الموضوع: صحيح الاذكار
عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 27-06-2017, 03:04 AM   #4
معلومات العضو
سراج منير

افتراضي

98-ما يقال عند المرور بقبور المشركين

576ـ جاء أعرابيُّ إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أن أبي كان يصلُ الرحمَ, و كان و كان فأين هو؟ قال: (( في النّارِ )) فكأنّ الأعرابيَّ وجد في ذلك, فقال : يا رسول الله فأين أبوك؟ قال: (( حَيْثُما مررتَ بقبرِ كافرٍ فبشرهُ بالنَّار )) قال: فأسلمَ الأعرابيُّ بعْدُ, فقال: لقد كلَّفني رسول الله صلى الله عليه وسلم تعباً! ما مررت بقبر كافرٍ إلا بشرته بالنار.

قال الشيخ: وإذا زار قبرَ الكافرِ فلا يُسلّم عليه, ولا يدعوا له, بل يُبَشرهُ بالنار, كذلك أمرَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في حديث سعد بن أبي وقاص قال جاء أعرابيُّ إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أن أبي كان يصلُ الرحمَ, و كان و كان فأين هو؟ قال( في النّارِ )) الحديث. [أحكام الجنائز 251]

وقال : وفي هذا الحديث فائدة عظيمة هامة أغفلتها عامة كتب الفقه, ألا وهي مشروعية تبشير الكافر بالنار إذا مرّ بقبره, ولا يخفى ما في هذا التشريع من إيقاظ المؤمن, وتذكيره بخطورة جرم هذا الكافر, حيث ارتكب ذنباً عظيماً تهون ذنوب الدنيا كلها تجاهه ولو اجتمعت, وهو الكفر بالله عز وجل والإشراك به, الذي أبان الله تعالى عن شدّةِ مقته إياه حين استثناه من المغفرة فقال:

] إنَّ اللهَ لا يغفرُ أنْ يُشركَ بهِ ويغفرُ ما دونَ ذلك لمنْ يشاءُ[ ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: (( أكبر الكبائر أن تجعل لله ندّاً وقد خلقك)) متفق عليه

وإن الجهل بهذه الفائدة مما أدى ببعض المسلمين إلى الوقوع في خلاف ما أراد الشارع الحكيم منها, فإننا نعلم أن كثير من المسلمين يأتون بلاد الكفر لقضاء بعض المصالح الخاصة أو العامة, فلا يكتفون بذلك, حتى يقصدوا زيارة بعض قبـور من يسمُّونهـم بعظماء الرجال من الكفار!

ويضعون على قبورهم الأزهار والأكاليل, ويقفون أمامها خاشعين محزونين, مما يُشْعِر برضاهم عنهم, وعدم مقتهم إياهم, مع أن الأسوة الحسنة بالأنبياء عليهم السلام تقضي خلاف ذلك, كما في هذا الحديث الصحيح, واسمع قول الله عز وجل: ] قدْ كانتْ لكمْ أسوةٌ حسنةٌ في إبراهيمَ والذين معهُ إذ قالـوا لقومهِمْ إنا براءُ منكم ومما تعبدون من دونِ الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكمُ العداوةُ والبغضاءُ أبداً [ هذا موقفهم منهم وهم أحياء فكيف وهم أموات؟!

وروى البخاري وغيره عن ابن عمر أنه صلى الله عليه وسلم قال لهم لما مر بالحجر: (( لا تدخُلوا على هؤلاءِ القومِ المعذَّبينَ, إلا أن تكونوا باكينَ, فإن لم تكونوا باكينَ, فلا تدخُلوا عليهِم أن يصيبكم ما أصابهُم وتقنَّعَ بردائِهِ وهو على الرَّحل ))

وقد ترجم لهذا الحديث صديق خان في (( نزل الأبرار )) [ص 293] بـ(( باب البكاء والخوف عند المرور بقبور الظالمين وبمصارعهم, وإظهار الافتقار إلى الله تعالى, والتحذير من الغفلة عن ذلك )) أسأل الله تعالى أن يفقهنا في ديننا وأن يلهمنا العمل به إنه سميع مجيب .أهـ [الصحيحة 1/57]

99-صلاة ركعتين لمن أراد السفر

عن أبى هريرة عن النبي قال(( إذا خرَجت من مَنْـزلك, فَصَلّ ركعتين يمنعانكَ من مخرجِ السوءِ, وإذا دَخَلْتَ إلى منـزلك فصَلّ ركعتين يمنعانكَ من مدخل السوء )) [الصحيحة 1323]

قال الشيخ : أنه قد توفر ثلاثة أحاديث في الصلاة عند السفر, فهل يمكن الاستدلال بذلك على مشروعية هذه الصلاة؟ فالجواب: نعم, فإن حديث أبي هريرة منها وحده ينهض لإثبات الشرعية فكيف إذا انضم إليه الحديث المرسل .أهـ

[من الضعيفة 13/512]

100- صلاة ركعتين إذا قدم من السفر

578 ـ عن كعب بن مالك قال: (( وكان النبي صلى الله عليه وسلم قلَّما يقدمُ مِن سفرٍ سافَرَةُ إلا ضُحىً, وكان إذا قَدِمَ مِن سفرٍ, بدأ بالمسجِدِ, فيركَعُ فيهِ ركعتينِ )) [مختصر البخاري 1833]

579 ـ وعن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: (( ادْخُل [أي: المسجد], فصلِّ ركعتين )) [مختصر البخاري 990]

101-دعاء المقيم للمسافر

580ـ وقال سالم كان ابن عمر يقول للرجل إذا أراد سفراً ادنُ مني أودِّعك كما كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يودِّعنا فيقولُ:

(( أستودعُ الله دِينَكَ وأمانَتَكَ وخَواتيمَ عمَلِكَم, ومن وجه آخر كان ـ يعني النبي صلى الله عليه وسلم ـ إذا ودِّعَ رجلاً أخذَ بيدهِ فلا يدعُها حتى يكونَ الرجلُ هو الذي يدع يدَ النبي صلى الله عليه وسلم )) [الصحيحة 14و 2485]

581 ـ وقال أنس وجاء رجلٌّ إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:يا رسولَ الله إني أريدُ سفراً زوِّدني فقال: (( زوِّدكَ الله التَّقْوى )) قال: زِدْني قال( وغفرَ ذنبكَ )) قال: زِدني قال( ويسرَ لكَ الخيرَ حيثما كُنْتَ)) [صحيح الكلم الطيب 136]

582 ـ وعن أبي هريرة أن رجلاً قال يا رسول الله إني أريد أن أسافرَ فأوصني قال( عليكَ بتقوى الله, والتكبيرِ على كلِّ شرفٍ )) فلما ولَّى الرجلُ قال( اللهمَّ اطوِ لهُ البعدَ, وهوِّن عليه السفرَ )) [الصحيحة 1730]

102- دعاء المسافر للمقيم

583ـ عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( من أرادَ أنْ يسافرَ فليقلْ لمن يخلِّفُ أستودعُكُم اللهَ الذي لا تضيعُ ودائعُهُ )) [صحيح الكلم الطيب 133]

103-دعاء ركوب الدابة

584 ـ عن على بن ربيعة قال: شهدتُ علياً بن أبي طالب أُتى بدابةٍ ليركبهَا فلمَّا وضعَ رجلهُ في الركابِ, قال: بسمِ اللهِ ـ ثلاثاً ـ فلمَّا استوى على ظهرها, قال: الحمدُ للهِ, ثمَّ قال: ] سبحانَ الذي سخرَ لنا هذا وما كنَّا لهُ مقرنينَ, وإنَّا إلى ربنا لمنقلِبُونَ [ ثمَّ قال: الحمدُ للهِ ـ ثلاثاً ـ ثم قال:اللهُ أكبرُ ـ ثلاثاً ـ ثم قال: سُبحانكُ إني قدْ ظلَمْتُ نفسي, فاغفِرْ لـي, فإنهُ لا يغفـرُ الذُّنُوبَ إلا أنتَ, ثم ضحكَ, قلتُ: من أيِّ شيءٍ ضَحِكتَ يا أمير المؤمنينَ؟! قال: رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم صنعَ كمَا صنعْتُ, ثمَّ ضَحِكَ فقلت: من أي شيءٍ ضحكتَ يا رسولَ الله؟! قال e: (( إنَّ ربكَ ليعجبُ منْ عبدهِ, إذا قالَ: ربِّ ! اغفرْ لي ذُنُوبي, إنَّهُ لا يغفرُ الذنوب غيرك ))[صحيح الترمذي 3446]

104-التسمية إذا عثرت الدابة أو ما يقوم مقامها

585 ـ عن أبي الملِيحِ عن رجلٍ قال: كنتُ رديفَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم فعثرتْ دابَّهٌ, فقلتُ, تَعِسَ الشيطانُ !فقال: (( لا تقُلْ: تَعِسَ الشيطانُ ! فإنَّك إذا قُلْتَ ذلكَ, تعاظَمَ حتى يكونَ مثلَ البيتِ ويقولُ: بقُوتي, ولكنْ قلْ ( بسمِ الله, فإنَّكَ إذا قلْتَ ذَلِكَ تصَاغَرَ حتى يكونَ مثلَ الذُّبابِ ))[صحيح أبي داود 4982]

105-دعاء السفر

586 ـ عن ابن عمر كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا استوى على بعيرهِ خارجاً إلى سفرٍ كبَّرَ ثلاثاً, ثم قال: (( ] سُبحانَ الذيِ سخَّر لنَا هذا وما كنَّا لهُ مُقرِنينَ وإنَّا إلى رَبِّنا لمُنقلبُون [ اللهمَّ إنا نسألكَ في سفرنا هذا البرَّ والتَّقوَى, ومن العملِ ما تَرضى, اللهمَّ هوِّن علينا سفرنَا هذا, واطو عنَّا بعدَه, أنت الصاحبُ في السفرِ, والخليفةُ في الأهلِ, اللهمَّ إني أعوذ بكَ من وعثَاءِ السفَرِ, وكآبة المنظرِ, [والحورِ بعدَ الكورِ, ودعوةِ المظلومِ] وسوءِ المنقلبِ في المال والأهل )) وإذا رجع قالهن وزاد فيهن: (( آيُبونَ تائبونَ عَابدون لربِّنا حامدُون)) فلم يزل يقولها حتى دخل المدينة. [تخريج الكلم الطيب174 ][صحيح النسائي5513][مختصر البخاري 1234]

106- التكبير على المرتفعات والتسبيح عند الهبوط

587 ـ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابُهُ إذا عَلَوا الثَّنايا [المرتفعات من الطرق] كبَّروا, وإذا هَبَطُوا سبَّحوا.[صحيح الكلم 140]

107- دعاء دخول القرية أو البلدة إذا أراد دخولها

588 ـ عن صهيب كان إذا أرادَ دخولَ قريةٍ لم يدخلها حتى يقولَ: (( اللهمَّ ربَّ السماواتِ السبعِ وما أظلّتْ, وربّ الأرضين السبع وما أقلّت, وربَّ الشياطين وما أضلَّت, ورب الرياح وما ذرت, أسألُكَ خيرها وخير ما فيها وأعوذ بك من شرِّها وشرِّ ما فيها )) [الصحيحة 2759]

108-الدعاء لمن نزل منـزلاً في سفر أو غيره

589 ـ عن خولة بنت حكيم السلمية تقول: سمعتُ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( مَنْ نزلَ منـزلاً, ثم قال: أعوذ بكلمات الله التَّامّات من شرِّ ما خلق, لم يضرَّه شيء حتى يرتحل من منـزله ذلك))[مختصر مسلم1459]

109- دعاء المسافر إذا أسحر

590 ـ عن أبي هريرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان في سَفَرٍ, فأسْحَرَ يقول: (( سَمَّع سامعٌ بحمد الله, وحُسْنِ بلائِهِ علينا, ربَّنا صاحِبْنا, وأفْضِل عَلَيْنا, عائذاً بالله من النَّار )) [الصحيحة 2638]

110- دعاء الرجوع من السفر

591ـ عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كانَ إذا قفَلَ من غَزوٍ أو حجٍّ أو عمرةٍ, يكبِّرُ على كلّ شرفٍ منَ الأرضِ, ثلاثَ تكبيراتٍ ثم يقولُ: (( لا إلهَ إلا الله وحدَه لا شريكَ لهُ, لهُ الملكُ, ولهُ الحمدُ, وهوَ على كلّ شيءٍ قديرٌ, آيبُونَ إن شاءَ الله تائِبُونَ, عابدون, ساجدونَ, لربّنا حامدونَ, صدقَ الله وعدَه, ونصرَ عبدَه, وهزمَ الأحزابَ وحدهُ )) [مختصر البخاري 835]

111-النهي عن تمني لقاء العدو

592ـ عن عبد الله بن أبي أوفى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( يا أيها الناس, لا تمنَّوا لقاءَ العدُو, سلُوا الله العافيةَ, فإذا لَقِيُتموهُم فاصْبِروا, واعلموا أنّ الجنَّة تحتَ ظلالِ السُّيوفِ)) [مختصر البخاري 1322]

112-ما يقال عند لقاء العدو

عن عبد الله بن أبي أوفىان النبى دعا على الأحزاب, فقال: (( اللهمَّ! مُنـزلَ الكتابِ, ومُجرِيَ السَّحابِ [سريعَ الحسابِ], وهازِمَ الأحزابِ اهزِمْهُم, وزَلْزِلهْمُ وانصُرنا عليهِم )) [مختصر البخاري 1322]

594ـ عن أنسقال:كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا غزا: (( اللهم أنت عضدي, وأنت نصيري, بك أحول, وبك أصول, وبك أقاتل )) [الصحيحة 2459]

113- سؤال الشهادة في سبيل الله

595 ـ عن سهل بن حُنيف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( من سأل الله تعالى الشهادةَ بصدق, بَلَغَه اللهُ منازلَ الشهداء وإن مات على فِراشه )) [مختصر مسلم 1078]

114-صفة التلبية

قال الشيخ :

ويستقبل القبلة قائماً, ثم يلبي بالعمرة أو بالحـج و العمـرة

596ـ ويقول: (( اللهم هذه حجة لا رياء فيها ولا سمعة )) [الصحيحة 2617]

597 ـ ويلبي بتلبية النبي صلى الله عليه وسلم : (( لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك, إن الحمد والنعمة لك والملك, لا شريك لك )) وكان لا يزيد عليها.

598ـ وكان في تلبيته صلى الله عليه وسلم: يقول (( لَبَّيْكَ إله الحقّ, [لَبَّيكَ] ))[الصحيحة 2146][صحيح الجامع 5057]

الالبانى :التزام تلبيته صلى الله عليه وسلم أفضل, وإن كانت الزيادة عليها جائزة لإقرار النبي صلى الله عليه وسلم الناس الذين كانوا يزيدون

599 ـ قولهم: لبيك ذا المعارج, لبيك ذا الفواضل.

600 ـ وكان ابن عمر يزيد فيها : لبيك وسعديك, والخير بيديك, والرغباءُ إليك والعمل.أهـ [مناسك الحج والعمرة 16، 17]

115-الدعاء عند رؤيته الكعبة

قال الشيخ :

فإذا رأى الكعبة رفع يديه إن شاء, لثبوته عن ابن عباس ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم هنا دعاء خاص, فيدعو بما تيسر له, وإن دعا بدعاء عمر t :

602ـ اللهم أنت السلام, ومنك السلام, فحيّنا ربّنا بالسـلام. فحسنٌ لثبوته عنه رضي الله عنه.أهـ [ مناسك الحج والعمرة 20]

116-الذكر عند الحجر الأسود

قال الشيخ : ويسن التكبير عند الحجر الأسود في كل طوفة,

603ـ لحديث ابن عباس قال: طاف النبي صلى الله عليه وسلم بالبيت علـى بعيره, كلما أتى الركن أشار إليه بشيءٍ كان عنده وكبر.

604 ـ وأما التسمية, فإنما صح عن ابن عمر أنه كان إذا استلم الحجر قال: بسم الله والله أكبر .أهـ [حجة النبي 57]

117-الذكر في الطواف

605 ـ عن ابن عمر قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالكعبة ويقول: (( ما اطيبك وأطيب ريحك, ما أعظمك وأعظم حرمتك. .)) [تراجع العلامة 89]

118- الدعاء بين الركن اليماني والحجر الأسود

: عن عبد الله بن السائب سمعتُ رسول الله يقول ما بين الركنين:

] ربّنا آتنا في الدنيا حسنةً وفي الآخرةِ حسنةً وقنا عذابَ النار[

119- الذكر عند مقام إبراهيم عليه السلام

607 ـ عن جابر قال: ثم نفذ صلى الله عليه وسلم إلى مقام إبراهيم عليه السلام فقرأ: ((] واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى[ ورفع صوته يسمع الناس, فجعل المقام بينه وبين البيت فصلى ركعتين, يقرأ في الأولى ] قُلْ هُو اللهُ أحدٌ [ وفي الثانية ] قُلْ يا أيُّها الكافِرُونَ [ [حجة النبي 58]

120-الدعاء عند شرب ماء زمزم

608 ـ عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ماء زمزم لما شرب له )) [صحيح الترغيب 1164]

609 ـ عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( خير ماءٍ على وجه الأرض ماءُ زمزم, فيه طعامُ الطُّعم وشفاء السُّقم ))[صحيح الترغيب 1161]

121-الدعاء على الصفا والمروة

610 ـ عن جابر قال: ثم خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى الصفا فلما دنا من الصفا قرأ: ] إنَّ الصَّفَا والمروَةَ مِنْ شَعَائِرِ الله, فمنْ حَجَّ البَيتَ أو اعتمرَ فلا جُنَاحَ عَلَيهِ أن يَطَّوَّفَ بِهِمَا, ومن تَطَوَّعَ خيراً فإنّ اللهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ [ نبدأ بما بدأ الله به فبدأ بالصفا فرقى عليه, حتى رأى البيت [الكعبة], فاستقبل القبلة, فوحد الله, وكبره ثلاثاً [اللهُ أكبرُ, اللهُ أكبرُ, اللهُ أكبرُ]

وقال: لا إلهَ إلا الله وحدَهُ لا شريكَ له, له الملكُ, وله الحمدُ, يحيي ويميت, وهو على كل شيء قدير, لا إله إلا الله وحدَهُ لا شريكَ له, أنجز وعده, ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده يقول ذلك ـ ثلاث مرات ـ ويدعو بين ذلك [أي بين التهليلات بما شاء من الدعاء بما فيه خير الدنيا والآخرة] ثم يفعل على المروة, كما فعل على الصفا. [صفة حجة النبي 59، 60][مناسك الحج 24، 25]

122-الدعاء في السعي

611 ـ وإن دعا في السعي بقوله: (( رب اغفر وارحم,إنك أنت الأعز الأكرم )) فلا بأس لثبوته عن جمع من السلف.

[مناسك الحج 27]

123-الدعاء يوم عرفه

612 ـ عن علي مرفوعاً : (( أفضل ما قلتُ أنا والنبيونُ عشية عرفه: لا إله إلا الله وحده لا شريك له, له الملك وله الحمد, وهو على كل شيء قدير )) [الصحيحة 1313

124-الدعاء عند المشعر الحرام

613 ـ عن جابر قال: ثم ركب النبي صلى الله عليه وسلم القَصواء حتى أتى المشعَرَ الحرام, فرقى عليه فاستقبل القبلة, فحمد الله وكبره وهلله ووحده, ولا يزال كذلك حتى يسفر جداً. [حجة النبي صلى الله عليه وسلم 76]

125-التكبير عند رمي الجمار

614ـ عـن ابن عمـر أنه كـان يَرمـي الجمرةَ الدُّنيا [التي تَلِي مسجدَ مِنَّى] بسبعِ حَصياتٍ, يكبرُ على إثرِ كلّ حَصاةٍ, ثم يتقدّمُ حتى يُسْهِلَ, [أي يقصد السهل من الأرض] فيقومُ مستقبِلَ القِبلة, فيقومُ طويلاً, ويدعو, ويَرفعُ يديه, ثم يَرمي [الجمرةَ] الوسطى [فيرميها بسبع حصياتٍ, يكبِّر كلما رمى بحصاةٍ] ثم يأخذُ ذاتَ الشمالِ, فَيَستهِلُ ويقومُ مستقبِلَ القِبلة, فيقومُ طويلاً, ويدعو, ويرفعُ يديه, ويقومُ طويلاً, ثم يَرمي جمرةَ ذاتِ العقبةِ, من بطنِ الوادي [فيرميها بسبع حصياتٍ, يكبرُ عند كلّ حصاةٍ] ولا يَقف عندها, ثم ينصرفُ فيقولُ: هكذا رأيتُ النبي e يفعلُه. [مختصر البخاري 816]

