عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 19-01-2007, 04:15 PM   #7
معلومات العضو
الحالم2006
اشراقة اشراف متجددة

افتراضي

اقتباس:
28- سئل فضيلة الشيخ: عن قول ( فلان المرحوم ) . و( تغمده الله برحمته ) و( انتقل إلى رحمه الله ) ؟؟؟

فأجاب بقوله : قول (فلان المرحوم ) أو ( تغمده الله برحمته ) لا بأس بها ، لأن قولهم ( المرحوم ) من باب التفاؤل والرجاء ، وليس من باب الخبر ، وإذا كان من باب التفاؤل والرجاء فلا بأس به .

ملاحظة::
/2قول الإنسان للميت المرحوم فلان /2

السؤال الثاني من الفتوى رقم ( 6360 )

س2: هل يجوز أن يقول الإنسان للميت: المرحوم فلان مثلا، أو والدي المرحوم؟


ج2: لا يجوز قول: المرحوم، للميت وإنما يقال: رحمه الله، لأن الجملة الأولى إخبار من القائل، وهو لا يعلم الحقيقة، بل الله سبحانه الذي يعلمها.

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.


اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو عضو نائب رئيس اللجنة الرئيس
عبد الله بن قعود عبد الله بن غديان عبد الرزاق عفيفي عبد العزيز بن عبد الله بن باز

_________
الجزء رقم : 33، الصفحة رقم: 68)


فتوى رقم 8217

س : سمعت بعض الكلمات التي يرددها بعض الناس فأريد أن أعرف ما هو موقف الإسلام من هذه الكلمات على سبيل المثال عندما يتوفى شخص معين يقول بعض الناس : ( المرحوم فلان ) وإذا كان ذا منصب كبير قالوا : ( المغفور له فلان ) ، فهل هم اطلعوا على اللوح المحفوظ وعرفوا أن فلانا مغفور له وفلانا مرحوم ؛ لذا كان من الواجب علي التساؤل حول هذه النقطة ، وقد قال تعالى في كتابه العزيز : سورة آل عمران الآية 187 وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ أفتوني .

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه . وبعد :

جـ : ثبوت مغفرة الله لشخص أو رحمته سبحانه إياه بعد موته من الأمور الغيبية التي لا يعلمها إلا الله تعالى ، ثم من أعلمه الله بذلك من ملائكته ورسله وأنبيائه ، فإخبار شخص غير هؤلاء عن ميت بأن الله قد غفر له أو رحمه لا يجوز إلا من ورد فيه نص عن المعصوم صلى الله عليه وسلم وبدون ذلك يكون رجما بالغيب ، وقد قال الله تعالى : سورة النمل الآية 65 قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ ، وقال : سورة الجن الآية 26 عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا سورة الجن الآية 27 إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ ، ولكن يرجى للمسلم المغفرة والرحمة ودخول الجنة فضلا من الله ورحمة ويدعى له بالمغفرة والرحمة بدلا من الإخبار عنه بأنه مرحوم مغفور له ، قال الله تعالى : سورة النساء الآية 48 إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ
(الجزء رقم : 33، الصفحة رقم: 69)

وفي صحيح البخاري عن خارجة بن زيد بن ثابت صحيح البخاري الجنائز (1186). أن أم العلاء - امرأة من الأنصار - قد بايعت النبي - صلى الله عليه وسلم - أخبرته أنه اقتسم المهاجرون قرعة فطار لنا عثمان بن مظعون فأنزلناه في بيوتنا فوجع وجعه الذي توفي فيه ، فلما توفي وغسل وكفن في أثوابه دخل رسول الله ، فقلت : رحمة الله عليك أبا السائب فشهادتي عليك لقد أكرمك الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وما يدريك أن الله أكرمه ، فقلت : بأبي أنت يا رسول الله فمن يكرمه الله ؟ فقال : أما هو فقد جاءه اليقين والله إني لأرجو له الخير والله ما أدري وأنا رسول الله ما يفعل بي قالت : فوالله لا أزكي أحدا بعد أبدا ، وقوله صلى الله عليه وسلم : صحيح البخاري الجنائز (1186),مسند أحمد بن حنبل (6/436). والله ما أدري وأنا رسول الله ما يفعل بي هذا كان قبل أن ينزل الله قوله تعالى : سورة الفتح الآية 1 إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا سورة الفتح الآية 2 لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ الآية وقبل أن يعلمه سبحانه أنه من أهل الجنة .


وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .


اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو عضو نائب رئيس اللجنة الرئيس
عبد الله بن قعود عبد الله بن غديان عبد الرزاق عفيفي عبد العزيز بن عبد الله بن باز


_________________________________________
وجزاكم الله خير وبارك الله فيك..
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة