عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 27-11-2008, 12:40 PM   #3
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي


،،،،،،

بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ( الغروب ) ، بخصوص أسئلتكم فيسرني الإجابة على النحو التالي :

السؤال الأول : اذا عرف شخص بحسده لك مرارا وتكرارا وفي كل مرة تأخذ من اثرة ، ألا تكون مناعة منه ؟؟؟

الجواب : إذا أصيب الانسان بداء العين فلا بد من أخذ أثر المعين على الصفة التي ذكرها العلماء ، أو أخذ وضوءه ، ولو تكرر ذلك فعليه اعادة أخذ الأثر ، ولم يذكر لا السلف ولا الخلف بأن تكرار الاصابة يؤدي إلى المناعة ، وبالتالي يحتاج الأمر الى تكرار أخذ الأثر مع أخذ الأسباب الشرعية في تجنب العائت قدر الامكان ، وةالله تعالى أعلم 0

السؤال الثاني : بصراحة تعبت من كل اسبوع اخذ اثرة رغم المحافظة على الاذكار ولاستعاذة من شره اثناء حديثة او كلمات سرت اعرفها انه موجه حسدة في هذه اللحظه ؟؟؟

الجواب : عليك بالمحافظة على الذكر والدعاء ، وكذلك المحافظة على قراءة السور والآيات التالية قبل الذهاب لأي مناسبة وهي : الفاتحة ، أو أن تقرأ سبع مرات ، وكذلك أول خمس آيات من سورة البقرة ، وآية الكرسي ، وأوخر سورة البقرة ( خمس آيات ) ، وسورة الكافرون ، وسورة الاخلاص ، المعوذتين ( سورة الفلق و سورة الناس ) 0

كما أنصحكم بتحصين أنفسكم بالأدعية التالية :

( && رقية العين والحسد && )


عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - :

( أن جبريل - عليه السلام - أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد ! اشتكيت ؟ فقال : ( نعم ) ، فقال جبريل – عليه السلام - : " باسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك من شركل نفس أو عين حاسد الله يشفيك باسم الله أرقيك " )


( أخرجه الإمام أحمد والإمام مسلم والترمذي وابن ماجة والنسائي ) 0


يقول القرطبي في مخطوطة برقم ( 2353 ) نقلاً عن كتاب ( أحكام الرقى والتمائم للدكتور فهد بن ضويان السحيمي ) : ( وهذا الحديث دليل على استحباب الرقية بأسماء الله تعالى ) 0

وعن ابن عباس - رضي الله عنه - قال : كان النبي :

( يعوذ الحسن والحسين ويقول : إن أباكما كان يعوّذ بها إسماعيل وإسحاق أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة )


( أخرجه الإمام أحمد والإمام البخاري وأبو داوود والترمذي وابن ماجة والنسائي )


يقول المباركفوري في ( تحفة الأحوذي ) : ( " كلمات الله " : قيل هي القرآن ، وقيل أسماؤه وصفاته ) 0

يقول الحافظ بن حجر في الفتح : ( قوله : " إن أباكما " يريد إبراهيم عليه السلام ، وقوله "بكلمات الله" : قيل : المراد بها كلامه على الاطلاق ) 0

قال الخطابي : ( كان أحمد يستدل بهذا الحديث على أن كلام الله غير مخلوق ، ويحتج بأن النبي لا يستعيذ بمخلوق ) 0


وعن عبدالرحمن بن خنبش - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله :

( أتاني جبريل ، فقال : يا محمد ! قل قلت : وما أقول؟ قال : قل : أعوذ بكلمات الله التامات ، التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر ، من شر ما خلق ، وذرأ ، وبرأ ، ومن شر ما ينزل من السماء ، ومن شر ما يعرج فيها ، ومن شر ما ذرأ في الأرض ، وبرأ ومن شر ما يخرج منها ، ومن شر فتن الليل والنهار ، ومن شر كل طارق يطرق ، إلا طارقا يطرق بخير ، يا رحمن ! )


( أخرجه الإمام أحمد والطبراني والنسائي والهيثمي وصححه الألباني )


عن عائشة - رضي الله عنها - قالت :

( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى رقاه جبريل قال : بسم الله يبريك ، من داء يشفيك ، ومن شر حاسد إذا حسد وشر كل ذي عين )


( أخرجه الإمام أحمد والإمام مسلم )


قال ابن كثير في ( تفسير القرآن العظيم ) : ( عن علي – رضي الله عنه - : ( أن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فوافقه مغتماً فقال : يا محمد ، ما هذا الغم الذي أراه في وجهك ؟ قال " الحسن والحسين أصابتهما عين " قال : صدِّق بالعين ، فإن العين حق ، أفلا عوذتهما بهؤلاء الكلمات ؟ قال : " وما هن يا جبريل " قال : قل اللهم ذا السلطان العظيم ، ذا المن القديم ، ذا الوجه الكريم ، ولي الكلمات التامات ، والدعوات المستجابات ، عافِ الحسن والحسين من أنفس الجن وأعين الإنس ، فقالها النبي صلى الله عليه وسلم فقاما يلعبان بين يديه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " عوّذوا أنفسكم ونساءكم وأولادكم بهذا التعويذ ، فإنه لم يتعوذ المتعوذون بمثله )( أخرجه ابن عساكر ، والهندي في "كنز العمال" ونسبه لابن مندة ، والجرجاني والأصبهاني )0

قال الخطيب البغدادي : ( تفرد بروايته أبو رجاء محمد بن عبدالله الحيطي من أهل تستر ذكره ابن عساكر في ترجمة طراد بن الحسين من تاريخه 000 ) 0


قلت : ولم أقف على مدى صحة الحديث إلا أنه لا يرى بأس الدعاء به نظراً لعدم تعارضه مع النصوص النقلية الصحيحة ، وقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( اعرضوا عليّ رقاكم 000 ) ، وكذلك فإنه لا تعارض بينه وبين الأسس والشروط الرئيسة للرقية الشرعية ، مع أن الأولى تركه والدعاء بالمأثور عن الرسول ) 0

قال ابن القيم – رحمه الله – في كتابه الطب النبوي – ص 168 – 170 ) : ( فمن التعوذات والرقى للعين الاكثار من قراءة المعوذتين ، وفاتحة الكتاب ، وآية الكرسي ، ومنها التعوذات النبوية 0 وذكر جملة من الأدعية والأذكار ) 0

السؤال الثالث : اذا كان عندي اثر له او ما بقي من قوة وبعدها حسدني هذا الشخص فهل يفيد الاثر ام يجب ان يكون بعد حسده ؟؟؟

الجواب : اعلمي يلا رعاكم الله بأن الأثر للعائن لا بد أن يكون رطباً كما بين ذلك علماء الأمة الأجلاء 0

هذا ما تيسر لي أخيتي الفاضلة ( الغروب ) ، بارك الله فيكم وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
 

 

 

 


 

توقيع  أبو البراء
 
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة