عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 11-02-2009, 07:31 PM   #1
معلومات العضو
القصواء
اشراقة ادارة متجددة
 
الصورة الرمزية القصواء
 

 

افتراضي تساؤل حول قصيدة "بك أستجير"

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
بارك الله بكم شيخنا الفاضل وأحسن إليكم...

هذا النشيد كنا نحبه ونستمع إليه كثيرا... ولكن نبهني شخص إلى أن بعض ألفاظه قد تكون فيها مخالفة للعقيدة، بالتحديد في الأسماء والصفات... خصوصا على نهاية الأنشودة.
فما هو قولكم فيه؟ جزاكم الله خيرا,



"(بك أستجير ومن يجير سواك فأجر ضعيفا يحتمى بحماك)

إنى ضعيف أستعين على قوى ذنبى ومعصيتى ببعض قواك
أذنبت يا ربى وأذتنى ذنوب ما لها من غافر إلاك
دنياي غرتنى وعفوك غرنى ما حيلتى فى هذه أو ذاك
لو أن قلبى شك لم يك مؤمنا بكريم عفوك ما غوى وعصاك

بك أستجير ومن يجير سواك فأجر ضعيفا يحتمى بحماك

يا مدرك الأبصار و الأبصار لا. تدرى له ولكله إدراك
أتراك عين والعيون لها مدى ما جاوزته ولا مدى لمداك
إن لم تكن عينى تراك فإننى فى كل شىء أستبين علاك

بك أستجير ومن يجير سواك فأجر ضعيفا يحتمى بحماك

يا منبت الأزهر عاطرة الشدى هذا الشدى الفواح نفح شداك
يا مرسل الأطيار تصدح في الربى صدحاتها تسبيحة لعلاك
يا مجرى الأنهار ما جريانها إلا إنفعاله قطرة لنداك

بك أستجير ومن يجير سواك فأجر ضعيفا يحتمى بحماك
(بك أستجير ومن يجير سواك فأجر ضعيفا يحتمى بحماك)

رباه ها أنا ذا خلصت من الهوى وإستقبل القلب الخلى هواك
و تركت أنسى بالحياة ولهوها ولقيت كل الأنس فى نجواك
ونسيت حبى وأعتزلت أحبتى ونسيت نفسى خوف أن أنساك

بك أستجير ومن يجير سواك فأجر ضعيفا يحتمى بحماك

ذقت الهوى مرا ولم أذق الهوى يا ربى حلوا قبل أن أهواك
أنا كنت ياربى أسير غشاوة رانت على قلبى فضل ثناك
واليوم يا رب مسحت غشاوتى وبدأت بالقلب البصير أراك

بك أستجير ومن يجير سواك فأجر ضعيفا يحتمى بحماك

يا غافر الذنب العظيم و قابلا للتوب قلب تائب ناجاك
أترده وترد صادق توبتى حاشاك ترفض تائبا حاشاك
يا رب جئتك نادما أبكى على ما قدمته يداى لا أتباك
أخشى من العرض الرهيب عليك يا ربى وأخشى منك إذا ألقاك
يا رب عدت إلى رحابك تائبا مستسلما مستمسكا بعراك

بك أستجير ومن يجير سواك فأجر ضعيفا يحتمى بحماك "




الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .

في النفس شيء مِن قوله :
هذا الشذا الفواح نفح شذاك
وقوله :
يا مجري الأنهار ما جريانها إلا انفعال قطرة لنداك
وقوله :
وأستقبل القلب الخلي هواك

فإن الله عزَّ وَجَلّ لا يُوصف إلاّ بِما وصف به نفسه أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم .
ولا يُوصف الله عزَّ وَجَلّ بالهوى ولا بالشذا .

وكذلك قوله :
ذقت الهوى مراً ولم أذق الهوى يا ربي حلوا قبل أن أهواك
فإن محبة الله عزَّ وَجَلّ لا تُوصَف بالهوى .

والله تعالى أعلم .


الشيخ عبدالرحمن السحيم

http://al-ershaad.com/vb4/showthread...D3%CA%CC%ED%D1



    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة