[عمرابوجربوع]

بارك الله فيك مشرفتنا القديره ( ام سلمى)
وجزاك الله خيرا على ما ذكرت ولكن لي بعض الاستفسارات
عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده: أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال: "من تطبَّب ولم يُعلم منه طِبٌّ، فهو ضامن" رواه أبو داود والنسائي
التّطبيب لغةً : المداواة والعلاج ، يقال : طبّ فلان فلاناً أي : داواه ، وجاء يستطبّ لوجعه : أي يستوصف الأدوية أيّها يصلح لدائه.
والطّبّ : علاج الجسم والنّفس ، فالتّطبيب مرادف للمداواة
في هذا الحديث المذكور الا يفهم منه ان المعالج بالطب النبوي والاعشاب يدخل تحت مسمى الطبيب وهل كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم طب مثل اليوم كالمختبرات والاجهزه الحديثه 0000الخ
ويطلق على الراقي معالج شرعي أو راقي لأنه يعالج أو يدافع عن المصاب ويرقيه بالرقية أو يعوذه ..
اليس الرقيه تعتبر نوع من انواع الطب لطالما ثبت انها تعالج الامراض الروحيه والعضويه0
والطّبيب في الأصل : الحاذق بالأمور العارف بها ، وبه سمّي الطّبيب الّذي يعالج المرضى ونحوهم.
ولا يخرج معناه الاصطلاحيّ عن معناه اللّغويّ.
اليس من يعالج الناس بالطب النبوي والاعشاب يستحق كلمة طبيب بكونه يستعمل في علاجه اشياء حسيه ويعلم سبب العله وفوائد الدواء واضراره الجانبيه
وهل كلمة طبيب يفهم منها اطباء الادويه الكيماويه فقط؟

بارك الله فيكم