عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 28-09-2020, 02:50 PM   #1
معلومات العضو
اخت المحبه
مشرفة عامة ومشرفة ساحة الأخوات و العلاقات الأسرية

افتراضي في أغوار الحلقات تتفاوتُ النيات


في أغوار الحلقات تتفاوتُ النيات
فيها من يلجُ بصدقِ ويخرج منها بوافر الإيمان
" وإذا ما أنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادتهُ هذه إيمانا " ؟
ومنهم من يلجُ بتأثير العادة ، بطمأنة الضمير لا أكثر
غير مُبالي بالسـعي إلى معالجة حفظه وقلبه
فلا تسأل عن إسقاط الحركات ، وعدم ضبطها
ولا تسأل عن ركاكة المحفوظ وعدم ضبطه
ولا تسأل عن سرعة التلاوة وعدم إحكامها

الهدف الأسمى أن ينتهي التسميع .. وقد أصبح إسمهُ في قائمة " المسارعين في التسميع "

لكن ماذا بعد النهاية ؟
هل وقرت بقلبك أية ؟
هل غيرتك أية ؟
هل عشت في ربوع صفحة من القرآن تقرأُ مافيها
وتدرسُ ما يحتويها ؟

تخيل أنك حفظت القرآن بقلبٍ خالياً من روُح الوحي
ماهي النتيجة؟
ما هو العائد على هذا كله؟
لا تعتقد أن من يمضي في طريق القرآن بحاجة إلى إجازة

أبداً ، لا تنتظر الراحة ، لا تنتظر إنتهاء الجزء لا تنتظر الخلاصّ من ينغمس في حُب القرآن ينسى النهايات

فراجع نيتك ، وحدد هدفها ، وأشدد عزمك بالدعاء
_____________

اللهم اجعل أعمالنا كلها صالحة و اجعلها لوجهك خالصة ولا تجعل لأحد منها شيئا اللهم اجعل القرآن حجة لنا لا علينا وارفعنا به إلى أعلى درجات الجنة

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة