السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تساؤلات في بعض المصطلاحات المتداولة في الرقية الشرعية
بدون مقدمات
1 ـ عند طلب القراءة على بعض المواد مثل الماء أو الزيت ونحوها يلاحظ أن البعض يقول رقيتها
أقول الأصح يقال : النفث عليها بتلاوة آيات من القرآن الكريم
لأن الرقية للمصاب والمريض والمواد تستعمل للعلاج ولا ترقى وإنما ينفث عليها
2 ـ عند القيام برقية شخص ما هناك من يرى ضرورة تركيز الشخص المرقى له
أقول :لا ضرورة للتركيز في السماع لأن الراقي يدعوا للمصاب بالشفاء والخشوع يكون من الراقي لله عز وجل من أجل شفاء المصاب وفي النفث على المصاب أثر للشفاء
3 ـ عندما يرقي الإنسان نفسه لاحظت أنه يركز على أن يؤذي الجن الذي بداخله يقول إحراق أو قتل أو غير و يتخيل ذلك بسبب ما يشعر به من ألم
أقول : لا يركز الإنسان على هذا الأمر ولا يعول عليه لأن القرآن الكريم وآياته المختلفة لم تخلق لهذه التقسيمات ولا تشفي الآيات بوصفها وما تدل عليه وإنما تشفي بتقدير الله عز وجل والقراءة تكون بخشوع لله عز وجل وطلب الشفاء منه
3 ـ البخور في العلاج :
ما هو الحد الشرعي في أستخدام البخور كعلاج دون أن يعتقدالمتعالج أن البخور شافي بذاته وليس سبب ..؟
وكيف يتم التمييز بين أنواع البخور حيث يوجد بخور يشترك في أستعماله المعالجين والسحرة ..؟
وقد كان أحد شروط الإستعمال عدم مشابهة السحرة
ولا ننسى أن النفث يستخدم في السحر وفي العلاج
أقول / هذا لا يوجد عندي له تصور ( وجه مبتسم ) وأنتظر إجابة الشيخ أبو البراء
4 ـ مصطلح روحي و******
عندما يطلق مصطلح ( معالج ****** ) نعرف مباشرة أن هذا المعالج ساحر
أو ( أمراض ******ة ) نعرف أن ورائها سحرة أو جاهلين بهذا
وعندما يطلق مرض روحي نفهم أنه سحر أو مس أو عين ومعناه أن المرض تسببه أرواح
أنتظر تعليقاتكم الكريم على الموضوع
وبإذن الله أضيف تساؤلات أخرى كما أنتظر تساؤلاتكم