السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سعدت حقيقة والفضل يعود لله ثم للقائمين في هذا الموقع أن أتحيت لي هذه المشاركة الخاصة والتي أذكر فيها حالتي بشيئ من التفصيل راجيا من الله ثم من القائمين على هذا الموقع التواصل معي وتوجيهي للطريقة والحل اللأمثل باذن الله في العلاج وطريقته الصحيحة .
بدأت حالتي هذه منذ مايقرب من 12 عاما وأنا معلم حاليا وابلغ من العمر مايقرب 43 عاما وكان قبلها وأيام الجامعة حيث كنت ملتزما دينيا وأسكن سكن الجامعة بالرياض لاجل التفرغ للعلم والدراسة ... مالذي حدث بداية و تلك الايام ؟ تعالوا معي واقرأوا ..
هذه الحوادث لم تكن تأتي الا عند وقت النوم وحينما تكون الغرفة مظلمة تماما وفي اغلب الاحوال ...
جاثوم متواصل وخاصة بع الفجر وفي العصر .
سماع شخص نائما بجانبي وله انفاس وشخير .
سماع من يدخل علي اثناء النوم وصوت حركته لينظر في وجهي دون أن أراه .
سماع من يناديني احيانا بصوت أمي .
أحيانا سحب الفراش خفيفا أو سحب يدي من على رأسي .
رأيت ذات مرة امرأة كانت جالسه في حظني وأنائم لا ارى الا قفاها وشعرها .
رؤية احلام مفزعة كحوادث السيارات والافاعي والاحصنة والجان في ذلك الوقت .
شعور احيانا قليلا بالحزن والاحساس وخاصة في الظلام بأن هناك من يمشي خلفي ويريد ظربي على ظهري بقوة .
اسهالات معوية بسيطة ومتكررة .
............................. الخ
( ومازالت هذه الاحداث لدي لاتثير أي اهتمام بالنسبة لي كوني لاأشعر بأي عرض روحي واضح في ذلك الوقت ) .
ولكن مالذي حدث بعدها وحينما تخرجت من الجامعة والانتقال للوظيفة وطموحاتي واحلامي للمستقبل وغير ذلك ...
خلعت ثوب الالتزام وانحرفت واتجهت الى السفر خارج البلاد ومعاشرة اصحاب السوء والامور بالنسبة لي مقبولة جدا ومرتاح لذلك التغيير الجديد مع العلم أن الاعراض التي كانت تأتيني ايام الجامعة من الاصوات ودخول ارواح علي اثناء النوم والجاثوم والاحلام مازالت باقية دون اي اعراض نفسية .
المهم وبعد 4 سنوات من هذا التغيير الجديد والذي لايرضي رب العالمين سكنت في شقة جديدة لوحدي وانتقلت من سكني مع بعض الزملاء نظرا للخلافات فيما بينهم وقلت بلا وجع راس خليني اروح اسكن لوحدي واعيش حريتي ولا يمنع من التواصل معهم ولكن لم اعلم في الحسبان مالذي ينتظرني ..
بدأت تتغير الاحوال النفسية بعد 6 اشهر من السكن الجديد :
ضيقة واكتئاب خفيف ... لابأس سيزول باذن الله .
التلفاز يفتح تلقائيا من نفسه اثناء الليل 3 مرات وانا نائم ... لاباس ربما هناك عطل ما .
الجرائد والمجلات تتطاير في الغرفة اثناء النوم وفي الليل ... لاباس ربما يكون من زيادة التكييف .
وفجأة ... كنت قادما من الخارج الى مسكني وخلعت ثوبي في الساعة 12 ليلا استعدادا للنوم وحاولت اقفال غرفة النوم لأسمع ظربة شديدة على الباب باعلى الصوت وانا في بداية خلعي لثوبي ... فعلا فجعت واصابني الهلع واعتقدت ان احدا في الشقة وبحثت لم اجد احدا وباب الشقة مقفلا ووضع المفتاح على الكالون تحسبا لاي شخص يريد ان يفتح الباب بمفتاح اخر ... ذهبت بعدها للنوم وانا مرعوب وبعدها نسيت الموقف بايام .
وفجأة اخرى وفي احد الليالي كنت نائما فأفقت من نومي في ساعة متأخره من الليل مذعورا واتصلت على احد الزملاء ذاهبا اليه مخبرا له مااصابني واني لاستطيع النوم في هذه الشقة في الاوقات الحالية نتيجة الذعر .. ونمت عنده مايقارب اليومين والنصف وانا في فراشي لم اكن لافيق الاعند شرب الماء وفي حاله لايعلمها الا الله وكان زميلي يسهر خارجا وياتي ليراني نائما ثم يذهب الى غرفته .
وبعد اليومين والنصف ذهبت حالة الهلع والتعب مني وذهبت لمسكني طبيعيا صحيحا .
ولكن بعد مايقارب السنة او اقل بقليل فقت كذلك من نومي لاجدني قلقلا خائفا مذعورا مضطربا والى يومك هذا بقيت دائما خائفا مذعورا قلقا مكتئبا بل زادت الحالة الى الاسوء وتطورت كثيرا ... من الغيابات عن العمل والعدائية للناس والقلق الشديد والحزن والخوف والرهبة من المجتمع واعراض جسدية وامراض مختلفة ومنها القولون العصبي وتوترات جسدية وعلاجات لاتجدي نفعا وخسارة اموال واحلام مفزعة كالحيات العظام والعقارب والجن والشياطين والكلاب والذئاب والتماسيح ومنازل مهجورة وفقدان النعل ونساء لااعرفهن ... الخ
واختصارا للحالة ... انا لست انا أو كما كنت وكأنني اعيش في عالم اخر أو كأنني في حلم ..
بدأت من الثلاثين من عمري لأقف في الثلاثة والاربعين من عمري لم أشعر فيها يوما ما بأي متعة ذهبت اموالي في الادوية والعلاجات وسافرت لبعض المشعوذين أسأل الله أن يتوب علي دون جدوى وضاع عمري
...
وفي النهاية حينما أرى الاخرين مستمتعين وبصحة وعافية وأنا أصارع هذا المرض الروحي طالبا من الله أن يتوب علي ويهديني صراطه المستقيم ويمن علي بالعافية أعلم أن ما أصابني لم يكن ليخطئني وما أخطئني لم يكن ليصيبني .
وكل من سبقني في الميدان وكان له شأن في الدنيا وأنا كما أنا لم يتغير حالي فأعلم ويقينا انني افضل بكثير منهم لان الله احبني فارسل لي هذا المرض هدية فكاك من ذنوبي وخطاياي وسببا لرجوعي الى ربي وتصحيحا لمسار العلاقة بيني وبينه جل جلاله . فما أجمل العافية ... والاجمل منها الهداية ...
واخيرا مالذي ترشدونني فيه في الطريقة الصحيحة للعلاج والرقية الشرعية وهل اكتفي بسورة البقرة والمعوذات أو أن هناك تفصيلا اخر وادق في العلاج مشكورين مأجورين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أبو محمد ...
( هناك تفاصيل وحوادث اخرى سنذكرها باذن الله تعالى في المرات القادمة )