عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 18-07-2009, 10:35 PM   #7
معلومات العضو
الخزيمة
إشراقة إدارة متجددة

افتراضي

بارك الله فيك حبيبنا الشيخ ابو البراء اعلم هذا يا شيخ واعلم انه لا يوجد من العلماء من استنكر هذه التسمية لامور الله اعلم بها ولكن فلنحاول التدقيق مرة اخرى في المصطلح وفي التسمية ولعلي اكون مخطأ في اعتاد لساني على ذكره فلذك اقول ومستعينا بالله ولا بدان اوضح امرا مهما في غاية الاهمية انه وفي ردي هذا لا اقصد الشيخ ابو البراء والدليل انني ناقشت كثيرا في بعض المنتديات الاخرى في هذا الموضوع قبل اكثر من سنة ونصف وكنت منذ ذاك الوقت احاول ان اكتب موضوعا ولو بسيطا لبعض الاشكالات في هذا المصطلح


بسم الله الرحمن الرحيم

الروح له او لها معان عدة كما جاء في كتب اللغة فمنها :

قال ابن فارس في المعجم :

"الراء والواو والحاء اصل كبير مطرد يدل على سعة وفسحة واطراد واصل ذلك كله الريح واصل الياء في الريح الواو وإنما قلبت ياء لكسرة ما قبلها " .


قلت : وما علاقة هذه الأمراض والتي يقال عنها امراض روحية بالريح وما علاقتها بنسيم الريح الا اذا اردنا ان نتعسف ونبعد الشقة في التفسير والتأويل ليتناسب المعنى مع التسمية ومع هذا المصطلح .


ثم قال ابن فارس رحمه الله : " فالروح روح الانسان وانما هو مشتق من الريح وكذا الباب كله والروح نسيم الريح " .


قلت : ايضا وما علاقة هذا المصطلح وهذه التسمية بنسيم الريح وما علاقة نسيم الريح او الروح بتخصيص هذه الأمراض دون غيرها فيطلق عليها امراض روحية والقية يطلق عليها امراض اخرى .



ثم قال ابن فارس رحمه الله : " ويقال اراح الانسان اذا تنفس وهو في شعر امرؤ القيس" .


قلت : وما علاقة التنفس او النفس بتحريك النون بهذه الأمراض ومن اين اتت ههذ التسمية وهذا المصطلح .



ثم قال ابن فارس رحمه الله : " ويقال اروح الماء وغيره : تغيرت رائحته" .


قلت : وايضا هنا يقال كما قيل فيما مضى من تعليق وهو : ما علاقة هذه الأمراض التي يقال انها روحية بالرائحة وتغير الرائحة فهل هذه الأمراض خاصة في تغيير رائحة المريض دون غيرها ام انها انها خاصة لانها ليست حسية كما قد يزعم .



ثم قال ابن فارس رحمه الله : " والروح جبريل عليه السلام وقال تعالى : " نزل به الروح الامين " الشعراء . والرواح العشي وسمي بذلك لروح الريح فانها في الاغلب تهب بعد الزوال" .


قلت : تمعنوا ايها الكرام في معاني الروح لابن فارس ومدى ارتباطها باطلاق مصطلح الأمراض الروحية على " السحر ن والمس ، والعين ، والحسد " فهل يوجد مناسبة بين المعاني اللغوية وبين تخصيص هذه الأمراض بانها روحية دون غيرها وان غيرها لا ينطبق عليه هذا المصطلح فاذا ما اردت ان تطلق هذا المصطلح وهذه التسمية على هذه الأمراض فيجب عليك ان تقول عن امراض كثيرة غير هذه الأمراض امراض روحية ام هل ان هذه الأمراض تصيب روح الانسان فتسبب له التعب والوصب والصب دون غيرها وهل هذه الأمراض التي فيما يزعم انها تصيب الروح فهل لا تؤثر على البدن والجسد فتمعن بارك الله فيك .




قال ابن منظور في اللسان

روح : الرِّيحُ: نَسِيم الهواء، وكذلك نسيم كل شيء،

ثم قال رحمه الله : والرِّيحةُ: طائفة من الرِّيح؛ عن سيبويه، قال: وقد يجوز ان يدل الواحد علـى ما يدل علـيه الـجمع،

ثم قال رحمه الله : وأَنكر أَبو حاتم علـى عُمارة بن عقـيل جمعَه الرِّيحَ علـى أَرْياَح، قال: فقلت له فـيه: إِنما هو أَرْواح .

ثم قال رحمه الله وفـي الـحديث: هَبَّتْ أَرواحُ النَّصْر؛ الأَرْواح جمع رِيح. ويقال: الرِّيحُ لآلِ فلان أَي النَّصْر والدَّوْلة؛

ثم قال رحمه الله : وفـي الـحديث: الرَّيحُ من رَوْحِ الله أَي من رحمته بعباده.

ثم قال رحمه الله : وراحَتِ الريحُ الشيءَ: أَصابته

ثم قال رحمه الله : وأَراح يُريحُ إِذا وجد ريحها؛

ثم قال رحمه الله : والرَّوْحُ: بَرْدُ نَسِيم الريح

ثم قال رحمه الله : وأَرْوَحَ اللـحمُ: تغيرت رائحته، وكذلك الـماءُ،

ثم قال رحمه الله : وقوله تعالـى: {فروح وريحان**؛ علـى قراءة من ضم الراء، تفسيره: فحياة دائمة لا موت معها، ومن قال فَرَوْحٌ فمعناه: فاستراحة،

ثم قال رحمه الله : وأَما قوله (تعالى): {وأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ{ منه**؛ فمعناه: برحمة منه، قال: كذلك قال الـمفسرون؛ قال: وقد يكون الرَّوْح بمعنى الرحمة؛ قال الله تعالـى: {لا تَـيْأَسُوا من رَوْح{ الله**؛ سماها رَوْحاً لأَن الرَّوْحَ والراحةَ بها؛ قال الأَزهري: وكذلك قوله فـي عيسى: {ورُوحٌ {منه** أَي رحمة منه تعالـى ذكره.

ثم قال رحمه الله : والرَّوْحُ أَيضاً: السرور والفَرَحُ،

ثم قال رحمه الله : والرَّوْحُ: بَرْدُ نسيم الريح.

ثم قال رحمه الله : والرُّوحُ، بالضم فـي كلام العرب: النَّفْخُ، سمي رُوحاً لأَنه رِيحٌ يخرج من الرُّوحِ؛

ثم قال رحمه الله : والرَّوْحُ: الرحمة؛ وفـي الـحديث عن أَبـي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الريحُ من رَوْحِ الله تأْتـي بالرحمة وتأْتـي بالعذاب، فإِذا رأَيتموها فلا تَسُبُّوها واسأَلوا من خيرها، واستعيذوا بالله من شرَّها؛ وقوله: من روح الله أَي من رحمة الله، وهي رحمة لقوم وإِن كان فـيها عذاب لآخرين. وفـي التنزيل: {ولا تَـيْأَسُوا من رَوْحِ{ الله**؛ أَي من رحمة الله، والـجمع أَرواحٌ.

ثم قال رحمه الله : والرُّوحُ: النَّفْسُ، يذكر ويؤنث، والـجمع الأَرواح.
التهذيب: قال أَبو بكربنُ الأَنْباريِّ: الرُّوحُ والنَّفْسُ واحد، غير أَن الرُّوح مذكر والنفس مؤنثة عند العرب. وفـي التنزيل: {ويسأَلونك عن الرُّوح{ قل الروح{ من أَمر ربـي**، وتأْويلُ الروح أَنه ما به حياةُ النفْس. وروى الأَزهري بسنده عن ابن عباس فـي قوله (عزّ وجلّ): {ويسأَلونك عن الروح**؛ قال: إِن الرُّوح قد نزل فـي القرآن بمنازل، ولكن قولوا كما قال الله عزّ وجلّ: {قل الروح{ من أَمر ربـي وما أُوتـيتم من العلـم إِلاَّ قلـيلاً**.

ثم قال رحمه الله : قال الفراء: والرُّوح هو الذي يعيش به الإِنسان، لـم يخبر الله تعالـى به أَحداً من خـلقه ولـم يُعْطِ عِلْـمَه العباد. قال: وقوله عزّ وجلّ: {ونَفَخْتُ فـيه من رُوحي**؛ فهذا الذي نَفَخَه فـي آدم وفـينا لـم يُعْطِ علـمه أَحداً من عباده؛ قال: وسمعت أَبا الهيثم يقول: الرُّوحُ إِنما هو النَّفَسُ الذي يتنفسه الإِنسان، وهو جارٍ فـي جميع الـجسد، فإِذا خرج لـم يتنفس بعد خروجه، فإِذا تَتَامَّ خروجُه بقـي بصره شاخصاً نـحوه، حتـى يُغَمَّضَ

ثم قال رحمه الله : والرُّوحانـيُّ من الـخَـلْقِ: نـحوُ الـملائكة مـمن خَـلَقَ اللَّهُ رُوحاً بغير جسد، وهو من نادر معدول النسب. قال سيبويه: حكى أَبو عبـيدة أَن العرب تقوله لكل شيء كان فـيه رُوحٌ من الناس والدواب والـجن؛ وزعم أَبو الـخطاب أَنه سمع من العرب من يقول فـي النسبة إِلـى الـملائكة والـجن رُوحانـيٌّ، بضم الراء، والـجمع روحانِـيُّون. التهذيب: وأَما الرُّوحانـي من الـخـلق فإِنَّ أَبا داود ألمصاحفي روى عن النَّضْر فـي كتاب الـحروف الـمُفَسَّرةِ من غريب الـحديث أَنه قال: حدثنا عَوْفٌ الأَعرابـي
عن وَرْدانَبن خالد قال: بلغنـي أَن الـملائكة منهم رُوحانِـيُّون، ومنهم مَن خُـلِقَ من النور،


قلت وان كان قصد التسمية انها مختصة باصابات الجن فهذا بعيد جدا والسبب ان العين والحسد يقع من الانس كما يقع من الجن فلماذا خصصنا الجن دون غيرهم باختصاصهم بهذه الأمراض والكل يعلم ان الجن يصيب بالعين والحسد والانس يصيب بالعين والحسد ولكن ان نرضى بهذا التفسير والتاويل على هذه التسمية – الأمراض الروحية - لان الجن يصيب الانس بها فهذا غير منطقي ولا مقبول ابدا فانظر الى المعنى هنا فقال ان العرب تقول ان كل شيء فيه روح يسمى ******ا واذا اردنا ان نسلن ونعترف ان الجن ارواح لا اجساد لهم ليتم التفسير حسب الكلام وحسب المعنى فهذا غير مقبول لان اصابات العين التي اثرت على الناس اكثر من اصابات المس واكثر من اصابات السحر وان هذه تقع من الانس على الانس اكثر من وقوعها من الجن على الانس بنص الدليل ولا تخصيص للجن دون غيرهم انهم يصيبون الانس بهذه الأمراض دون الانس لان ليس لهم اجساد بل هم ارواح مجردة فسمينا هذه التسمية نسبة لهذا فان كان هذا هو التفسير فهذه والله طامة عظيمة لاننا كيف نرضى ان يقال ان الجن ارواح مجردة عن الاجساد وهذا غير صحيح رغم ان بعض العلماء قال به .




ثم قال رحمه الله : ومن الرُّوحانـيـين جبريل وميكائيل وإِسرافـيل علـيهم السلام؛ قال ابن شميل: والرُّوحانـيون أَرواح لـيست لها أَجسام، هكذا يقال: قال: ولا يقال لشيء من الـخـلق رُوحانـيٌّ إِلاَّ للأَرواح التـي لا أَجساد لها مثل الـملائكة والـجن وما أَشبههما، وأَما ذوات الأَجسام فلا يقال لهم رُوحانـيون؛ قال الأَزهري: وهذا القول فـي الرُّوحانـيـين هو الصحيح الـمعتمد لا ما قاله ابن الـمُظَفَّر أَن الرُّوحانـيّ الذي نفخ فـيه الرُّوح. وفـي الـحديث: الـملائكة الرُّوحانِـيُّونَ يروى بضم الراء وفتـحها؛ كأَنه نسب إِلـى الروح أَو الرَّوْح، وهو نسيم الريح، والأَلف والنون من زيادات النسب، ويريد به أَنهم أَجسام لطيفة لا يدركها البصر.


ثم قال رحمه الله : وفـي حديث ضِمامٍ: إِنـي أُعالـج من هذه الأَرواح؛ الأَرواح ههنا: كناية عن الـجن سمُّوا أَرواحاً لكونهم لا يُرَوْنَ، فهم بمنزلة الأرواح. ومكان رَوْحانـيٌّ، بالفتـح، أَي طَيِّب. التهذيب: قال شَمرٌ: والرِّيحُ عندهم قريبة من الرُّوح كما قالوا: تِـيهٌ وتُوهٌ؛ قال أَبو الدُّقَـيْش: عَمَدَ مِنَّا رجل إِلـى قِرْبَةٍ فملأَها من رُوحِه أَي من رِيحهِ ونَفَسِه.


ثم قال رحمه الله : والرَّوَحُ: اتساعُ ما بـين الفخذين أَو سَعَةٌ فـي الرجلـين، وهو دون الفَحَج، إِلاَّ أَن الأَرْوح تتباعَدُ صدورُ قدميه وتَتَدانى عَقِباه.


