عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 17-05-2014, 12:07 PM   #9
معلومات العضو
حكيـــمة
مشرفة عامة لمنتدى الرقية الشرعية

افتراضي

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

و فيك بارك الله أختي سلمى ... تسلمي

نتابع بقية الرسايل

استنبط بعض العلماء من قوله تعالى - عن المنافقين - :

( وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَداً ... الآية ) التوبة/84 ،

أن هذه الآية تدل على شرعية صلاة الجنازة ؛ فلما نهى عن الصلاة على المنافقين دل على مشروعيتها في حق المؤمنين .


[ تفسير القرطبي ]

*******

استعمل لفظ " الأمة " في القرآن أربعة استعمالات :

[1] الجماعة من الناس ، وهو الإستعمال الغالب ، كقوله تعالى : (وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولٌ ) .

[2] في البرهة من الزمن ، كقوله : ( وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ ) .

[3] في الرجل المقتدى به ، كقوله تعالى : ( إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً ) .

[4] في الشريعة و الطريقة ، كقوله تعالى : (إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ ) .

[ الشنقيطي ]

*******

ضاق بي أمراً أوجب غماً لازماً دائماً ، وأخذت أفكر في الخلاص منه بكل حيلة ،

فما استطعت ، فعرضت لي هذه الآية : ( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً ) الطلاق/2، ،

فعلمت أن التقوى سبب للمخرج من كل غم ، فما كان إلا أن هممت بتحقيق التقوى فوجدت المخرج .


[ ابن الجوزي ]

*******

من أمَّر السنة على نفسه قولاً وفعلاً ، نطق بالحكمة ،

و من أمَّر الهوى على نفسه ، نطق بالبدعة ،

قال تعالى : ( وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا ) النور/54 .

[ أبو عثمان الهروي ]

*******

" تدبر قوله تعالى :

( وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ) البقرة/168 ،

فتسمية استدراج الشيطان " خطوات " فيه أشارتان :

[1] الخطوة مسافة يسيرة ، وهكذا الشيطان يبدأ بالشيء اليسير من البدعة ، أو المعصية ، حتى تألفها النفس .

[2 ] قوله " خطوات " دليل على أن الشيطان لن يقف عند أول خطوة في المعصية .


[ فهد العيبان ]

*******

عندما اختار الله معلماً لنبيه موسى عليه الصلاة والسلام مدح هذا المعلم بقوله :

( فَوَجَدَا عَبْداً مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْماً ) الكهف/65 ،

فقدم الرحمة على العلم ، ليدل على أن من أخص صفات المعلم : الرحمة ،

و أن هذا ادعى لقبول تعليمه ، و الإنتفاع به " .


[ د . عبدالرحمن الشهري ]

*******

من القواعد التي تعينك على التدبر :

" أن تعلم أن الله إذا أمر بشيء كان ناهياً عن ضده ،

و إذا نهى عن شيء كان آمراً بضده ،

فمثلاً : إذا أمر بالتوحيد وبرالوالين هو نهى عن الشرك وعقوق الوالدين ،

و إذا نهى عن إضاعة الصلاة والجزع و التسخط ، كان ذلك أمراً بالمحافظة على الصلاة ولزوم الصبر

و على هذا فقس " .

[ ابن السعدي ]

*******

تأمل قوله تعالى :

( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَمَاتُواْ وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِم مِّلْءُ الأرْضِ ذَهَباً وَلَوِ افْتَدَى بِهِ ) آل عمران/91 ،

فلو أن كافراً تقرب بسبيكة ذهبية بحجم الكرة الأرضية ؛ لينجو من النار ما قُبل منه ،

بينما لو جاء أفقر مسلم مر على الدنيا كلها ، فإن مآله إلى الجنة ،

فهل ندرك عظيم نعمة الله علينا بالهداية للإسلام ؟! .


[ د . عبدالرحمن المحمود ]

*******

من موانع التدبر :

الغناء ، فهو " يلهي القلب ويصده عن فهم القرآن ، وتدبره ، والعمل بما فيه ،

فالقرآن والغناء لا يجتمعان في القلب أبداً ؛ لما بينهما من التضاد ،

فالقرآن ينهى عن اتباع الهوى ، و يأمر بالعفة ، و مجانبة الشهوات ،

والغناء يأمر بضد ذلك كله ، ويحسنه ، ويهيج النفوس إلى الشهوات ، فيثير كامنها ، و يحركها إلى كل قبيح " .

[ ابن القيم ]

*******

قال رجل للحسن :

يا أبا سعيد ، إني إذا قرأت كتاب الله ، وتدبرته ، كدت أن آيس ، وينقطع رجائي ،

فقال : " إن القرآن كلام الله ، وأعمال ابن آدم إلى الضعف والتقصير ، فاعمل و أبشر " .

[ سير أعلام النبلاء ]

*******

سئل أبو عثمان النهدي - وهوتابعي كبير - : أي آية في القرآن أرجى عندك ؟

فقال : مافي القرآن آية أرجى عندي – لهذه الأمة – من قوله تعالى :

( وَآخَرُونَ اعْتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُواْ عَمَلاً صَالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً عَسَى اللّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) .

[ الدر المنثور ]

*******

علق العلامة السعدي على قوله تعالى :

( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ ... الآية )

بقوله : " فهل يليق بمؤمن بالله ورسوله ، ويدعي اتباعه و الإقتداء به ،

أن يكون كلاًّ على المسلمين ، شرس الأخلاق ، شديد الشكيمة عليهم ، غليظ القلب ، فظ القول ، فظيعه ؟!


*******

" في سماع القرآن تأثير عجيب ، وقوة لا تقهر ، اعترف بها الكفار ،

و أعلنوا أن إمكانية غلبتهم مرهونة برد هذا التأثير بطريقتين :

1 ــ عدم السماع .

2 ــ إشاعة اللغو

( وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ ) .

فتأمل – يا مؤمن – كيف قالوا : لا تسمعوا ولم يقولوا لا تستمعوا لماذا ؟


الجواب :

" اعترافاً منهم بقوة تأثير أدنى درجات الإستماع ، وهو ( السماع ) فكيف بما فوقه ؟

وقالوا : ( وَالْغَوْا فِيهِ )

فأشعر ذكر اللغو ( وهو الصياح و الصفير )

و ذكر حرف الجر ( في ) بأن المقصود تداخل ذلك مع أصوات القرآن حتى يكون في أثنائه و خلاله !

فأين نحن من هذا المؤثر العظيم ؟

ولم لا نجاهدهم به جهادا كبيراً .


[ د . عويض العطوي ]


********

في قوله تعالى – في سورة يوسف عن النسوة : ــ

( فَلَمَّا رَأَيْنَهُ ) ،

و قول الملك ليوسف عليه السلام :

( فَلَمَّا كَلَّمَهُ )

فيه أن النساء يروقهن حسن المظهر ، و أما الرجال فيروقهم جمال المنطق و المخبر .


[ د . محمد الحمد ]

*******

( فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ * وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ ) الشرح /7-8 ،

هذه خطة لحياة المسلم وضعت للنبي صلى الله عليه وسلم، وهي :

فإذا فرغت من عمل ديني فانصب لعمل دنيوي،

وإذا فرغت من عمل دنيوي فا نصب لعمل ديني أخروي ،

فالمسلم يحيا حياة الجد والتعب،

فلا يعرف وقتا للهو واللعب أوالبطالة قط .


[ أبوبكر الجزائري ]

*******

لا تظن أن قوله تعالى :

( إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ * وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ )

يختص بيوم المعاد فقط ، بل هؤلاء في نعيم في دورهم الثلاثة :

الدنيا ، والبرزخ ، و الآخرة ،

و أولئك في جحيم في دورهم الثلاثة !

و أي لذة ونعيم في الدنيا أطيب من بر القلب ، و سلامة الصدر ،

و معرفة الرب تعالى ، و محبته ، والعمل على موافقته ؟! " .


[ ابن القيم ]

*******

أجريت دراسة سلوكية على ( 185 سجيناً ) ممن حفظ القرآن داخل السجن ،

واستفادوا من العفو المشروط بالحفظ ،

على أنه لم يعد منهم أحد إلى سابق عهده ،

وأن نسبة العودة ( صفر ) .

[ من كتاب " عظمة القرآن " للدكتور سليمان الصغير]

*******
بشرى لمن يسعى في طلب الرزق الحلال بالتجارة ونحوها ،

ذكرها الله تعالى في قوله :

(وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ) المزمل/20

" فقد كان بعض الصحابة يتأول من هذه الآية يتأول فضيلة التجارة والسفر لإجلها ،

حيث سوى الله بين المجاهدين والمكتسبين المال الحلال .


[ ابن عاشور ]

*******

سورة ( ق ) مامن أحد يرددها ، فيفتح مسامع قلبه لها إلا فتحت كل السدود التي تراكمت بسب الذنوب ...

إن الآمر بقوله :

( أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ )

هو نفسه القائل :

( ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ )

هو أيضاً الآمر :

( فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ )

فيا قاريء ( ق )

قد لا تنجو من الأولى ، و تظفر بالثانية

إلا بالثالثة .


[ عصام العويد ]

*******

(يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ ) البقرة/276،

وهذا عكس ما يتبادر لأذهان كثير من الخلق ، أن الإنفاق ينقص المال ، وأن الربا يزيده ،

فإن مادة الرزق وحصول ثمراته من الله تعالى ، وما عند الله لا ينال إلا بطاعته وامتثال أمره ،

فالمتجرىء على الربا يعاقبه الله بنقيض مقصوده ، وهذا مشاهد بالتجربة .


[ السعدي ]

*******

نتابع الرسائل نفعني الله وإياكم بها


" في القرآن بضعة وأربعون مثلاً والله تعالى – بحكمته - يجعل ضرب المثل

سبباً لهداية قوم فهموه ،

وسبباً لضلال لقوم لم يفهموا حكمته ،

كما قال تعالى :


( فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَـذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً

وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ )
البقرة/26.

[ الشنقيطي ]

*******

" لكل أخت تشكو كثرة المغريات حولها ، أو تعاني من ضعف الناصر على الحق ،

اعتبري بحال أمرأة جعلها الله مثلاً لكل مؤمن ومؤمنة إلى يوم القيامة ،

إنها أمرأة فرعون ، التي لم يمنعها طغيان زوجها ، ولا المغريات حولها ، أن تعلق قلبها بربها ،

فأثمر ذلك : الثبات ، ثم الجنة ، بل وصارت قدوة لنساء العالمين " .

[ د . عمر المقبل ]

*******

قال قتادة في قوله تعالى :

( وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ )الذاريات/21، :

" من تفكر في خلقه علم أنه إنما لينت مفاصله للعبادة " .

*******

قال مجاهد في تفسير قوله تعالى :

( ذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلاً )
الإنسان/14،

" أدنيت منهم يتناولونها ، إن قام ارتفعت بقدره ، وإن قعد تدلت حتى يتناولها ،

وإن اضطجع تدلت حتى يتناولها ، فذلك تذليلها "


*******

سئل الضحاك عن قوله تعالى :

( عَجُوزٌ عَقِيمٌ ) و ( الرِّيحَ الْعَقِيمَ ) و (عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ )

فقال :

" العجوز العقيم التي لا ولد لها ،

والريح العقيم التي لا بركة فيها و لامنفعة ولا تلقيح ،

وأما عذاب يوم عقيم فيوم لا ليلة فيه " .


[ الدر المنثور ]

*******

تأمل في حكمة تقديم الأمن على الطمأنينة في قوله تعالى :

( وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً ) النحل/112،

فالطمأنينة لا تحصل بدون أمن ، كما أن الخوف يسبب الإنزعاج والقلق ،

وفي قوله :
( فَأَذَاقَهَا اللّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ ) سر لطيف ،

لأن إضافة اللباس إلى الجوع والخوف تشعر وكأن ذلك ملازم للإنسان ملازمة اللباس للأبسة .


[ ابن عاشور ]

*******

قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا )التوبة/51

" إنما لم يقل : ما كتب علينا ؛ لأنه أمر يتعلق بالمؤمن ، ولا يصيب المؤمن شيء إلا وهو له ،

إن كان خيرا ًفهو له في العاجل ، وإن كان شراً فهو ثواب له في الآجل .


[ الوزير ابن هبيرة ]

*******

قال ابن القيم في "مدارج السالكين " :

" أمر الله تعالى في كتابه

بالصبر الجميل

والصفح الجميل

والهجر الجميل

فسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية يقول :

الصبر الجميل هو الذي لا شكوى فيه ولا معه ،

والصفح الجميل هو الذي لا عتاب معه ،

والهجر الجميل هو الذي لا أذى معه .


*******

قال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - :

إذا رأيت وقتك يمضي ، وعمرك يذهب وأنت لم تنتج شيئاً مفيداً

، ولا نافعاً ، ولم تجد بركة في الوقت ،

فاحذر أن يكون أدركك قوله تعالى ( ..... )

ثم ذكر الشيخ الآية ، وهي موجودة في صفحة ( 297 ) من المصحف ،

فحاول أن تستخرجها .

سأترككم فترة لإستخراجها

*******

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة