و هذا رد اخونا ابو سعد:
يا علي سليم ...
أنت أشغلتك قضية ...
و شاهين هو الآخر له قضية ...
و أراكم تتجادلون حول حدود كربونية ...
نجدها بين الناس في تعاملهم مع باقي البشرية
نجدها بيننا وبين البلاد الإسلامية ...
يا شاهين ...
يا على سليم ...
تركت لكم هذه القضية ...
أما أنا فلي قضية...
وأي قضية ...
أمة ...
حقوقها منسية ...
أمة ...
إرادتها مسلوبة ...
أمة ...
وكأنها حٌلت كل قضاياها الأبدية ...!!!
أمة ...
صرخاتها تناحرٌ حول كرة دائرية ...
أمة ...
وهمها من يفوز بكأس قارية ...
أمة ...
جُل غايتها من يرقى لبلوغ أدوار نهائية ...
أمة ...
أطفالها يرضعون من ثدي الذل والهمجية ...
أمة ...
شبابها يستهتر بالقيم الربانية ...
أمة ...
شبابها يرشحون أغنية عاطفية ...
أمة ...
شبابها ينفقون الملايين من أجل مسابقة لإشباع غرائز شهوانية...
أمة...
رجالها يثرثرون حول قضايا مناخية ...
أو أسعار بورصة أجنبية ...
أمة ...
إن وجدت فيهم من يهتم للصحوة الدينية ...
فهم يتجادلون حول فرق وطوائف حزبية ...
أمة ...
تخلت عن شرائع سماوية ...
أمة ...
أصبحت تتنادى بأسماء سرورية وقطبية وحرورية ...
أمة ...
تُنتهكُ فيها القيم الإنسانية ...
أمة ...
أغلب نسائِـها كالفراشات الغبية ...
يتهافتن حول صَرعات الموضة الغربية ...
أمة ...
وأخواتهن في الدين ينتهكن بأعراضهن من قبل الصليبية ...
أمة ...
فقدت كرامتها حين قبلت النعال لترقى مع الشعوب الحضارية ...
أمة ...
دُنست قدسها بأقدام اليهودية ...
أمة ...
زعموا بأنها إرهابية ...
فبادر طغاتها لمسح العار والتهمة الفرية ...
أمة ...
زُج بالصالحون فيها في غياهب السجون الأبدية ...
أمة ...
صفقت للحركات الفنية ...
أمة ...
يُراقص شيبانها غوانيها .. مع أنغام شيطانية ...
أمة ...
لم تبقي لدي دموع للتعبير عن مآسيها الجلية ...
أمة ...
إن بكيتها ... يرق الدم على حضارتها المنسية ...
أمة ...
كانت كالشمس للأمم .. ونبراساً للحضارات الغربية ...
أمة ...
ميراثها كالبدر في غياهب الظلمة اللجية ...
أمة ...
كانت تستجدى لتكون حليفاً أو جارة ودودية ...
يا على سليم.. أنا أتحدث عن أمة ...
و أنت تجادل حول قضية فردية...
يا على سليم أنا أتحدث عن أمة ...
و أنت تجادل حول حدود وضعها مغتصب ذي نزعة همجية ...
يا على سليم أنا أتحدث عن أمة ...
و أنت تتحدث عن هوية فلسطينية ...
يا على سليم أنا أتحدث عن أمة ...
و أنت تجادل الشاهين حول حدود أردنية ...
يا على سليم أنا أتحدث عن أمة ...
عن أمة ...
فـ أنا لي هم ُ يبلغ قمة ...
ياعلى سليم جعلت المستحيل أول خطوة ...
لتعود لي هذه الأمة ...
على سليم ...
هل تحمل مثلي هم الأمة ...؟
والسلام خير ختام .
يتبع ان شاء الله مع ردي على ابي سعد....