عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 03-12-2008, 03:56 PM   #3
معلومات العضو
الحـياة الطيبة
إشراقة إدارة متجددة
 
الصورة الرمزية الحـياة الطيبة
 

 

افتراضي

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله قصص رائعة ومؤثرة فعلا, فبسب الحياة المادية المعاصرة والفوضى التي نعيشها نحسب بأن زمن الصالحات قد ولى ولكن لله الحمد مازال في أمة محمد صلى الله عليه وسلم نماذج مشرقة ومشرفة, هناك قصة حقيقية, أثرت في شخصيا, سمعتها من الشيخ محود المصري حفظه الله حينما كان يحكي عن مأساة غرق العبارة المصرية في البحر....حكى أنه كان هناك زوجين على متن الباخرة, نحسبهما ملتزمين ولا نزكيهما على الله, كانا في غرفتهما, وحين علم الزوج بأن نصف العبارة قد غرق نصفها, نادى زوجته واستعجلها في الخروج كي يقفزا إلى قارب النجاة الذي كان ينتظرهما في الأسفل, توقفت الزوجة وقال لزوجها بأنها لن تخرج حتى تلبس لباسها الشرعي كله, فحسب أنها تمزح, حاول إقناعها بأن الوقت لن يسعفها لذلك, ولكنها أصرت أن تلبس حجابها كاملا وأضافت بأنها تحب أن تلقى الله عز وجل وهي على طاعة, لبست أختنا رحمها الله لباسها وفي تلك الأثناء أحست بأن الوقت لن يسعفها كي تذهب مع زوجها, استوقفته وقال له:" هل أنت راض عني؟" فما كان من زوجها إلا أن قال لها: " هذا ليس وقته يا فلانة..أسرعي!" فألحت عليه بالسؤال فأجابها بأنه عنها راض, ثم انتظرها كي تلحق به ولكن أجل الله إذا حضر لا يملك أحد أن يدفعه, نزل زوجها لقارب النجاة و في نفس الوقت ينتظر زوجته أن تلحقه إلا أن الأمواج باغتتهم فغرقت السفينة كلها وغرقت أختنا وهي محجبة وزوجها عنها راض. رحمها الله رحمة واسعة وجعلنا الله ممن يقتدي بأمثالها.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة