عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 20-12-2009, 07:31 AM   #3
معلومات العضو
بوراشد
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي سليم
  
فاليوم هو الجمعة الثاني من شهر الله المحرم لسنة ألف وأربعمائة وواحد وثلاثين من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم.


وأنا لم أصعد هذا المنبر منذ الخطبة الثانية من شهر شعبان من السنة الماضية ولم أكن مؤهلا اليوم لأن أخطب الجمعة.
لكنني أردت أن أصافح وجوهكم مرة أخرى، ولو تكلمت بكلام يسير، فإنني أتمنى أن أموت واقفا وأن أناضل عن ديني إلى آخر لحظة.

شعرت في هذه المدة التي مضت أنني بدون الدعوة لا أساوي شيئا، فأردت أن أستمتع بالحياة مرة أخرى، فجئت إلى هذا المكان، لكي أقول كلاما أثبّت به نفسي أولا، ثم أبث الثقة فيكم مرة أخرى، وأقول إننا منصورون، وإننا لن نُغلب، حتى وإن كانت إمكاناتنا ضعيفة، ما دام معنا إيمان راسخ.
نحن ضيعاف نعم، وليس في أيدينا ما في أيد أعدائنا أو خصومنا، لكننا إذا رجعنا إلى الشرب الأول، إلى زمن الصحابة، زمن النبي صلى الله عليه وسلم أولا، وزمن الصحابة واستمسكنا بما كانوا عليه فأحلف بالله إننا لمنصورون.
أشرف الأعمال قاطبة أن تموت خادما لهذا الدين، وهذا هو مكن العز كلّه.
صدقوني إذا قلت لكم إنني كنت أشعر أن الرجل الذي يمسك بمكنسة في الشارع كنت أشعر أنه أفضل مني، إنه يقوم بواجبه وأنا عاجز مكبّل، فأردت أن آتي حتى لو تكلمت عشر دقائق.. أن آتي لأصافح هذه الوجوه مرة أخرى.
وأسأل الله عز وجل أن لا يحرمني من شرف الدعوة إليه والدلالة عليه، فإنني نظرت إلى المناصب كلها لم أجد أشرف من هذا المنصب، أن تكون خادما لدين الله عز وجل لا سيما في الغربة الثانية..




هذه هي الخطبة التي أبكت الرجال ...

http://www.alheweny.org/new/play.php?catsmktba=1688


    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة