عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 09-11-2010, 12:48 PM   #3
معلومات العضو
أسامي عابرة
مساعد المدير العام
 
الصورة الرمزية أسامي عابرة
 

 

افتراضي


أخرج الطبراني عن أبي موسى رضي الله تعالى عنه‏:‏ أن النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم قال‏:‏ ‏(‏ملعون من سأل بوجه الله وملعون من سئل بوجه الله ثم منع سائله ما لم يسأل هُجرا ‏(‏أي فحشا‏)‏‏.



عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من استعاذكم بالله فأعيذوه ومن سألكم بالله فأعطوه ومن دعاكم فأجيبوه ومن آتى إليكم معروفا فكافئوه فإن لم تجدوا فادعوا الله له حتى تعلموا أن قد كافأتموه * ( صحيح ) _ مضى 1672 ، الصحيحة 254 ، الارواء 1617 ، المشكاة 1943 ، صحيح الترغيب 845 ، صحيح الجامع _ الطبعة المصححة _ 6021 .



السؤال الثاني : ما صحة حديث . لا يسأل بوجه الله إلا الجنة ؟
الجواب : هذا الحديث رواه أبو داود في سننه من طريق سليمان بن معاذ التميمي عن ابن المنكدر عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قاله .
وهذا إسناد ضعيف . فيه سليمان بن قرم بن معاذ تكلم فيه الأئمة . فقال ابن معين : ضعيف .
وقال أبو زرعة : ليس بذاك .
وقال النسائي : ليس بالقوي .
وروى الطبراني في معجمه الكبير عن أبي موسى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال . ملعون من سأل بوجه الله وملعون من سُئل بوجه الله ثم منع سائله ما لم يسأل هجراً ) .
وهذا لا يصح أيضاً وقد ضعفه ابن منده في كتابه الرد على الجهمية ، وقال . وذلك أنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سأل بوجه الله واستعاذ بوجه الله وأمر من يُسْأل بوجه الله أن يُعطي .. من وجوه مشهورة بأسانيد جياد ورواها الأئمة عن عمار بن ياسر وزيد بن ثابت وأبي أسامة وعبد الله بن جعفر وغيرهم .
وهذا هو الصواب والأصل جواز السؤال بوجه الله الجنة وغيرها ولا يصح الخروج عن هذا الأصل إلا بدليل صحيح والله أعلم .
للشيخ العلوان حفظه الله



السؤال بوجه الله.

أجاب عليه:سلمان العودة

السؤال:
لقد ذكر شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب في كتاب (التوحيد):" باب لا يرد من سأل بالله "، وقد ورد حديث: " لعن الله من سأل بوجه الله "، ما صحة الحديث؟

الجواب:
أما حديث "ملعون من سأل بوجه الله.... " الحديث، فهو حديث ضعيف، ورواه ابن عساكر (26/ 58) عن أبي موسى الأشعري –رضي الله عنه-، والطبراني (22/ 377) عن أبي عبيد –مولى رفاعة بن رافع - رضي الله عنه-، وسنده مما لا تقوم به حجة، وهو مع ذلك معارض للقرآن الكريم في قوله –تعالى- : "واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً " [النساء : 1].ولذلك فالسؤال بوجه الله إن كان له سبب ظاهر فلا بأس به، كمن يسأل حقاً من حقوقه، أما إن كان إلحاحاً وإلحافاً وتطفلاً فهو مذموم، وفقك الله.




بسم الله الرحمن الرحيم

كلام أهل العلم على حديث " لا يسأل بوجه الله إلا الجنة "


الحديث ضعفه العلامة الألباني في تخريجه لكتاب " مشكاة المصابيح " (1944) ، وقال :
وإسناده ضعيف ... فإن فيه سليمان بن قرم بن معاذ وقد تفرد به كما قال ابن عدي في الكامل ثم الذهبي ، وهو ضعيف لسوء حفظه ، فلا يحتج به ، ولذلك لما أورد السيوطي هذا الحديث من رواية أبو داود والضياء في " المختارة " تعقبه المحقق عبد الرؤوف المناوي بقوله : قال في " المهذب " : فيه سليمان بن معاذ ، قال ابن معين : ليس بشيء .ا.هـ. وقال عبد الحق وابن القطان : ضعيف . قلت : وقال الحافظ في " التقريب " : سيء الحفظ .ا.هـ.

وأما معنى الحديث على فرض ثبوته ، فقد قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - في " القول المفيد على كتاب التوحيد " (3/116 - 117) :

اختلف في المراد بذلك على قولين :
القول الأول : أن المراد لا تسألوا أحدا من المخلوقين بوجه الله ؛ فإذا أردت أن تسأل أحدا من المخلوقين فلا تسأله بوجه الله ، لأنه لا يسأل بوجه الله إلا الجنة . والخلق لا يقدرون على إعطاء الجنة ، فإذا لا يسألون بوجه الله مطلقا ، ويظهر أن المؤلف يرى هذا الرأي في شرح الحديث ولذلك أعقبه بقوله : " باب لا يرد من سأل بالله " .

القول الثاني : أنك إذا سألت الله فإن سألت الله الجنة وما يستلزم دخولها فلا حرج أن تسأل بوجه الله ، وإن سألت شيئا من أمور الدنيا فلا تسأله بوجه الله لأن وجه الله أعظم من أن يسأل به لشيء من أمور الدنيا .

فأمور الآخرة تسأل بوجه الله كقولك مثلا أسألك بوجهك أن تنجيني من النار ، والنبي صلى الله عليه وسلم استعاذ بوجه الله لما نزل قوله تعالى : " "قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ " قال : أعوذ بوجهك . " أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ " قال : أعوذ بوجهك . " أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ " قال هذه أهون أو أيسر .
ولو قيل : إنه يحتمل المعنيين لكان له وجه .ا.هـ.

وقال الشيخ بكر ابو زيد في " معجم المناهي اللفظية " ( ص183) عند لفظة " بوجه الله " بعد ذكره لحديث أبي داود وضعفه :
لكن يشهد لعموم النهي حديث أبي موسى رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ملعون من سأل بوجه الله ، وملعون من سئُئل بوجه الله ثم منع سائله ما لم يسأل هجرا . رواه الطبراني ، قال العراقي : إسناده حسن . ... وحاصل السؤال بوجه الله يتلخص في أربعة أوجه :
1 - سؤال الله بوجهه أمرا دينيا أو أخرويا ، وهذا صحيح .
2 - سؤال الله بوجهه أمرا دنيويا وهذا غير جائز .
3 - سؤال غير الله بوجه الله أمرا دنيويا وهو غير جائز .
4 - سؤال غير الله بوجه الله أمر دينيا .

والموضوع يحتاج إلى زيادة تحرير ؟؟؟ .ا.هـ.

والحديث الذي أشار الشيخ بكر - حفظه الله - حسنه أيضا العلامة الألباني في صحيح الترغيب (851 ، 853) .

وقال العلامة الألباني في تعليقه على المشكاة (1/605) :
الثاني : لو صح الحديث لم يدل على ما ذهب إليه من رأى عدم الجواز ، لأن المتبادر منه النهي عن السؤال به تعالى شيئا من حطام الدنيا ، أما أن يسأل به الهداية إلى الحق الذي يوصل به إلى الجنة ، فلا يبدو لي أن الحديث يتناوله بالنهي ، ويؤيدني في هذا ما قاله الحافظ العراقي : وذكر الجنة إنما هو للتنبيه به على الأمور العظام لا للتخصيص ؛ فلا يسأل الله بوجهه في الأمور الدنيئة ، بخلاف الأمور العظام تحصيلا أو دفعا كما يشير إليه استعاذة النبي صلى الله عليه وسلم . قال المناوي وأقره .
الثالث : إنما بوب النووي للحديث بالكراهة لا بعدم الجواز فقال : باب كراهة أن يسأل الإنسان بوجه الله غير الجنة . والكراهة عند الشافعية للتنزيه .ا.هـ.
والله أعلم
.

 

 

 

 


 

توقيع  أسامي عابرة
 

°°

سأزرعُ الحبَّ في بيداءَ قاحلةٍ
لربما جادَ بالسُقيا الذي عبَرا
مسافرٌ أنت و الآثارُ باقيةٌ
فاترك لعمرك ما تُحيي به الأثرَ .


اللهم أرزقني حسن الخاتمة و توفني وأنت راضٍ عني

°°
( )
°•°°•°
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة