عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 02-01-2013, 09:30 PM   #1
معلومات العضو
أسامي عابرة
مساعد المدير العام
 
الصورة الرمزية أسامي عابرة
 

 

Arrow ( && العين - فضيلة الشيخ " زيد بن مسفر البحري " && ) !!!

العين

فضيلة الشيخ " زيد بن مسفر البحري "


أما بعد ، فيا عباد الله :

تحثنا في الجمعة الماضية بإمرارة سريعة عن أمور وعن قضايا تتعلق بـ"العين " وإليكم تتمة لما توقفنا عنده في الجمعة الماضية .

العين كما أسلفنا حق ، وقد ثبت في الصحيحين قوله عليه الصلاة والسلام : " إن العين حق "

وجاء عند مسلم : " العين حق ، ولو كان شيء يسبق القدر لسبقته العين "

ثم لو قال قائل : من ظاهر هذا الحديث أن هناك أشياء ربما ترد قضاء الله وقدره .

ونقول : إن هذا المفهوم ليس على واقعه ، وإنما هذا الحديث يُفهم من ظاهره – كما قال القرطبي رحمه الله : أنه لو كان هناك شيء له قوة يكمن أن يرد قضاء الله جل وعلا وقدره لكان العين ، فلما لم تكن فغيرها من باب أولى .

ولْتعلم أن العين نوعان :

عين إنسية وعين جنية

كما ذكر ذلك ابن القيم رحمه الله في كتابه " زاد المعاد " فكما أن الإنس يعينون فكذلك الجن ربما يصيبون الإنس بالعين .

ويدل لذلك ما جاء في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى جارية وفي وجهها سعفة ( يعني لون يخالف لون وجهها ) فقال عليه الصلاة والسلام : " استرقوا لها ( أي ارقوها ) استرقوا لها فإن بها النظرة " ( أي أصابتها عين جنية ) .

والعين – عباد َ الله – لها مخاطرها العظيمة ، وآثارها الكبيرة ؛ ولذا جاء عند " البزَّار " أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" أكثر من يموت من أمتي بعد قضاء الله وقدره بالعين "

وجاء في المسند قوله عليه الصلاة والسلام المُبَيِّن لأثر عظيم كبير من آثار العين ، قال عليه الصلاة والسلام : " إن العين لَتُولَع بالرجل بإذن الله حتى يصعد حالقا ثم يتَرَدَّى منه "

معنى هذا الحديث :

أن العين ربما تصيب الإنسان ، وتؤثر فيه فيصعد الجبل من قوة تأثيرها ثم يتردى منه لشدة تأثير العين عليه .

وجاء عند أبي نعيم في " الحلية " وحسنه الألباني رحمه الله قال عليه الصلاة والسلام : " إن العين لتدخل الرجل القبر ، وتدخل الجمل القدر "

وهذا يدل على : أن العين ربما تقضي على حياة الإنسان .

والعين – عباد الله – ليست وليدة هذا العصر ، أو ليست موجودة في عصر النبي صلى الله عليه وسلم فحسب ، بل هي قديمة ؛ ولذا قال عز وجل : {وَإِن يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ **

فقوله عز وجل : {وَإِن يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ{

يدل على أن لها سابقة ، بل هي أقدم فأقدم ، فهي في عصر " إبراهيم " عليه الصلاة والسلام .

ويدل لذلك ما جاء في صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعود ابني ابنته الحسن والحسين ، فيقول : (( أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ، ومن كل عين لامَّة ، ثم قال : " كان يعوذ إبراهيم عليه الصلاة والسلام ابنيه إسماعيل وإسحاق بهذه التعويذات )) .

فقوله عليه الصلاة والسلام : " من كل شيطان وهامة "

الهامة : هي ذوات السموم

" ومن كل عين لامة " هي ما لمّ وقرب من العين لشدتها ،

ومما يؤكد هذا ويقرره من أنها قديمة ، بل ورثها - أي ورث هذا العلم – ورثها يعقوب عليه الصلاة والسلام عن آبائه وأجداده إسحاق وإبراهيم عليهم الصلاة والسلام .

قال عز وجل في سورة يوسف مخبرا عن قصة يعقوب لما قال لبنيه: ((لاَ تَدْخُلُواْ مِن بَابٍ وَاحِدٍ))

وذلك كما قال ابن كثير في التفسير : لما جهّز يعقوب أبناءه مع أخيهم " بنيامين " للذهاب إلى مصر منعهم أن يدخلوا من باب واحد ، وأمرهم أن يدخلوا من أبواب متفرقة "

قال ابن عباس رضي الله عنهما : " خاف عليهم من العين ؛ وذلك أنهم كانوا في منظر حسن ، وبهاء جميل "

ثم لما كانت العين لا ترد قضاء الله جل وعلا قال يعقوب عليه الصلاة والسلام : ((وَمَا أُغْنِي عَنكُم مِّنَ اللّهِ مِن شَيْءٍ)) ـــــ لم ؟

لأن أمر الله، قضاء الله، قدر الله لا حائل ولا مانع دونه لا راد لقضاء الله جل وعلا

ولذلك قال : ((وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ))

والحاجة التي في نفس " يعقوب " هي دفع الإصابة بالعين ، كما ذكر ذلك ابن كثير رحمه الله .

وهذه العين يقال إنها كانت في بني أسد في الجاهلية حتى إن الرجل كان لا يأكل يومين أو ثلاثة أيام ، فربما تمر عليه الإبل ، وتمر عليه النوق ثم يعينها فتسقط هالكة .

ولذا كان هذا الرجل الذي كان يجوِّع نفسه أياما طلبت منه قريش لشدة عداوتهم للنبي صلى الله عليه وسلم أن يعينه .

ولذا لما مرّ عليه الصلاة والسلام قال هذا الرجل :

قد كان قومك يحسبونك سيدا

وأخال أنك سيد معيونُ

بل ذكر القرطبي رحمه الله أن الرجل إذا مرّت به البقرة السمينة ، أو الناقة السمينة فينظر من الخباء ثم يقول لجاريته : خذي الدرهم والمكتل فأتنا بلحم هذه الناقة ، فما تمر حتى تبرح هالكة .

بل ذكر القرطبي رحمه الله في تفسيره عن الأصمعي أنه قال :

" رأيت رجلا عيونا فسمع بقرة تُحلب ، فقال : ما هذه البقرة ؟ فخافوا عليها من عينه ، فقالوا : بقرة أخرى ، حتى لا يصيبها بعينه ، فقال الأصمعي : فهلكت المُوَرَّى بها والمُورَّى عنها .

إذاً العين لها أثرها الكبير .

ولذا نبينا نبي الرحمة عليه الصلاة والسلام أوصانا بأن نستعيذ بالله جل وعلا من شر العين

ثبت عند ابن ماجة أنه قال عليه الصلاة والسلام :

(( استعيذوا بالله من العين ، فإن العين حق ))

ثم إن أفضل ما يتحصن به المسلم مع هذا الدعاء .

أفضل ما يتحصن به المسلم من العين " التعويذات "

وأفضل التعويذات " المعوذتان "

جاء في سنن أبي داود أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستعيذ بالله من الجن وعين الإنسان ، فلما نزلت المعوذتان أخذ بهما ، وترك ما سواهما .

وأيضا من التعويذات :

" أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق "

ومنها :

" أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ، ومن كل عين لامة "

قال ابن القيم رحمه الله في كتابه " زاد المعاد " معلقا على هذه الأذكار ، وعلى هذه التعويذات ، قال : " من جرَّبها عرف قدرها وشدة الحاجة إليها ، فهذه العُوذ تمنع وصول أثر العائن إلى الإنسان ، وتمنع أو تدفع وترفع إذا وقع في الإنسان شيء من آثارها "

ثم قال : " وذلك بحسب قوة قائلها وثبات قلبه ، ورسوخه ، واستعداده ، وقوة توكله على الله جل وعلا ، فهذه الأذكار والعُوَذ سلاح ، والسلاح بضاربه "

مراده رحمه الله :

" أن الإنسان ربما كان يقول هذه التعويذات وهذه الأذكار ولا تفيده شيئا فالعيب ليس فيها ، إنما العيب في قائلها ، لأن هذه الأذكار وهذه الدعوات بمثابة السلاح ، والسلاح بضاربه .

قد تعطي رجلا سلاحا ، أو سيفا مسلولا فيضرب به فيحسن الضرب ، ثم تعطي هذا السيف نفسه لشخص آخر ضعيف فلا يحسن الضرب ، فالعيب ممن ؟ العيب من الضارب .

إذاً فالعيب في الإنسان ، والعيب في قلبه ، وليس العيب في هذه الأذكار .

ثم قال ابن القيم رحمه الله في شأن من عُرف بإصابة الناس بالعين، قال: " يلزم ولي الأمر أن يحبسه ، وأن يدر عليه رزقه حتى الممات ليدفع شره عن الخليقة "

وقال ابن حجر رحمه الله في الفتح : " يُمنع العائن ، ويلزم بيته ، فإن كان فقيرا أُعطي من الزق ما يكفيه ، فإن ضرره أشد ضررا من ضرر المجذوم الذي منع عمرُ رضي الله عنه أن يخالط الناس ، وإن ضرره أشد من ضرر آكل الثوم والبصل الذي مُنع من حضور صلاة الجماعة "

ثم إن هناك قضية تتعلق بالعين ، وهي :

" أن من عُرف بإصابة الناس بالعين ثم أتلف شيئا فإنه يضمن – كما قال ذلك القرطبي رحمه الله – بل إن من قتل أحدا بعينه ، قال رحمه الله : " إن تكرر ذلك منه فإنه يُقتص منه أو يُطالب بالدية "

بل قال ابن القيم رحمه الله : " إن من أصاب بعينه من غير رغبة منه فإن عليه الدية ، وإن أصابه وهو قادر على أن يدفع عينه فإنه يُقتص منه "

ومن مسائل العين :

أن على المسلم إذا رأى ما يعجبه من أخيه : " من مال ، أو نفس ، أو ولد ، أو نحو ذلك فيجب عليه أن يبرِّك ويقول : بارك الله له ، تبارك الله أحسن الخالقين .

وهذا واجب ، واجب عليه أن يقول هذا القول لما جاء في موطأ الإمام مالك أن عامر بن ربيعة لما رأى سهل بن حنيف يغتسل ، فقال عامر : ما رأيت مثل اليوم ولا جلد مخبَّأة ( يعني جارية ) مخبأة لا تخرج ، تلبَّط سهل في مكانه ، فأتوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالوا : يا رسول الله ، هل لك في سهل ؟ والله ما يرفع رأسه ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم ، وقال :من تتهمون ؟ قالوا : نتهم عامر بن ربيعة ، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم عامرا ثم أغلظ عليه القول ، وقال : " علام يقتل أحدكم أخاه ؟ ألا برَّكت ؟ ( أي ألا قلت : تبارك الله أحسن الخالقين ) ثم أمره عليه الصلاة والسلام أن يغسل وجهه ، ويديه ، ومرفقيه ، وركبتيه وأطراف قدميه ، ومغابنه ، وداخلة إزاره .

" والمغابن " كما في اللغة : هي الآباط ، وبواطن الأفخاذ ، ومعاقد الجسم

وأما داخلة إزاره :

فقيل : إنها الفرْج

وقيل : ما يلي الإزار من داخل الجسم

هذان قولان ذكرهما ابن القيم رحمه الله .

فإذاً يجب عليه إذا رأى ما يعجبه من أخيه أن يقول : تبارك الله أحسن الخالقين .

أو يقول : ما شاء الله لا قوة إلا بالله ، وإن كان الحديث الوارد فيه ضعيفا لكن يؤيده قوله عز وجل : ((وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاء اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ))

وكان بعض كبار التابعين إذا رأى شيئا يعجبه قال : ما شاء الله ، لا قوة إلا بالله .

أما حديث : " اللهم بارك فيه ، ولا تضره " فإنه حديث ضعفه شيخ الإسلام رحمه الله ، والألباني .

أما علاج العين :

فإن من أنفع علاجها : " الرقية "

ولذا قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي ذُكر في صدر هذه الخطبة ، قال عليه الصلاة والسلام في الصحيحين : (( استرقوا لها ؛ فإن بها النظرة ))

وجاء في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت : " أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نسترقي من العين "

وقالت أسماء بنت عُميس كما في المسند قالت : يا رسول الله ، إن بني جعفر تصيبهم العين ، أفلا أرقي لهم ، فقال عليه الصلاة والسلام : ((نعم ، إن العين حق ، ولو كان شيء يسبق القدر لسبقته العين ))

ومن صور الرقية :

ما جاء عند مسلم : " أن جبريل رقى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : بسم الله أرقيك من كل شئ يؤذيك ، من شر كل نفس أو عين ( وهذا موضع الشاهد ) أو عين حاسد الله يشفيك ، بسم الله أرقيك "

ثم على المسلم إذا خالط إنسانا يعرف أنه يصيب بعينه عليه أن لا يذكر محاسنه وجماله حتى لا يصيبه أثر من آثار هذا العائن .

وتتمة علاج الرقية بعد جلسة الاستراحة إن شاء الله تعالى .

أقول – عبد الله – ما تسمع وأستغفر الله لي ولك ، فاستغفره وتب إليه إن ربي كان توابا رحيما .





الخطبة الثانية


أما بعد فيا عبادَ الله :

من علاج الرقية :

ما قاله عليه الصلاة والسلام في صحيح مسلم : (( وإذا اُستغسلتم فاغسلوا )) أي ( إذا طُلب منكم أن تغتسلوا لأخيكم فلتغتسلوا )

وهذا الاغتسال واجب على العائن أن يغتسل إذا طُلب منه ؛ لأن هذا واجب عليه .

كيف يرى أخاه المسلم يتضرر، ويشرف على الهلاك ، ثم لا يساعده ؟

ولاسيما إذا كان هو المتسبب والجاني عليه .

بل قال القرطبي وابن حجر رحمهما الله ، قالا : "يُجبر على الغسل إن أبى ."

وهذا الاغتسال يكون في المغابن ، والمغابن مرت معنا هي : الآباط ، وبواطن الأفخاذ ، والعقد من الجسم ، والأطراف .

وداخلة إزاره وهي : إما الفرج ، أو ما يلي الإزار من الداخل .

قال ابن القيم رحمه الله : " وهذا مما لا يناله الأطباء ، ولا ينتفع به من أنكره ، أو سخر منه ، أو شك فيه ، أو جربه غير معتقد لنفعه "

ثم قال رحمه الله : " قد ينكره البعض "ثم علَّق فقال : " إذا كان في الطبيعة خواص ، لا يُعرف لها حكمة ،كما الذي ينكره الزنادقة من الخواص الشرعية .

ثم قال : " وكأنه جواب عن سؤال : لماذا هذا الغسل ؟ "

قال رحمه الله : " إن العقول لتشهد بنفعه ، وبثبوته وصحته "

قال : " فترياق سم الحية في لحمها وفي جسمها ، فإذا غضبت ، وتكيفت بالروح الخبيثة فإن علاج من تكيف ، وتخبّث أن توضع اليد عليه حتى يسكن غضبه ، وينطفأ ناره "

ثم قال رحمه الله : " ولما كانت هذه الكيفية الخبيثة تظهر في هذه المواضع الرقيقة أُمر بغسلها ــــــــ لم ؟

لأن هذه النار التي تخرج من روح العائن تطلب نفوذا وخروجا ، وخروجها مع هذه المواضع الرقيقة لاسيما إذا قلنا إن داخلة إزاره هي : " الفرج "

قال رحمه الله : " فإذا غُسلت هذه المواضع بطل بإذن الله تأثيرها – ثم قال : " لاسيما أن للشيطان بهذه المواضع خاصية "

ثم قال رحمه الله : " إن غسل هذه المواضع لرقتها يصل الماء إلى القلب ، " والقلب " هو موطن هذه النار الخبيثة ، ونظير ذلك إذا وصل هذا الماء إلى القلب انطفأت هذه النار التي في القلب ، نظيرها الحية بعد لسعها إذا قُتلت فإن الملسوع يجد راحة ويفرح ــــــــ لماذا ؟

لأنه تشفَّى من عدوه ، فتقوى طبيعته البشرية على الألم ثم تدفعه "

وكأنه جواب عن سؤال استوحيته من كلامه رحمه الله :

قال : " كأنه جواب عن سؤال : ما مناسبة صب هذا الماء على العائن ؟

لأنه في قصة عامر بن ربيعة لما اغتسل وغسل هذه المواطن صبّ النبي صلى الله عليه وسلم عليه .

قال الراوي : " فقام كان لم يكن به شيء "

قال رحمه الله : " مناسبة صب الماء على المعين هي مناسبة في غاية المناسبة ؛ وذلك أن هذا الماء أُطفئ به نار العائن ، ونار العائن وصلت إلى المعين ، فيتناسب أن تُطفأ هذه النار التي في المعين بهذا الماء التي أُطفئت به النار التي في العائن "

ثم قال رحمه الله : " ولأن الماء الذي يُطفأ به الحديد ( الحديد إذا أُطفئ بماء ، هذا الماء الذي أطفئ به الحديد يقول : " ذكر الأطباء أن يُصنَّع منه علاج لأمراض شتى – قال رحمه الله : " فهذا الماء لا يُ
ستنكر أن يدخل في دواء مناسب لهذا المرض "
 

 

 

 


 

توقيع  أسامي عابرة
 

°°

سأزرعُ الحبَّ في بيداءَ قاحلةٍ
لربما جادَ بالسُقيا الذي عبَرا
مسافرٌ أنت و الآثارُ باقيةٌ
فاترك لعمرك ما تُحيي به الأثرَ .


اللهم أرزقني حسن الخاتمة و توفني وأنت راضٍ عني

°°
( )
°•°°•°
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة