[عفراء]

اسئلكم بالله جميعا أن تدخلوا قصة أبلغ من ألف موعظة أرجوكم رجاء...

الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم به وفضلنا على من كثير ممن خلق تفضيلا

والله أكتب لكم وأنا على مشارف السفر ولكن أحسست أني لابد أن أقول لكم مئات الأعمال تنتظر ولكن قلبي ينزف ألما أسمعوا قصة هذا الرجل مازال اليوم أول يوم عزاء ولكن ماحصل وما سمعت جعلني أفكر وأتذكر أولا صدمت من قلوب الناس هل ماتت هل نزعت منها الرحمة إلى هذه الدرجة هل رابطة الدم وصلت إلى ماذا أقول ماء والله أن الماء لشئ عظيم لانستطيع الحياة بعد الله بدونه لا أعلم لساني وقلبي يردد الحمد لله الذي عافاني مما إبتلاكم به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا لاحول ولاقوة إلا بالله تذكرت أن الناس شهداء الله في الأرض ولكن أحسست أني لم أفهم حتى هذه العبارة وهل هي حديث أم مقولة إذا كان أحد منكم يعرف فليخبرني

الرجل توفي منذ ثمانية أيام تقريبا جلس 6 أيام ولا أحد يعلم عنه شئ رغم أن كل الأقارب موجودون أم وزوجة وأبناء وإخوة وأخوات ثم إنتظروا عودت الأخ الكبير وطبعا تم تشريح الجثة لمعرفة ما المتسبب في موته ربما لاأعلم بالتحديد كانت هناك خلافات ولكن الموت الموت الموت له رهبة وهزت تعصف بالنفس تجعلها لاتفكر إلا في مصير هذا المتوفي ومصيرك بعده تحس أنك تريد أن تقدم له ماتستطيع لتخفف عنه وتقدم لنفسك ثم أين المشاعر أين ضاعت إنتهت والله داخلي يصرخ أريد أن يبكوا علي عندما أموت نعم أريد أن يتذكروني أن يفتقدوني أن يتذكروا أني أحتاج أكف تتضرع إلى الله أن يثبتني عند السؤال أن يرحمني أن يجعل قبري روضة من رياض الجنة أن ...............أن .........أن
الكل بعد عودتهم من العزاء يتحدثوا عن العزاء مستغربين ماكان يحدث فيه
الضحك وتبادل رسائل الجوال وعن من تزوج ومن أنجب وصور من لم يروهم منذ فترة في الجوال لم يكن أحد يبكي عليه أو يتذكروه بخير الكل جاء لأنه واجب أمام الناس الكل مسافر من قال لاأستطيع ومن قال لديه فرح ومن ومن وهم من أقرب المقربين حتى أمه لم تتمكن من الحضور ( الله العالم بما في القلوب ) ولكن هذا هو الظاهر أقسموا لا أخت ولا إبنة ولا زوجة في وجهها بعض حزن وحتى عند تصبير الزوجة قالت لم ينقصني شئ من حضر كان يسأل كيف لم تعلموا بوفاته 6 أيام كثيرة الجواب قاصي مؤلم ماذا تتوقعون الإجابة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كل يجد ما يقدمه في حياته في مماته

أستغفر الله والله لا أتكلم عن الميت ولا أعلم عن صلاحه أو غيره ولكن أنا أتكلم بما أحس

الكل يتحدث وأنا أسمع وداخلي خوف خوف خوف لست معهم ولست بعيد ا عنهم أيقظتني أختي بسؤال هل هذا يعتبر سؤء خاتمة أو قلت لاتكملي الله أعلم ثم للميت حرمة نحن لا نعلم إنتهى

ولكن أقول بصدق أحاول قفل فمي بقوة وداخلي سؤال ماذا فعل هذا الرجل ما هي حياته ولكن حرمته تسكتني ثم أين كان ما فعله فهو مسلم ونحن مسلمين ومات بين مسلمين

وفجأة تذكرت نفسي تخيلت عزاء أهلي في كيف سيكون من سيحضر والله أتخيل المكان والجلوس تذكرت كل من كان لي معه خلاف أو حتى لنقل عدم وفاق هل سيأتون ماذا سيكون داخل أنفسهم نحوي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل سيفرحون أو يضحكون أحسست بغضب وحزن ممزوج بدموع ؟
والله أنا أحبهم ولو كان في نفسي شئ لن يبقى بموتهم إلا الحب والذكر الطيب ولكن النفوي تختلف نعم تختلف ؟
أردت أ أسلم بحب وحرارة على الكل وأن أستسمحهم حتى لو لم أكن مخطئ أريد أن تكون النفوس طاهرة طيبة هذا هو المهم
أريد أن يبكي الكل بحرقة علي ربما هذا دليل ذكرى وعمل طيب في الحياة .

والله من لايرحم نفسه بعد الله لاأحد يرحمه نعم لا أحد يرحمه .

وفجأة بدأت أبكي و أرفع يدي إلى الله دعاء لهذا الميت اللهم أنت أرحم الراحمين أنت أرحم به من أمه اللهم أرحمه رحمة تفنيه عن رحمة من سواك اللهم إن كان في نعيم فزده وإن كان في كرب ففرج عنه اللهم أجعل قبره روضة من رياض الجنة اللهم وسع له في قبره اللهم إنقطعت به السبل إلا من رب كريم غفور رحيم فرحمه وأغفر له وتجاوز عنه اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فعفو عنه اللهم آمين آمين آمين .

لا أعتقد أنكم ستبخلون عليه بالدعاء أسئلكم بالله أن تدعوا له .