الموضوع: سلسلة الكبائر
عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 23-05-2017, 06:32 AM   #8
معلومات العضو
سراج منير

افتراضي




في فضل عتق المملوك

1- عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال من أعتق رقبة مؤمنة أعتق الله بكل عضو من أعضائه عضواً من أعضائه من النار حتى يعتق فرجه بفرجه أخرجه البخاري

2-و عن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم أيما امرىء مسلم أعتق امرأ مسلماً كان فكاكاً له من النار يجزى كل عضو منه عضواً منه ، و أيما امرىء مسلم أعتق امرأتين مسلمتين كانتا فكاكه من النار يجزي كل عضوين منهما عضواً منه ، و أيما امرأة مسلمة أعتقت امرأة مسلمة إلا كانت فكاكها من النار يجزى كل عضو منها رواه الترمذي و صححه





الكبيرة الثانية و الخمسون أذى الجار

1-ثبت في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال و الله لا يؤمن و الله لا يؤمن قيل من يا رسول الله ؟ قال من لا يأمن جاره بوائقه

- أي غوائله و شروره ، و في رواية لا يدخل الجنة من لا يؤمن جاره بوائقه

3-و سئل رسول الله صلى الله عليه و سلم عن أعظم الذنب عند الله فذكر ثلاث خلال أن تجعل لله نداً و هو خلقك ، و أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك ، و أن تزني بحليلة جارك

4- و في الحديث من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فلا يؤذ جاره

- و الجيران ثلاثة جار مسلم قريب له حق الجوار و حق الإسلام و حق القرابة ، و جار مسلم له حق الجوار و حق الإسلام و الجار الكافر له حق الجوار

@و كان ابن عمر رضي الله عنهما له جار يهودي ، فكان إذا ذبح الشاة يقول احملوا إلى جارنا اليهودي منها

- و روي أن الجار الفقير يتعلق بالجار الغني يوم القيامة ، و يقول يا رب سل هذا لم منعني معروفه و أغلق عني بابه





الكبيرة الثالثة و الخمسون : أذى المسلمين و شتمهم

قال الله تعالى : و الذين يؤذون المؤمنين و المؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً و إثماً مبينا و قال الله تعالى : يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم و لا نساء من نساء عسى أن يكن خيراً منهن و لا تلمزوا أنفسكم و لا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان و من لم يتب فأولئك هم الظالمون

و قال الله تعالى : و لا تجسسوا و لا يغتب بعضكم بعضا

1-و قال صلى الله عليه و سلم : كل المسلم على المسلم حرام دمه و ماله و عرضه

2-و قال عليه الصلاة و السلام المسلم أخو المسلم لا يظلمه و لا يخذله و لا يحقره ، بحسب امرىء من الشر أن يحقر أخاه المسلم و فيه أيضاً سباب المسلم فسوق و قتاله كفر

3-و عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قيل يا رسول الله إن فلانة تصلي الليل و تصوم النهار و تؤذي جيرانها بلسانها فقال : لا خير فيها هي في النار

4- و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : مررت ليلة أسري بي بقوم لهم أظافر من النحاس يخمشون بها وجوههم و صدورهم ، فقلت : من هؤلاء يا جبريل ؟ فقال : هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس و يقعون في أعراضهم

في الترهيب من الإفساد و التحريش بين المؤمنين و بين البهائم و الدواب :

1-صح عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال : إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب و لكن في التحريش بينهم

-، فكل من حرش بين اثنين من بني آدم و نقل بينهما ما يؤذي أحدهما فهو نمام من حزب الشيطان من أشر الناس ، كما 1-قال النبي صلى الله عليه و سلم : ألا أخبركم بشراركم ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : شراركم المشاؤون بالنميمة ، المفسدون بين الأحبة ، الباغون للبرءاء العنت

و العنت المشقة

2- و صح عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال : لا يدخل الجنة نمام

- و النمام هو الذي ينقل الحديث بين الناس و بين اثنين بما يؤذي أحدهما أو يوحش قلبه على صاحبه أو صديقه بأن يقول له : قال عنك فلان كذا و كذا و فعل كذا و كذا ، إلا أن يكون في ذلك مصلحة أو فائدة ، كتحذيره من شر يحدث أو يترتب

-و أما التحريش بين البهائم و الدواب و الطير و غيرها ، فحرام كمناقرة الديوك و نطاح الكباش و تحريش الكلاب بعضها على بعض و ما أشبه ذلك

1- و قد نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم روي أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ملعون من خبب امرأة على زوجها أو عبداً على سيده

3- و روت أم حبيبة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : كلام ابن آدم كله عليه لا له إلا ما كان من أمر بمعروف أو نهي عن منكر أو ذكر لله

و روي أن رجلاً قال لسفيان : ما أشد هذا الحديث ، قال سفيان : ألم تسمع إلى قول الله تعالى : لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف الآية فهذا هو بعينه

-ثم علم سبحانه أن ذلك إنما ينفع من ابتغى به ما عند الله قال الله تعالى : و من يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله فسوف نؤتيه أجراً عظيماً أي ثواباً لا حد له

1-و في الحديث ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فينمي خيراً أو يقول خيرا رواه البخاري

2- و قالت أم كلثوم و لم أسمعه صلى الله عليه و سلم يرخص في شيء مما يقول الناس إلا في ثلاثة أشياء : في الحرب و الإصلاح بين الناس و حديث الرجل زوجته و حديث المرأة زوجها

3- و عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم بلغه أن بني عمرو بن عوف كان بينهم شر ، فخرج رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلح بينهم في أناس معه من أصحابه رواه البخاري









الكبيرة الرابعة و الخمسون أذية عباد الله و التطول عليهم

قال الله تعالى و الذين يؤذون المؤمنين و المؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً و إثماً مبينا

و قال الله تعالى و اخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين

1-و عن أبي هريرة رضي الله عنه قال ، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن الله تعالى قال من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب و في رواية فقد بارزني بالمحاربة أي أعلمته أني محارب له







الكبيرة الخامسة و الخمسون : إسبال الإزار و الثوب

و اللباس و السراويل تعززاً و عجباً و فخراً و خيلاء

قال الله تعالى :

و لا تمش في الأرض مرحاً إن الله لا يحب كل مختال فخور

و قال النبي صلى الله عليه و سلم : ما أسفل من الكعبين من الإزار فهو في النار1-

2-و قال عليه الصلاة و السلام : لا ينظر الله إلى من جر إزاره بطراً

3- و قال عليه الصلاة و السلام : ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة و لا ينظر إليهم و لا يزكيهم و لهم عذاب أليم : المسبل و المنان و المنفق سلعته بالحلف الكاذب

4-و في الحديث أيضاً : بينما رجل يمشي في حلة تعجبه نفسه مرجل رأسه يختال في مشيه إذ خسف به الأرض فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة

5-و قال عليه الصلاة و السلام : من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة

6-، و قال صلى الله عليه و سلم الإسبال في الإزار و العمامة من جر شيئاً منها خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة

7-و قال عليه الصلاة و السلام : إزرة المؤمن إلى نصف ساقيه و لا حرج عليه فيما بينه و بين الكعبين ، ما كان أسفل من الكعبين فهو في النار

و هذا عام في السراويل و الثوب و الجبة و القباء و الفرجية و غيرها من اللباس فنسأل الله العافية ،

1- و عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : بينما رجل يصلي مسبلاً إزاره قال له رسول الله : اذهب فتوضأ ، ثم جاء فقال اذهب فتوضأ فقال له رجل يا رسول الله ما لك أمرته أن يتوضأ ؟ ثم سكت عنه فقال : إنه كان يصلي و هو مسبل إزاره ، و لا يقبل الله صلاة رجل مسبلاً إزاره

2-و لما قال صلى الله عليه و سلم : من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة ، فقال أبو بكر رضي الله عنه : يا رسول الله إن إزاري يسترخي إلا أن أتعاهده ، فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم : إنك لست ممن يفعله خيلاء


    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة