السلام عليكم
انا شاب عمري ٢٩ سنه والحمد لله ميسور الحال
تقدمت لخطبة فتاة قبل سنة تقريبا والحمد لله البنت ذات خلق وجمال ودين فهي تصلي وملتزمه..
ارجو منكم المساعده فقصتي طويله
في بداية الخطبه وخلال مرحلة التعارف كنا مع بعضنا البعض وهنالك تفاهم من الطرفين. حيث كانت الامور طبيعية في بداية الامر كاي شب يتقدم لخطبة فتاة.. فقمت بكتب الكتاب على سنة الله ورسوله لاننا متفاهمين جدا.. واهل الفتاة عاملوني كابن لهم.
في بداية الامر. ولم اكن على علم باي شيء عند دخولي الصاله لاقوم بوضع المحابس وتلبيسها.. حصل معي امر غريب جدا واحسست بشعور غريب حيث اصبحت الدنيا سوداء بعيني ووجهي اصبح اصفر اللون قمت بقراءة المعوذات والاستغفار.. واعتقدت بان الامر طبيعي جدا.. لاني شخص اامن بالعين والحسد.. وهاذا امر موجود بين الناس جميعا عندما يقوم الشخص بالتقدم لفتاة..
على العموم. اكملت اليوم بشكل طبيعي جدا. وهي علمت بالامر لاني كنت لا اخفي شيئا عليها واي معلومه.. لان الحياة الزوجيه تبدا بالصدق والصراحه بين الطرفين
في منتصف الخطبه ما يقرب منتصفها احسست بان البنت تغيرت علي وانا كنت اقوم بتجهيز البيت من طلاء وديكور وفي بعض الاحيان كنت اخد برايها.. في بعض الامور.. وهي كانت تبدي برايها..
تعلقت في الفتاة واحبتني عندما ابتعد عنها تتصل بي لكي اقوم بزيارتها واحيانا في منتصف الليل تقول لي بان ازورها وتريد ان تراني..
قمت بخطبتها ٧ شهور وكنت اراها يوميا..! لاننا تعلقنا ببعضنا البعض
سارت الامور بشكل طبيعي حتى الاونة الاخيره من الخطبة..
قمت بتجهيز كل شيء وجائت فترة الاتفاق على العرس فجاءت الصدمه هنا اني اتلقى اتصال منها بانها لا تريد اكمال العلاقه.. وانها تريد الطلاق
كانت هذه الفتره في رمضان
لم استوعب الامر.. فقمت بسؤالها عن السبب.. واذا البيت لم يعجبها او حجز الصاله او اي شيء من ذالك.. فهي فقط تجيب بانها غير مرتاحه وان قلبها مقبوض عليه.. واني لست الشخص الذي تبحث عنه..
قمت بتركها فتره ١٠ ايام كي تعيد التفكير بالامر وان تتخذ قرارها
جاء عيد الفطر علينا ولم اقم بزيارتهم ابدا
وفي اليوم الثالث من العيد اتصلت بها لكي نتفق على قرار هل نقوم بالاستمرار او لا.
ذهبت الى بيتهم وتحدثنا في الامر. كانت اجوبتها فقط بانها غير مرتاحه وهي تشعر بالاختناق واصبحت تبكي امامي مثل الطفل
الصغير وتترجاني بان اجد حلا للموضوع.. لم اكن اعلم بان هنالك سحر او شيء فقد احسست بان هنالك امر غريب فقلت لها بان من الضروري احضار شيخ للقراءة علينا.. قمت بتهدئتها قليلا فاصبحت تضحك وتبتسم وتعتذر لي عما بدا منها بانها طلبت الطلاق.
تاخر الوقت عندهم واردت الذهاب الى البيت عند مصعد بيتهم حدث امر وهو اول مره يحدث لي شعرت بان حرارتي ارتفعت بشكل مبالغ فيه جسمي بدأ يرتعش.. اصفر وجهي وقلبي بدا يخفق كان شخص يجري بسرعة وانا انظر اليها كان وجهها اصبح اثنين بشكل مخيف قمت بالتسمية والاستيعاذ من الشيطان الرجيم..
هي ظنت بانني امزح..ولكنها رات ما حدث لي في تلك اللحظه..
لا اريد الاطالة عليكم
تبين ان البنت يوجد سحر تفريق وهو مسقي.. قام الشيخ باعطاءها برنامج لاستماع لسور من القرءان الكريم واعطائها عسل مقروء عليه قرءان
احببت الفتاة جدا وتعلقت بها ولم اقم بالطلاق قمت يالوقوف بجانبها
في اليوم التالي احست الفتاة بالسكون وقامت بشرب العسل يوم واحد فقط.. اختلفت الفتاة واصبحت تسالني متى سنقوم بتحديد العرس ومتى ومتى.....
شربت العسل لمره واحده ولم تستطع شربه مره اخرى لا اعلم لماذا اكملت علاقتي معها شهر اخر.. وكنا مع بعضنا البعض لاني احبها
ولكن الامور لم تتحسن فهي لم تشرب العلاج او لا ادري
قمنا بالطلاق وتم بالاتفاق بين العائلتين وانا اريد الفتاة لهذه اللحظه
المشكلة بان الفتاة لا تؤمن بهذه للاشياء وهي تقول لي بانها طبيعية وانها اذا ارادت ان تترك شخص ليس معناه بان هنالك عمل
حاولت التحدث معها وبعد فترة من الطلاق. وهي ترفض بشكل تام وتقول لي الله يبعتلك البنت الي تهنيك. وانقطع النصيب ولا ترسل لي شيئا كل هاذا بعد ان كان هناك الكلام الجميل بيننا وقضاء الساعات الطويله مع بعضنا البعض.. تقوم بالرفض
اعلم بان حالها متقلب فهي احبتني وتعلقت بي. واشعر بانها تكابر او لا ان العمل تاثرت منه كثيرا واصبحت لا تطيق اي شي مني.. كانت تزعل عند مغادرتي بيتهم.. وتشتاق لي عندما اكون بعيدا عنها. وهاذا الحال الان.. ارجو منكم النصيحه فقلبي متعلق بها لانها بنت حلال..
ولكن الشيء اللي فيها يمنعها من تقبلي
وحسبي الله ونعم الوكيل