[ابن سينا]

الحجامة لها ضوابط وشروط وضعها كبار العلماء من المسلمين وغير المسلمين ولا يمارسها الا المختصون وهناك اكثر من 98 موضع للحجامة واذا مورست من قبل العامة فلها اضرار وصحيح انها كانت تستخدم بطرق بدائية في الماضي بقرون الحيوانات واكواب الفخار وغيرها الا ان تطور العلم وهو من فضل الله علينا وضع العلماء ضوابط لعمل الحجامة للكبار والصغار والنساء واذا مورست بطريقة سليمة فان فيها شفاء ، والحجامة كما ذكرنا نقوم بعملها للاطفال ايضا الا ان الشفط يكون خفيفا وكذلك التشريط مع مراعاة حالة الطفل ومطلوب لعمل الحجامة التعقيم والنظافة والخبرة ايضا ، اما ان يقوم بها العامة دون علم اوخبرة فقد يعرضون حياة الناس للخطر وكثير من الحجامون العاميون وقعوا في اخطاء لا يحمد عقباها ومنهم قطع الوريد لبعض المرضى لعدم تواجد الخبرة الكافية ، واشخاص فقدوا الذاكرة بسبب الجهل في عمل الحجامة واشخاص فقدوا السمع بسبب عمل الحجامة من قبل العامة ، وهناك مراكز اغلقت بسبب عدم الدراية والخبرة والعلم بعمل الحجامة ، واخبرني مريض بانه عانى بعد الحجامة لستة اشهر لانه احتجم عند شخص لايفقه عمل الحجامة ، فالنصيحة لكل من يرغب بعمل الحجامة ان يحصل على الاقل لدورة تدريبية خاصة بالحجامة ويعرف اماكن الحجامة والمحظورات والمسموحات فيها واسس الحجامة ويقرأ عنها بالتفصيل ويبحث ويسأل اهل الاختصاص ، والحجامون اليوم يحصلون على شهادة مزاولة مهنة كباقي المهن الطبية ولايمارسونها الا بالحصول على هذه الشهادة في بعض الدول .
الخبير مستشارفي الطب البديل والحجامة ( ابن سينا )