[أذكرالله يذكرك]

كيف تحتفظين بزوجك؟؟أريد فى المرأة أن تؤثر بيتها على العالم كله وتضع حب أسرتها فوق حب المظاهر والملاهى وما يتعلق بمفردات الحياة الاجتماعية........نابليون سئل نابليون عما ينشده فى المرأة التى يمكن أن يختارها زوجة له فقال:* أن يتوافر عنصر الجاذبية قبل عنصر الجمال وأن تكون لطيفة ورقيقة
* إدراكها بذهنها الثاقب مختلف الهموم التى تشغل بال زوجها وتقدر بعقلها الراجح مختلف الواجبات التى عليه أن يقوم بها
* طاعته ولكن ليس طاعة عمياء تدل على قصور فى الفكر وضعف فى قوى الشخصية
* كونها مرحة ومتفائلة وقدرتها على تقوية عزيمتها وعزيمة زوجها لا على تثبيط همته
* معرفتها كيفية الحب بدون غيرة طائشة ونزعة إلى السيطرة
* معرفتها لكيفية إظهار الإعجاب بفضائل زوجها ومواهبه وجهوده
* عنايتها بأولادها عناية عاقلة فلا تدللهم ولا تقسو عليهما
* شعورها أن استمساكها بشرفها هو الحافز لجهاد زوجها وفى سبيل أبنائهم وأن تفهم أن ثقتها فى زوجها نابعة من ثقتها فى نقسها وأخلاقها عقلها وقدرتها على جعل بيتها جنة صغيرة لا يتطلع زوجها إلى غيرها أو يفكر فى الاستغناء عنها..

والتاريخ يذكر لنا أجمل نصيحة من أم لابنتها فى ليلة الزفاف:
***الليلة أولى ليالى حياتك سوف يتسلمك زوجك شابة عذراء محبة وتستلمينه شابا نقيا مخلصا..
أنتما ما زلتما طفلين أشبه بالعجين الذى يتشكل فوق النار فعليكى يا صغيرتى نسيان دلال فإنها صفحة طويت وفتحت صفحة جديدة لحب تزينه الرزانة فأصبحت زوجة نصفا لرجل كل ما يملكه تملكينه لا تحاولى أبدا أن تكونى غيورة ولا تكتئبى فى وجهه آمنى جيدا بالحب و اعلمى أن شعار الحب لابد أن يرتفع فى سماء علاقتكم ولدى الأنثى الكثير ما تفعله لإرضاء زوجها بوسعها إشاعة السرور فى بيتها بقرش واحد تشترى به باقة من الزهور وتصنع به جوانتى لزوجها وإعداد طعام يحبه و يفضله إن الزوج يحب أن يشهد اهتمامك بعمله وكثيرا ما نرى بعض الحمقاوات اللواتى يقلن أن طباعهن لاتتلائم مع طبيعة عمل أزواجهن إن الطبائع تتغير ولو فى سن السبعين إذا وجد الحب إن الأزواج يا فتاتى أطفال وكلهم بهم ضعف لذيذ لأن تدللهم نساؤهم والدلال طبيعة موروثة فى المرأة بوسعها أن تهب الكثير دون أن ينفذ مخزونها فلمسة من الزوجة على شعر زوجها أو وردة موجودة على الصدر هى أنجح سرقات الحب و القلب من الزوج هل فهمتى هذا يا بنيتى..؟؟