قلت : لو تأملنا جميع ما ذكره ابن منظور في اللسان من معاني لما وجدنا ما يخصص هذه التسمية او ان تطلق على الأمراض المعنية خصوصة دون غيرها فكان حري بنا ان نتمهل قبل ان نساعد على نشر مثل هذا المصطلح وان نقف قليلا قبل مساعدة السحرة والمشعوذين في نشر مصطلحهم هذا الذي عرف انه لهم واستغلوه ايما استغلال دون تدقيق في هذه التسمية .
واني اعلم ان الكثير من القراء سيقولون لا مشاحة في الاصطلاح وان التسمية لا تضر ولو تكلمنا بها او اطلقنا على هذه الأمراض خاصة دون غيرها بالامراض الروحية ؟؟؟؟؟ قلت نعم لا مشاحة في الاصطلاح وان المصطلحات ليست توقيفية على الدليل ولكن لو سألت سؤالا وقلت لك هناك تسمية بها شبهة وتسمية ليست بها شبهة او تسمية استغلها الكثير في غير موضعها وانك ان تسميت بها دخل الشك في القلوب ضدك وتسمية تبين لنا مدلول المصطلح فايهما نختار ؟؟؟؟؟ طبعا التسمية البعيدة عن مسمى السحرة وان نتفرد بتسمية قريبة للصواب لذلك الافضل ان نميز هذه الأمراض باسمائها الحقيقية دون تخصيصها باسم مختص بها ليس له دليل شرعي ولا دليل لغوي الا اذا اردنا ان نبتعد قليلا عن العدل في تخصيصها دون غيرها




وقال محمد بن ابي بكر الرازي في مختار الصحاح :

ر و ح الروح يذكر ويؤنث والجمع الأرواح ويسمى القرآن وعيسى وجبرائيل عليهما السلام روحا والنسبة إلى الملائكة والجن ****** بضم الراء والجمع ******ون وكذا كل شيء فيه روح ****** بالضم


قلت : تأمل هذا المعنى قال رحمه الله : وكذا كل شيء فيه روح ****** بالضم .





وقال ابو السعادات المبارك بن محمد الجزري في النهاية في غريب الاثر :

قد تكرر ذكر الروح في الحديث كما تكرر في القرآن ووردت فيه على معان والغالب منها أن المراد بالروح الذي يقوم به الجسد وتكون به الحياة وقد أطلق على القرآن يوالوحي والرحمة وعلى جبريل في قوله تعالى الروح الأمين وروح القدس والروح يذكر ويؤنث ، وفيه تحابوا بذكر الله وروحه أراد ما يحيا به الخلق ويهتدون فيكون حياة لهم وقيل أراد أمر النبوة وقيل هو القرآن ، ومنه الحديث الملائكة ال******ون يروي بضم الراء وفتحها كأنه نسبة إلى الروح أو الروح وهو نسيم الريح والألف والنون من زيادات النسب ويريد به أنهم أجسام لطيفة لا يدركها البصر ، ومنه حديث ضماد إني أعلج من هذه الأرواح الأرواح ها هنا كناية عن الجن سموا أرواحا لكونهم لا يرون فهم بمنزلة الأرواح .



قلت : لا يعني ان صاحب النهاية اذا قال سموا ارواحا لكونهم لا يرون ان هذا يعني ان ليس لهم اجسادا بل الحقيقة ان لهم اجسادا نحن لا نراها لعلتين كما اختلف العلماء في علة عدم رؤية الجن فقال بعضهم العلة لدقة اجسامهم وشفافيتها وقال اخرون بل العلة لضعف اعين البشر عن رؤية الجن



مسألة أخرى :

هل الروح والنفس شيء واحد ام شيئان متغايران ؟؟


قال ابن القيم رحمه الله في كتابه الروح :

المسألة العشرون وهي هل النفس والروح شيء واحد أو شيئان متغايران :

فأختلف الناس في ذلك
فمن قائل أن مسماهما واحد وهم الجمهور
ومن قائل أنهما متغايران ونحن نكشف سر المسألة بحول الله وقوته فنقول النفس تطلق على أمور :
أحدها - الروح قال الجوهري : النفس الروح يقال خرجت نفسه ثانيها - والنفس والدم قال سألت نفسه وفي الحديث مالا نفس له سائلة لا ينجس الماء إذا مات فيه
ثالثها - والنفس الجسد .



قلت القائل هو ابن القيم رحمه الله وليس انا والنفس في القرآن تطلق على : 1 - الذات بحملتها كقوله تعالى فسلموا على أنفسكم وقوله تعالى يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها وقوله تعالى كل نفس بما كسبت رهينة وتطلق على 2 - الروح وحدها كقوله تعالى يا أيتها النفس المطمئنة وقوله تعالى أخرجوا أنفسكم وقوله تعالى ونهى النفس عن الهوى وقوله تعالى إن النفس لأمارة بالسوء ، وأما الروح فلا تطلق على البدن لا بإنفراده ولا مع النفس



قلت : وهذا ايضا هو قول شيخ الاسلام رحمه الله ان النفس والروح يجتمعان ويفترقان فتارة تاتي الروح بمعنى النفس واحيانا تاتي النفس ويراد بها الروح . وكما في الحديث فيقولون اخرجى أيتها الروح الطيبة راضية مرضيا عنك " اخرجه الامام مسلم رحمه الله مختصرا واخرجه النسائي رحمه الله . وتفسر الروح بالنفس بهذا الحديث الذي اخرجه الامام ابو حاتم في صحيحه وهو قول رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " وأما الكافر إذا قبضت نفسه ذهب بها إلى الأرض " .



قال ابن القيم رحمه " وتطلق الروح على1 - القرآن الذي أوحاه الله تعالى إلى رسوله قال تعالى وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا
وعلى 2- الوحي الذي يوحيه إلى أنبيائه ورسله قال تعالى يلقى الروح من أمره على من يشاء من عباده لينذر يوم التلاق ! وقال تعالى ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده أن أنذروا أنه لا إله إلا أنا فإتقون وسمى ذلك روحا لما يحصل به من3 - الحياة النافعة فإن الحياة بدونه لا تنفع صاحبها البتة بل حياة الحيوان البهيم ! خير منها وأسلم عاقبة
وسميت الروح روحا لأن بها 4 - حياة البدن وكذلك سميت 5- الريح لما يحصل بها من الحياة ومنها 6 - الروح والريحان والاستراحة .


ثم قال رحمه الله :

" فالفرق بين النفس والروح فرق بالصفات لا فرق بالذات " .


ثم قال رحمه الله :

فصل وقالت فرقة أخرى من أهل الحديث والفقه والتصوف الروح غير النفس :

قال مقاتل بن سليمان للإنسان حياة وروح ونفس ................

وقال أبو عبد الله بن منده ثم اختلفوا في معرفة الروح والنفس فقال بعضهم النفس طينية نارية والروح نورية ******ة .............

وقال بعضهم الروح لاهوتية والنفس ناسوتية وأن الخلق بها ابتلى .

وقالت طائفة وهم أهل الأثر أن الروح غير النفس والنفس غير الروح وقوام النفس بالروح والنفس صورة العبد والهوى والشهوة والبلاء معجون فيها ولا عدو أعدى لابن آدم من نفسه ........

ثم ساق اقوالا كثيرة في هذا المعنى .

ثم قال رحمه الله : قلت : أما الروح التي تتوفى وتقبض فهي روح واحدة وهي النفس
وأما ما يؤيد الله به أولياءه من الروح فهي روح أخرى غير هذه الروح كما قال تعالى أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه وكذلك الروح الذي أيد بها روحه المسح ابن مريم كما قال تعالى إذ قال الله يا عيسى ابن مريم اذكر نعمتي عليك وعلى والدتك إذ أيدك بروح القدس وكذلك الروح التي يلقيها على من يشاء من عباده هي غير الروح التي في البدن .


مسألة أخرى :

تساؤلات واستشكالات ؟


لماذا اطلق على هذه الأمراض – السحر والمس والعين والحسد – امراض روحية ؟؟؟؟؟
فمثلا اصابة العين ، هل قيل عنها انها اصابة روحية لان العائن انسان به روح ام انه تخرج منه ريح تصيب المعيون ؟؟؟ ام ان الاصابة تتركز بمكان والمكان يسمى روح ؟؟؟ ام ان العائن جن وان الجن روح بلا جسد ؟؟؟ .

والسحر ايضا لماذا قيل عنه مرض روحي ؟؟؟ هل لان الساحر روحه خبيثة ففعل السحر فسمي هذا المرض روحي لانه صدر من روح خبيثة فلو سلمنا بان سبب التسمية هو الخبث لقلنا ان العين تصدر من رجل صالح وهذا الرجل الصالح قد يصيب ابنائه بالعين .

والمس من الجن لماذا قلنا عنه مرض روحي ؟؟؟ هل لان الجن روح بلا جسد فسمي بهذا الاسم فان كان هذا السبب فلا بد من الرد عليهم ان الجن ارواح واجساد والانس ارواح واجساد فلا فرق بينهما من ناحية الاصابة لان كليهما روح وجسد وتصدر منهما العين والنظرة فتخصيص الجن انه سبب التسمية باطل لانه سينقض بالاصابة بالعين والحسد والسحر.

لماذا يقال عن هذه الأمراض انها روحية دون بقية الأمراض الأخرى التي تصيب الانسان ؟؟؟ لانني فيما مضى كتبت موضوعا وقد قسمت الأمراض الى اربعة اقسام وهي :

1 - امراض السحر والجن والعين والحسد .

2 – امراض عضوية .

3 – امراض عصبية .

4 – امراض نفسية .

فالسؤال لماذا لا يقال عن المرض العضوي انه مرض روحي ؟؟؟

لماذا اختصت هذه الأمراض بالتسمية على انها روحية وتعارف الناس عليها دون بقيتها فهل السبب ان هذه الأمراض تصيب الروح فاذا كان نعم قلت اريد ان اعرف ماذا تقصد بكلمة الروح وان المرض يصيب الروح ؟؟؟؟؟؟؟ نريد تفسيرا تطمئن له النفس .


ام ان سبب التسمية ان الانسان تنبعث منه امور تصيب الانسان الاخر فيقع تحت تأثير الاذى الذي انبعث من الشخص الاول ؟؟؟؟؟؟؟؟ هل هذا هو سبب التسمية ؟؟؟؟؟؟؟ اذا كان هذا باصابة العين او الحسد فلربما يحتمل ولكن كيف بالمس وكيف بالسحر ؟؟؟؟؟ هل تنبعث من الساحر امور يقع الانسان تحت تأثيرها دون فعل السحر ؟؟؟؟ قلت المرض العصبي يوقع الانسان تحت تأثير الاصابة لان شيئا انبعث لاعصابه فاوقعه تحت التأثير فلما اختصت هذا التسمية بهذه الأمراض على انها روحية وبقية الأمراض ليست روحية ؟ .

فهل كان سبب التسمية ان " العين والحسد والسحر والمس " عبارة عن انبعاث مؤثرات اثرت على هذا الانسان باي واسطة ؟؟؟؟؟؟؟ فان كان الجواب نعم فاقول : لماذا لا يقال لمن أصيب بالعدوى من الجرب انه أصيب بمرض روحي ، لان هذا المرض انبعث من شخص اخر او من حيوان بواسطة اللمس او مرض اخر سبب العدوى عن طريق الشم لانه انبعث من شخص به زكام فاثر على الشخص الاخر بواسطة الشم فسبب المرض لانه انبعث من شخص له روح ؟.


وجه اخر في كلام ابن القيم رحمه الله في كتابه زاد المعاد

قال رحمه الله



" ........ ولا ريب أن الله سبحانه خلق في الأجسام والأرواح قوى وطبائع مختلفة وجعل في كثير منها خواص وكيفيات مؤثرة ولا يمكن لعاقل إنكار الأرواح في الأجسام فإنه امر مشاهد محسوس وأنت ترى الوجه وكيف يحمر حمرة شديد إذا نظر إليه من يحتشمه ويستحي منه ويصفر صفرة شديدة عند نظر من يخافه إليه وقد شاهد الناس من يسقم من النظر وتضعف قواه وهذا كله بواسطة تأثير الأرواح ولشدة ارتباطها بالعين ينسب الفعل إليها وليست هي الفاعلة وإنما التأثير للروح والأرواح مختلفة في طبائعها وقواها وكيفياتها وخواصها فروح الحاسد مؤذية " .


قلت : ان الانسان مخلوق من روح وجسد وهذه الروح لها قوى وطبائع تؤثر في الابدان وفي العقول كما سياتي ان شاء الله من كلامه الامام ابن القيم رحمه الله ولو اردنا ان نؤل كلامه رحمه الله في اثبات تسمية هذ الأمراض انها امراض روحية لقلنا صدق والله رحمه الله ان العين هي مرض روحي . كيف هذا ؟؟؟؟؟ قال رحمه الله ان الانسان به روح وهذه الروح في اصلها ريح فانه ينبعث من هذه الروح او النفس قوى وطبائع تصيب الشخص الاخر فيتأثر فيقع صريعا بسبب تاثير الروح فعندها قلنا هذا مرض روحي لانه انبعث منها ريح فاثرت على المريض فناسب ان نقول ان العين مرض روحي يتناسب مع المعنى اللغوي ويتناسب مع الواقع الحقيقي وهذا حق لا اظن اننا نختلف فيه مطلقا ولكن اذا قلنا ان العين ثبت القول فيها بانها مرض روحي والحسد . فما بالنا في السحر والمس بانا يضافا لهذه التسمية فان اردنا ابعاد التأويل واذا اردنا ان نفسر ونباعد قليلا لقلنا تنبعث من الساحر رياح تؤثر في المريض عن طريق سحره وهذا مستبعد . لماذا ؟ لانه لو كانت رياح الساحر هي التي تؤثر في الشخص المراد سحره دون فعل السحر او دون القيام بافعال سحرية لصدق تناسب هذه التسمية مع السحر بانها مرض روحي وان هذا التأثير الروحي هو الذي يسبب المرض فهنا نقول لقنا قد افلح جميع السحرة في خزيهم وشعوذتهم ولما احتاجوا ان يفعلوا سحرا لاي شخص وكان يكفيهم ان تصف لهم الشخص فيطلقوا رياحهم الخبيثة على الشخص المراد اذيته فتصيبهم رياحهم ولا حاجة للقيام باي فعل سحري وهنا يتناسب مع القول بان العين والحسد والسحر امراض روحية . وعلى هذا نلغي الاصابة بالسحر من هذا الوجه لانها ليست سحرا وانام عينا او حسدا ولكن لا يمكن الغاء مرض السحر لان ادلة القران وادلة السنة واجماع الامة على وجود السحر فلا يمكن نفيه ولكن له صور ولا بد من فعل أي فعل سحري لتتم الجريمة على المريض .
ثم وجه اخر وهو لو كانت روح الساحر تكفي للاصابة لما احتاج اليهود الى مشط ومشاطة لسحر رسول الله عليه الصلاة والسلام فيكفيهم الروح الخبيثة للبيد ابن اعصم اليهودي المنافق لارسال رياح الخبث الى رسول الله لتصيبه وتؤثر عليه فلا يتعب نفسه بعناء البحث عن مادة لتركيب السحر عليها . فمن هنا لا يتناسب ابدا ان يقال عن السحر انه فعل روحي او مرض روحي لانه لا بد له من فعل حسي ملموس باستعانتة بالشياطين على شيء معين ليتم الجرم .
ثم الوجه الاخر الا وهو المس فلا يمكن القول عنه مرض روحي واه عبارة عن ارياح تصدر من الجن على الانس فتصيبه فتؤثر فيه وانما هي افعال حقيقية تصدر من الجن فتؤثر في الانس وليس مجرد روح الجن هو المؤثر بالانس بل بدنه وجسده وروحه فاذا اعترفنا بهذا واردنا ان نقول ان هذا مرض روحي فناسب ان نقول ان الذي يصاب بمرض الدود فيؤثر فيه باي مرض انه مرض روحي والدليل هو دليلكم فانتم تقولون ان الاصابة بالمس مرض روحي لان الجن روح وجسد او روح على زعم البعض وان ريح الجن اثرت بهذا الشخص فايضا كما تقول اقول ان المريض الذي اصابته الدود وسببت له المرض فان الدودو جسد وروح دخل بالانس فسبب له المرض فاستحق ان يقال ان من أصيب بمرض الدود انه مريض روحي وهذا لا يقول عاقل فيما اظن .
فسؤالي : لماذا نقول عن مرض المس مرض روحي من هذه التسمية ؟؟؟
وكيف بدأت ؟؟؟
ومن اول من قالها؟؟؟
وكيف انتنشرت ؟؟؟
ومن ساعد في انتشار هذه التسمية من غير ان ندقق في المعاني اللغوية وتطبيقها على امراض السحر والجن والعين والحسد ؟؟؟
فمن وجهة نظري البسيطة ان اختصاص امراض السحر وامراض الجن وامراض العين والحسد بالامراض الروحية دون بقيتها خطأ لا بد من مراجعته . فان قيل هو العرف فاقول : أي عرف هذا ؟؟
وعرف من ؟؟؟
ومن اين خرجت هذه التسمية ؟؟؟
نريد بحثا موسعا وحقيقيا لهذه التسمية حتى تزول جميع الإشكالات والاستفهامات .



مسألة اخرى من كلام ابن القيم رحمه الله

قال رحمه الله :
" للمحسود أذى بينا ولهذا امر الله سبحانه ورسوله أن يستعيذ به من شره وتأثير الحاسد في اذى المحسود أمر لا ينكره إلا من هو خارج عن حقيقة الإنسانية وهو اصل الإصابة بالعين فإن النفس الخبيثة الحاسدة تتكيف بكيفية خبيثة وتقابل المحسود فتؤثر فيه بتلك الخاصية وأشبه الأشياء بهذا الأفعى فإن السم كامن فيها بالقوة فإذا قابلت عدوها انبعث منها قوة غضيبة وتكيفت بكيفية خبيثة مؤذية فمنها ما تشتد كيفيتها وتقوى حتى تؤثر في إسقاط الجنين ومنها ما تؤثر في طمس البصر كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الابتر وذي الطفيتين من الحيات إنهما يلتمسان البصر ويسقطان الحبل " .


قلت : نعم هي تأثير نفس وروح العائن او الحاسد على الشخص المقصود فلربما يتناسب ان يقال مرض روحي لانه انبعث من روح العائن او الحاسد رياح او قوى وطبائع اثرت في الشخص المقابل والمقصود ان هذه فقط التي نستطيع ان نتأول لها مناسبة التسمية ولكن لماذا لا يقال عن لدغة الافعى مرض روحي لانه انبعث من روح الافعى غضب وقوة لاقت السم فاثرت في الملدوغ او اسقطت الجنين واعمت البصر من غير سم فهل يتناسب ان نقول عن هذا مرض روحي وهذا يتناسب جدا مع تحليل ابن القيم رحمه الله لكيفية الاصابة بالعين او الحسد ومع هذا لا نقول ان لدغة الافعى مرض روحي فاذ قلنا مرض روحي اضحكنا الناس علينا فلماذا لا نقيس الامر كما قاسه ابن القيم رحمه الله فتاملوا بارك الله فيكم .



ثم قال رحمه الله :

" ومنها ما تؤثر في الإنسان كيفيتها أنزل الرؤية من غير اتصال به لشدة خبث تلك النفس وكيفيتها الخبيثة المؤثرة والتأثير غير موقوف على الاتصالات الجسمية كما يظنه من قل علمه ومعرفته بالطبيعة والشريعة بل التأثير يكون تارة بالاتصال وتارة بالمقابلة وتارة بالرؤية وتارة بتوجه الروح نحو من يؤثر فيه وتارة بالادعية والرقى والتعوذات وتارة بالوهم والتخيل ونفس العائن لا يتوقف تأثيرها علىالرؤية بل قد يكون أعمى فيوصف له الشيء فتؤثر نفسه فيه وإن لم يره وكثير من العائنين يؤثر في المعين بالوصف من غير رؤية وقد قال تعالى لنبيه وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بابصارهم لما سمعوا الذكر القلم 51 وقال قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق ومن شر غاسق إذا وقب ومن شر النفاثات في العقد ومن شر حاسد " .


قلت : اذن التأثير ليس فقط للروح التي تبعث قوى وطبائع فتؤثر في في المعيون او المحسود بل هناك تأثيرت اخرى ومع هذا اطلقنا عليها تسمية روحية فلماذا ؟






وجه اخر :

اذا سلمنا بهذه التسمية وسلمتم معي بها واعترفنا بها واقررناها ففي الحقيقة ان الراقي الشرعي هو معالج ****** . كيف هذا ؟
الراقي الشرعي يعالح امراض ، وهذه الأمراض اسميناها امراض روحية فاذن انت تعالج هذه الأمراض فاذن يجوز لنا ان نقول ان الراقي في الحقيقة هو معالج ****** لان ال****** مأخوذة من الروح . فهل يقبل الراقي ان يقال عنه انه معالج ****** او شيخ ****** فاعتقد انه لن يرضى وما دام انه لم يرضى اذن لماذا رضي بالتسمية التي قيدته وكبلته في المعنى فلا مخرج له من ان يقبل ان يقال عنه شيخ ****** كما كان من نفسه ان تقبلت ان يقال عنها شيخ رقية او معالج رقية .

ومن اسباب ان المعالج بالرقية او الراقي لا يرضى ان يقال عنه ****** لانه يعلم ما هي حقيقة ال******ة وما ورائها وانها قائمة على الدجل والسحر والاستغائة بالجن والاستعانة بهم فلا يرضى ان يتشبه بهولاء القوم حتى لا يمسه نفحة من خبثهم ومكرهم فهذه حجة عليهم انهم رفضوها فهم لا يقبلون بها وما دام ان الامر هكذا فاذن لماذا نرضى بتسميتهم عن هذه الأمراض انها روحية .
فاذا ما اذا نظرنا الى الحقيقة والواقع لوجدنا اننا ساعدنا هولاء المكرة في نشر التسمية الخاصة بهم على انه وفعلا ان هذه الأمراض هي امراض روحية .
فهولاء الخبثاء السحرة الذين يقولون عن انفسهم انهم ******ون ، ما الا زمرة مجرمة اجرمت بحق المسلمين ولبست ثوب الافاعي ملمسها لين وهي تحمل السموم في داخلها فكذلك هولاء ال******ون هم اشر من الافاعي واخبث من العقارب وامكر من الثعالب فمن شدة مكرهم وخبثهم انهم لبسوا على الناس واستهزوء بعقول المسلمين واستخفوا بها وذلك لانهم يعلمون ان الانسان اذا كان ساحرا او مشعوذا فان الناس لا يقبلون به بل ويرفضونه ويلقونه في القمامة وهذا حتى عند العوام ولكن هولاء السحرة قاموا واستبدلوا مصطلح السحر والدجل باسم يليق بهم ليضحكوا به على الناس المتعلمين والغير متعلمين فبدل ان يقال عنهم معالج بالسحر والشعوذة فقالوا معالج ****** وامراض روحية وانطلت الحيلة على الكثير منا من غير قصد التدقيق . ونحن نعلم انه لا مشاحة في الاصطلاح والاسم والتسمية لا يؤثران فلما هذه الظاهرية التي فاقت ظاهرية الامام داود والامام ابن حزم رحمة الله عليهما فهذا لسان حال الكثير الذين سيقراون هذه الاسطر وهذه الكلمات فانا ارى والله اعلم ان تعلن الحرب على مصطلح ال******ة لانه قد تفرد به السحرة والدجالون والمشعوذون فبات هذا الاسم لهم خاص ومعروف وانهم يعالجون امراض روحية وان الناس يحترمونهم اذا علموا انهم ******ون ولكن لو علم الناس ان هذا المصطلح هو عبارة عن سحر وشعوذة ودجل لالقي هولاء الزمرة الخبيثة في مزبلة التاريخ ولما عاد لهم معرفا محترم يحترمه البشر
فارى لازاما علينا ان نبد بحملة التغيير ان لم يكن هناك لهذه التسمية اصل من علمائنا القدماء رحمهم الله
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة