عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 13-06-2007, 08:52 AM   #1
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

Exclamation ( && يا أمة الإسلام ... يا أحفاد رسول الله ... اتقو الله في أنفسكم && ) !!!


،،،،،،

الإخوة طاقم الإدارة والمشرفين الأفاضل والأعضاء والزوار الكرام حفظهم الله ورعاهم

قبل أيام طرح أخونا الحبيب ( بوراشد ) موضوعاً عن مسألة السحر تحت عنوان : ( تحذيرمن موقع يتعامل فيه السحرة )

يقول فيه :

( تحذير جاءتني رسالة : ( أن موقع بحجة إيقاظك لصلاة الفجر هو للسحرة ومن خلال اشتراكك يأخذون معلوماتك كاملة ، الموقع بحسب الرسالة : ------------------ لذا يرجى من أهل الاختصاص إفادتنا وتحذير الناس والله المستعان )


ومن فوري قمت بتحويل الرسالة إلى قسم الإدارة حتى لا نوقع الناس في خوف من السحر والسحرة وحتى لا نعطي السحرة أكثر مما يستحقون 0

وأفاجأ في صباح أمس الساعة الثامنة صباحاً باتصال من أحد طلبة العلم في دولة الإمارات الحبيبة يخبرني فيه الآتي :

سمعنا منذ فترة عن اتصال يأتي من رقم يبدأ بـ ( 00212 ) وحال رفع السماعة تصدر ذبذبات يسمعها الشخص فيتم سحره عن طريق الهاتف ، فلم نكترث لهذا ، وبالأمس حصل الأمر مع أحد ابناء الشيوخ وفعلاً تعرض للإيذاء بعد ما سمع تلك الذبذبات 0

وكذلك أخبرت بأن هناك اتصالات تأتي ومن يستمع لها قد يتعرض للموت 0


قلت وبالله التوفيق : ومن هنا رأيت لزاماً عليَّ أن أوجه رسالة للأمة الإسلامية هذا مفادها :

أولاً : أين أنتم يا أمة الإسلام ، أين أنتم يا أمة محمد صلى الله عليه وسلم :

ألم تسمعوا قول رسولكم صلوات ربي وسلامه عليه كما ثبت من حديث جبير - رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( أبشروا ، فإن هذا القرآن طرفه بيد الله ، وطرفه بأيديكم ، فتمسكوا به ، فإنكم لن تهلكوا ، ولن تضلوا بعده أبدا )


( السلسلة الصحيحة 713 )


ألم تتفقهوا في حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - حيث قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( تركت فيكم شيئين ، لن تضلوا بعدهما : كتاب الله ، وسنتي ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض )


( السلسلة الصحيحة 1761 )


قال المناوي : ( أي أنهما الأصلان اللذان لا عدول عنهمـا ولا هدى إلا منهما ، والعصمة والنجاة لمن تمسك بهما واعتصم بحبلهما [ قلت : ولفظ العصمة هنا على تقييده دون إطلاقه ، بسبب أن العصمة لا تكون لأي إنسـان مهما تمسك بها إلا الأنبياء ، وهذا مراد العلامة المناوي - رحمه الله - ] ، وهما الفرقان الواضح والبرهان اللائح بين المحق إذا اقتفاهما والمبطل إذا خلاهما فوجوب الرجوع إلى الكتاب والسنة متعين معلوم من الدين بالضرورة ، لكن القرآن يحصل به العلم القطعي يقينا وفي السنة تفصيل معروف والمحصول مبسوط في الأصول ) ( فيض القدير - 3 / 241 ) 0

ألم تستوعبو ما جاء في حديث العرباض بن سارية – رضي الله عنه – حيث قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة وإن أُمِّر عليكم عبد حبشي ، فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين ، تمسكوا بها، وعضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة )


( صحيح الجامع 2549 )


النواجذ : ( أقصى الأضراس ، وهي أربعة في أقصى الأسنان بعد الأرحاء ، وتسمى ضرس الحلم لأنه ينبت بعد البلوغ وكمال العقل ، وقيل النواجذ التي تلي الأنياب ، وقيـل هي الأضراس كلها نواجذ ) ( لسان العرب – 3 / 513 ) 0

ثانياً : أين أنتم من سورة البقرة وأوائل سورة البقرة وآية الكرسي وأواخر سورة البقرة وسورة الكافرون والإخلاص والمعوذتين :

وقد جاءت الأحاديث النقلية الصريحة الصحيحة التي تؤكد أن في كل ما ذكر الحفظ والوقاية والحصانة بإذن الله عز وجل ، ومن أراد الاستزادة فيمكنه العودة إلى بعض الموضوعات في المنتدى والتي تم فيها بسط الأمر بدقة وتفصيل 0

ثالثاً : أين أنتم من الأدعية النبوية المأثورة الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والتي ثبت يقيناً أن بها الوقاية والحصانة والحفظ بإذن الله عز وجل ومن ذلك :

ما ثبت من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( من قال لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ، في يوم مائة مرة ، كانت له عدل عشر رقاب ، وكتبت له مائة حسنة ، ومحيت عنه مائة سيئة ، وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه )


( متفق عليه )


رابعاً : أين أنتم من العقيدة النقية الصافية التي توجه المسلم وتقوده إلى بر الأمان ، وعلى المسلم الحق أن يتخذ الأسباب الشرعية والحسية ويعتمد ويتوكل على الله 0

خامساً : قد يصل بعض السحرة لتحقيق بعض مآربهم :

وذلك من خلال التأثير على بعض الأشخاص حتى يزرعوا الخوف عند كثير من المسلمين ، ولكن من صحت عقيدته وثبت توكله فلن يستطيعوا إليه سبيلاً ، وتمعنوا في حديث عبدالله بن عباس - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( يا غلام ، إني أعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء ، لم ينفعوك بشيء إلا قد كتبه الله لك ، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ، ( رفعت الأقلام وجفت الصحف )


( حديث صحيح - الألباني - صحيح الترمذي - برقم 2516 )


سادساً : إياك أن تعطي الساحر فوق قدره :

ولذلك تمعن في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم مع ابن صياد :

ثبت من حديث عبدالله بن عمر - رضي الله عنهما :

( أن عمر بن الخطاب انطلق مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في رهط من أصحابه قبل ابن صياد ، حتى وجده يلعب مع الغلمان في أطم بني مغالة ، وقد قارب ابن صياد يومئذ الحلم ، فلم يشعر حتى ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم ظهره بيده ، ثم قال : ( أتشهد أني رسول الله ) . فنظر إليه فقال : أشهد أنك رسول الأميين ، ثم قال ابن صياد : أتشهد أني رسول الله ، فرضه النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال : ( آمنت بالله ورسله ) . ثم قال لابن صياد : ( ماذا ترى ) . قال : يأتيني صادق وكاذب ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( خلط عليك الأمر ) . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إني خبأت لك خبيئا ) . قال : هو الدخ ، قال : ( اخسأ ، فلن تعدو قدرك ) . قال عمر : يا رسول الله ، أتأذن لي فيه أضرب عنقه ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن يكن هو لا تسلط عليه ، وإن لم يكن هو فلا خير لك في قتله ) . قال سالم : فسمعت عبد الله بن عمر يقول : انطلق بعد ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بن كعب الأنصاري ، يؤمان النخل التي فيها ابن صياد ، حتى إذا دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، طفق رسول الله صلى الله عليه وسلم يتقي بجذوع النخل ، وهو يختل أن يسمع من ابن صياد شيئا قبل أن يراه ، وابن صياد مضطجع على فراشه في قطيفة له فيها رمرمة ، أو زمزمة ، فرأت أم ابن صياد النبي صلى الله عليه وسلم وهو يتقي بجذوع النخل ، فقالت لابن صياد : أي صاف ، وهو اسمه ، هذا محمد ، فتناهى ابن صياد ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لو تركته بين ) . قال سالم : قال عبد الله : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس ، فأثنى على الله بما هو أهله ، ثم ذكر الدجال فقال : ( إني أنذركموه ، وما من نبي إلا وقد أنذره قومه ، لقد أنذره نوح قومه ، ولكني سأقول لكم فيه قولا لم يقله نبي لقومه ، تعلمون أنه أعور ، وأن الله ليس بأعور )


( حديث صحيح - البخاري - الجامع الصحيح - برقم 6173 )


فالله الله في أنفسكم ، والله الله في عقائدكم ، توكلوا على الله واعتمدوا عليه فلن يضركم شيء إلا بأمره سبحانه وتعالى 0

بارك الله في الجميع ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
 

 

 

 


 

توقيع  أبو البراء
 
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة