا خلاف قياس العربية، فإن ما بينه وبين واحدهالتاء، فالواحد منه التاء، وإذا حذفت كان للجمع‏.‏ وهل هو جمع، أو اسم جمع‏؟‏ علىقولين مشهورين، قالوا ولم يخرج عن هذا إلا حرفان كمأة وكمء، وجباة وجبء، وقال غيرابن الأعرابي بل هي على القياس الكمأة للواحد، والكمء للكثير، وقال غيرهما الكمأةتكون واحدًا وجمعًا‏.‏واحتج أصحاب القول الأول بأنهم قد جمعوا كمئًا علىأكمؤ، قال الشاعر‏:‏ولقد جنيتك أكمؤًا وعساقلًا ** ولقد نهيتك عن بناتالأوبروهذا يدل على أن كمء مفرد، وكمأة جمع‏.‏والكمأة تكون فيالأرض من غير أن تزرع، وسميت كمأة لاستتارها، ومنه كمأ الشهادة إذا سترها وأخفاها،والكمأة مخفية تحت الأرض لا ورق لها، ولا ساق، ومادتها من جوهر أرضي بخاري محتقن فيالأرض نحو سطحها يحتقن ببرد الشتاء، وتنميه أمطار الربيع، فيتولد ويندفع نحو سطحالأرض متجسدًا، ولذلك يقال لها جدري الأرض، تشبيهًا بالجدري في صورته ومادته، لأنمادته رطوبة دموية، فتندفع عند سن الترعرع في الغالب، وفي ابتداء استيلاء الحرارة،ونماء القوة‏.‏وهي مما يوجد في الربيع، ويؤكل نيئًا ومطبوخًا، وتسميهاالعرب نبات الرعد لأنها تكثر بكثرته، وتنفطر عنها الأرض، وهي من أطعمة أهل البوادي،وتكثر بأرض العرب، وأجودها ما كانت أرضها رملية قليلة الماء‏.‏وهي أصنافمنها صنف قتال يضرب لونه إلى الحمرة يحدث الاختناق‏.‏وهي باردة رطبة فيالدرجة الثالثة، رديئة للمعدة، بطيئة الهضم، وإذا أدمنت، أورثت القولج والسكتةوالفالج، ووجع المعدة، وعسر البول، والرطبة أقل ضررًا من اليابسة، ومن أكلهافليدفنها في الطين الرطب، ويسلقها بالماء والملح والصعتر، ويأكلها بالزيت والتوابلالحارة، لأن جوهرها أرضي غليظ، وغذاؤها رديء، لكن فيها جوهر مائي لطيف يدل علىخفتها، والإكتحال بها نافع من ظلمة البصر والرمد الحار، وقد اعترف فضلاء الأطباءبأن ماءها يجلو العين، وممن ذكره المسيحي، وصاحب القانون وغيرهما‏.‏وقولهـ صلى الله عليه وسلم ـ ‏(‏الكمأة من المن‏)‏ فيه قولان‏:‏أحدهما‏:‏ أنالمن الذي أنزل على بني إسرائيل لم يكن هذا الحلو فقط، بل أشياء كثيرة من اللهعليهم بها من النبات الذي يوجد عفوًا من غير صنعة ولا علاج ولا حرث، فإن المن مصدربمعنى المفعول، أي ممنون به، فكل ما رزقه الله العبد عفوًا بغير كسب منه ولا علاج،فهو من محض، وإن كانت سائر نعمه منًا منه على عبده، فخص منها ما لا كسب له فيه، ولاصنع باسم المن، فإنه من بلا واسطة العبد، وجعل سبحانه قوتهم بالتيه الكمأة، وهيتقوم مقام الخبز، وجعل أدمهم السلوى، وهو يقوم مقام اللحم، وجعل حلواهم الطل الذيينزل على الأشجار يقوم لهم مقام الحلوى، فكمل عيشهم‏.‏وتأمل قوله ـ صلىالله عليه وسلم ـ ‏(‏الكمأة من المن الذي أنزله الله على بني إسرائيل‏)‏ فجعلها منجملته، وفردًا من أفراده، والترنجبين الذي يسقط على الأشجار نوع من المن، ثم غلباستعمال المن عليه عرفًا حادثًا‏.‏والقول الثاني‏:‏ أنه شبه الكمأة بالمنالمنزل من السماء، لأنه يجمع من غير تعب ولا كلفة ولا زرع بزر ولا سقي‏.‏فإن قلت‏:‏ فإن كان هذا شأن الكمأة، فما بال هذا الضرر فيها، ومن أين أتاهاذلك‏؟‏ فاعلم أن الله سبحانه أتقن كل شيء صنعه، وأحسن كل شيء خلقه، فهو عند مبدإخلقه بريء من الآفات والعلل، تام المنفعة لما هيئ وخلق له، وإنما تعرض له الآفاتبعد ذلك بأمور أخر من مجاورة، أو امتزاج واختلاط، أو أسباب أخر تقتضي فساده، فلوترك على خلقته الأصلية من غير تعلق أسباب الفساد به، لم يفسد‏.‏ومن لهمعرفة بأحوال العالم ومبدئه يعرف أن جميع الفساد في جوه ونباته وحيوانه، وأحوالأهله حادث بعد خلقه بأسباب اقتضت حدوثه، ولم تزل أعمال بني آدم ومخالفتهم للرسلتحدث لهم من الفساد العام والخاص ما يجلب عليهم من الآلام، والأمراض، والأسقام،والطواعين والقحوط، والجدوب، وسلب بركات الأرض، وثمارها، ونباتها، وسلب منافعها، أونقصانها أمورًا متتابعة يتلو بعضها بعضًا، فإن لم يتسع علمك لهذا فاكتف بقولهتعالى‏:‏ ‏{‏ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس‏**‏ ‏[‏الروم‏:‏ 41‏]‏،ونزل هذه الآية على أحوال العالم، وطابق بين الواقع وبينها، وأنت ترى كيف تحدثالآفات والعلل كل وقت في الثمار والزرع والحيوان، وكيف يحدث من تلك الآفات آفات أخرمتلازمة، بعضها آخذ برقاب بعض، وكلما أحدث الناس ظلمًا وفجورًا، أحدث لهم ربهمتبارك وتعالى من الآفات والعلل في أغذيتهم وفواكههم، وأهويتهم ومياههم، وأبدانهموخلقهم، وصورهم وأشكالهم وأخلاقهم من النقص والآفات، ما هو موجب أعمالهم وظلمهموفجورهم‏.‏ولقد كانت الحبوب من الحنطة وغيرها أكثر مما هي اليوم، كما كانتالبركة فيها أعظم‏.‏ وقد روى الإمام أحمد بإسناده أنه وجد في خزائن بعض بني أميةصرة فيها حنطة أمثال نوى التمر مكتوب عليها هذا كان ينبت أيام العدل‏.‏ وهذه القصة،ذكرها في مسنده ، على أثر حديث رواه‏.‏وأكثر هذه الأمراض والآفات العامةبقية عذاب عذبت به الأمم السالفة، ثم بقيت منها بقية مرصدة لمن بقيت عليه بقية منأعمالهم، حكمًا قسطًا، وقضاء عدلًا، وقد أشار النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى هذابقوله في الطاعون ‏(‏إنه بقية رجز أو عذاب أرسل على بني إسرائيل‏)‏‏.‏وكذلك سلط الله سبحانه وتعالى الريح على قوم سبع ليال وثمانية أيام، ثمأبقى في العالم منها بقية في تلك الأيام، وفي نظيرها عظة وعبرة‏.‏وقد جعلالله سبحانه أعمال البر والفاجر مقتضيات لآثارها في هذا العالم اقتضاء لا بد منه،فجعل منع الإحسان والزكاة والصدقة سببًا لمنع الغيث من السماء، والقحط والجدب، وجعلظلم المساكين، والجنس في المكاييل والموازين، وتعدي القوي على الضعيف سببًا لجورالملوك والولاة الذين لا يرحمون إن استرحموا، ولا يعطفون إن استعطفوا، وهم فيالحقيقة أعمال الرعايا ظهرت في صور ولاتهم، فإن الله سبحانه بحكمته وعدله يظهرللناس أعمالهم في قوالب وصور تناسبها، فتارة بقحط وجدب، وتارة بعدو، وتارة بولاةجائرين، وتارة بأمراض عامة، وتارة بهموم وآلام وغموم تحضرها نفوسهم لا ينفكون عنها،وتارة بمنع بركات السماء والأرض عنهم، وتارة بتسليط الشياطين عليهم تؤزهم إلى أسبابالعذاب أزًا، لتحق عليهم الكلمة، وليصير كل منهم إلى ما خلق له، والعاقل يسيربصيرته بين أقطار العالم، فيشاهده، وينظر مواقع عدل الله وحكمته، وحينئذ يتبين لهأن الرسل وأتباعهم خاصة على سبيل النجاة، وسائر الخلق على سبيل الهلاك سائرون، وإلىدار البوار صائرون، والله بالغ أمره، لا معقب لحكمه، ولا راد لأمره، وباللهالتوفيق‏.‏وقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الكمأة وماؤها شفاء للعين فيهثلاثة أقوال‏:‏أحدها‏:‏ أن ماءها يخلط في الأدوية التي يعالج بها العين،لا أنه يستعمل وحده، ذكره أبو عبيد‏.‏الثاني‏:‏ أنه يستعمل بحتًا بعدشيها، واستقطار مائها، لأن النار تلطفه وتنضجه، وتذيب فضلاته ورطوبته المؤذية،وتبقي المنافع‏.‏الثالث‏:‏ أن المراد بمائها الماء الذي يحدث به من المطر،وهو أول قطر ينزل إلى الأرض، فتكون الإضافة إضافة اقتران، لا إضافة جزء، ذكره ابنالجوزي، وهو أبعد الوجوه وأضعفها‏.‏وقيل إن استعمل ماؤها لتبريد ما فيالعين، فماؤها مجردًا شفاء، وإن كان لغير ذلك، فمركب مع غيره‏.‏وقالالغافقي ماء الكمأة أصلح الأدوية للعين إذا عجن به الإثمد واكتحل به، ويقويأجفانها، ويزيد الروح الباصرة قوة وحدة، ويدفع عنها نزول النوازل‏


عجوة:


في الصحيحين من حديث سعد بن أبي وقاص رضي اللهعنه، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال‏:‏ ‏(‏من تصبح بسبع تمرات عجوة لميضره ذلك اليوم سم ولا سحر‏)‏‏.‏وفي سنن النسائي وابن ماجه من حديث جابر،وأبي سعيد ـ رضي الله عنهما ـ، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ‏(‏العجوة منالجنة، وهي شفاء من السم، والكمأة من المن، وماؤها شفاء للعين‏)‏‏.‏وقدقيل إن هذا في عجوة المدينة، وفي أحد أصناف التمر بها، ومن أنفع تمر الحجاز علىالإطلاق، وهو صنف كريم، ملذذ، متين للجسم والقوة،من ألين التمر وأطيبه وألذ
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة