و هنا نعرض بعض القصص الواقعية التي أصيب أصحابها بهذا النوع من السحر و هو سحر المحبة و لكل عاقل أن يحكم على مدى خطورة إنتشار هذا النوع و جهل الناس بمردوداته
كما نود الإشارة إلى أن هذا النوع من السحر قد يصاحبه عمل لنوع آخر معه من السحر
فسحر المحبة قد يضاف له سحر التهيج
و كذلك سحر المحبة و سحر التفريق
القصة الأولى
و هذه القصة أعرف أصحابها و ما حدث لهم معرفة شخصية و ليست قول قائل
ضحيتها أسرة ملتزمة محافظة جاءتهم إحدى القريبات التي حرمت من الذرية رغم انها تزوجت لعدة مرات و لكن الله لم يقدر لهذه المرأة أن رزقت بالأطفال فزارت تلك العائلة التي رزقها الله بعدد من الأطفال ذكورا و إناثا و أخذت معها طفلة من البنات بنية قضاء إجازة الصيف معها
وثق الأب و الأم في تلك القريبة و سلماها الطفلة التي كانت تنعم بالحيوية و النشاط
فما كان من تلك القريبة إلا أن ذهبت للساحر و طلبت منه أن يعمل للطفلة سحر المحبة حتى تحبها و سحر التفريق حتى تكره أسرتها و و الديها
و أصيبت الطفلة بالسحر و أصبحت تصرخ صراخا قويا و ترتعد و يسود وجهها ...كلما رأت وجه والدها الذي كان يعود خائبا كلما حاول إرجاعها للبيت
و بالمقابل فقد أحبت تلك المرأة حبا أعمى و من فرط حبها لها كانت لا تنام إلا و رأسها تحت إبطها و تحس بالمتعة و هي تشم روائح عرقها المنتنة ...(أعزكم الله و أجل قدركم )
و كم عانت تلك الأسرة و تلك الطفلة حتى اكتشف أمر تلك المرأة المخادعة و عادت الطفلة لأسرتها من جديد بعد عناء لم تكن مدته بالقصيرة