بارك الله في الجميع ، وحتى أبين المكنون والمستور في جزئية لهذا الموضوع فقبل أيام اتصلت بي أخت فاضلة من ( الأردن ) تشرح حالها وتقول ضاقت بي الأرض بعدما رحبت ، وأثقل علي ذلك الخبيث بأنواع من العذاب ، عند ذلك علمت أنه لا ملجأ إلا إلى الله ، فتوكلت عليه وعزمت أمري على محاربته والنيل منه مستعينة بخالقي ورازقي وهو الذي لن يكلني لأمثال هؤلاء إن أحسنت اليقين والتوكل ، فتقربت إلى الله بالطاعات وقيام الليل والدعاء والذكر ، ودموعي تترقرق على وجنتي ، وذات يوم نمت بعد ما أرخيت جنابي على بابه سبحانه وتعالى ، فجاءني الخبيث يريد أن يجثم على صدري ، ولكن هيهات هيهات ، لم يعلم بأني أملك ما كنت أفقده بالأمس ، فذكرت الله وكنت قوية ليس كسابق عهدي ، فتنحى عني ، فنظرت إلى حجهتي اليسرى فرأيته كسحابة سوداء ، فقلت له : اتحداك ليس بنفسي بل بربي وبدأ لساني ينهج بقراءة آية الكرسي ، واختفى فجأة ، وعندما صحوت في اليم التالي كنت نشيطة ، واختفى كل الألم والمعاناة ، فحمدت الله وشكرته وعلمت يقيناً بأنه من توكل على الله حق توكله فإنه لن يتركه طرفة عين ، فكونوا كذلك أحبتي في الله 0
زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :
أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0