126-التكبير في صلاة العيد

615ـ عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( التكبير في الفطر: سبع في الأولى, وخمس في الآخرة, والقراءة بعدهما كلتيهما)) [صحيح أبي داود ط غراس 1045]

616ـ عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( صلـى بنا النبي صلى الله عليه وسلم يوم عيـد, فكـبر أربعاً أربعاً, ثـم أقبـل

علينا بوجهه حين انصرف, قال: (( لا تنسوا, كتكبير الجنائز, وأشـارَ بأصابعه, وقبضَ إبهامه. يعني في صلاة العيد ))

قال الشيخ : والحق إن الأمر واسع في تكبيرات العيدين, فمـن شاء كبر أربعاً أربعاً بناء على الحديث والآثار التي معه, ومن شاء كـبر سبعاً في الأولى, وخمساً في الثانية بناء على الحديث المسند, وقد جاء عن جمع من الصحابة يرتقي بمجموعها إلى درجة الصحة كما حققته في [الإرواء رقم 639].

ثم قال : والحق أن كل ذلك جائز, فبأيهما فعل فقد أدى السنة, ولا داعي للتعصب والفرقة, وإن كان السبع والخمس أحب إليّ لأنه أكثر.أهـ [الصحيحة ص 6/1264]

127- صفة التكبير في أيام العيدين

617ـ عن ابن عباس أنه كان يكبر فيقول: اللهُ أكبرُ, اللهُ أكبرُ, اللهُ أكبرُ, لا إلهَ إلا الله, واللهُ أكبرُ, اللهُ أكبرُ, ولله الحمد. [الإرواء 125]



618 ـ عن ابن مسعود أنه كان يكبر أيام التشريق: اللهُ أكبر, اللهُ أكبر, لا إلهَ إلا الله, واللهُ أكبرُ, اللهُ أكبُُر, ولله الحمد. [الإرواء 125]

619 ـ عن ابن عمر كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخُرجُ في العيدَينِ رافعاً صوتهُ بالتَّهليلِ والتكبيرِ. [صحيح الجامع 4934]

قال الشيخ : وفي الحديث دليل على مشروعية التكبير جهراً في الطريق إلى المصلى..ومما يحسن التذكير به بهده المناسبة, أن الجهر بالتكبير هنا لا يُشرع فيه الاجتماع عليه بصوت واحد كما يفعله البعض, وكذلك كل ذكر يُشرع فيه رفع الصوت أو لا يشرع, فلا يشرع فيه الاجتماع المذكور..أهـ [الصحيحة 1/331]

128- التهنئة يوم العيد

620 ـ عن جبير بن نفير قال: كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا التقوا يومَ العيد يقول بعضهم لبعض: تقبلَ اللهُ مِنّا ومِنّك.

[تمام المنّة 354]

129-الذكر عند ذبح الأضحية

621ـ عن أبي عياش عن جابر بن عبد اللهقال:ذبح النبيُّ صلى الله عليه وسلم يومَ الذبحِ كبشين أقرنين أملحين مُوجأيْن فلما وجّهها قال: ] إني وجّهتُ وجهي للذي فطرَ السموات والأرضَ [على ملة إبراهيم] حنيفاً وما أنا من المشركين[ ] إن صلاتي ونُسكي ومحيايَ ومماتي لله ربّ العالمين. لا شريكَ له وبذلك أمرتُ [ وأنا من المسلمين. اللهم! منك ولك [عن محمد وأمته] باسم الله والله أكبر ,[اللهم تقبل مني ومن أمة محمد])) [صحيح أبي داود2491][



قال الشيخ وقوله صلى الله عليه وسلم [عن محمد وأمته] هو من خصائصه كما ذكره الحافظ في [الفتح 9/ 514] عن أهل العلم. وعليه فلا يجوز لأحد أن يقتدي به في التضحية عن الأمة, وبالأحرى أن لا يجـوز لـه القياس عليها غيرها من العبادات كالصلاة والصيام والقراءة ونحوها من الطاعات لعدم ورود ذلك عنه , فلا يصلي أحد عن أحد, ولا يصوم أحد عن أحد, ولا يقرأ أحد عن أحد, وأصل ذلك كله قوله تعالى: ] وأن ليس للإنسان إلا ما سعى [

نعم هناك أمور استثنيت من هذا الأصل بنصوص وردت و لا مجال الآن لذكرها فلتطلب في المطولات.أهـ [الإرواء 4/ 354]

قال :

وقوله : (( ومن أمة محمد )) أي من ذبح منهم, أو المراد المشاركة في الثواب مع الأمة, لأن الرأس الواحـد من الغنـم لا يكفي عن أكثر من بيت واحد اتفاقاً.أهـ [المشكاة 1/457]

وقال :

ويقول عند الذبح أو النحر: بسم الله, والله أكبر, اللهمّ إن هذا منك ولك, اللهم تقبل مني.

130-التسمية على الذبيحة

عن رافع بن خديج قال كنا مع رسول الله بذى الحليفة فقال

(( ما أنهر الدم وذُكِر اسم الله عليه فكلوه ليس السنَّ الظفر, وسأحدثكم عن ذلك, أما السنُّ, فعظمٌ, وأما الظفرُ, فمُدى الحبشة)) [مختصر البخاري 1141]

131- الاجتهاد في الدعاء

623ـ عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( أتحبون أن تجتهدوا في الدعاء؟قولوا: اللهم! أعنا على شكرك, وذكرك وحسن عبادتك))[الصحيحة 844]



132-أسماء الله تعالى

624ـ عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( إن لله تسعةً وتسعين اسماً من حفظها دخل الجنة والله وِترٌ يحب الوِتر )) [مختصر مسلم 1864]

625ـ عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( إنّ لله تسعةً وتسعينَ اسمـاً, مائةً إلا واحـداً, مـن أحصاها

(وفي رواية:لا يحفظُها أحدٌ إلا ) دخلَ الجنّة, وهو وترٌ يحبٌ الوتر)).[ مختصر البخاري 2728]

قال الشيخ : المراد بإحصائها حفظها, على ما هو الراجح عند المحققين, وليس عدد التسعة والتسعين لحصر أسماء الله بها. وإنما القصد أن هذه التسعة والتسعين من أحصاها دخل الجنة, ولهذا جاء في الحديث الصحيح

626ـ (( أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك, أو أنزلته في كتابك أو علمته أحداً من خلقك, أو استأثرت به في علم الغيب عندك)).أهـ [مختصر مسلم 488]

133-دعاء الله باسمه الأعظم

627ـ عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلاً يقول: (( اللهم! لك الحمد, لا إله إلا أنت, وحدك لا شريك لك, المنّان, بديع السماوات والأرض, ذا الجلال والإكرام! فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( لقد سألتَ اللهَ باسمِ اللهِ الأعظَم, الذي إذا دُعيَ به أجابَ, وإذا سُئل به أعطَى )) [الصحيحة 3411]

628ـ عن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( اسم الله الأعظَم في الآيتين ] وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم [ وفاتحة سورة آل عمران ] الم. الله لا إله إلا هو الحي القيوم [ )) [صحيح أبي داود 1343]

629 ـ عن أبي أمامة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( اسم الله الأعظَم في سور من القرآن ثلاث: في البقرة, وآل عمران, وطه ))

قال القاسم أبو عبد الرحمن: فالتمست في ] البقرة [ فإذا هو في آية الكرسي: ] الله لا إله إلا هو الحي القيوم [ وفي ]آل عمران [ فاتحتها: ] الله لا الله إلا الحي القيوم [ وفي ] طه [ :] وعنت الوجوه للحي القيوم [.



قال الشيخ : قول القاسم أن الاسم الأعظم في آية : ] وعنت الوجوه للحي القيوم [ من سورة ] طه [ لم أجد في المرفوع ما يؤيده, فالأقرب عندي أنه في قوله في أول السورة ] إني أنا الله لا إله إلا أنا.. [ فإنه الموافق لبعض الأحــاديث الصحيحـة فانظر (الفتح) [11/225] و[صحيح أبي داود 1341].أهـ [الصحيحة 746]

630 ـ عن بريدة بن الحصيب أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلاً يقول: اللهم! إني أسألكَ بأني أشهدُ أنّك لا إله إلا أنتَ, الأحدُ الصمدُ. الذي لم يلد ولم يولد. ولم يكن لك كُفُواً أحد. فقال النبي e: (( لقد سألتَ الله بالاسمِ (في رواية: باسمه الأعظم) الذي إذا سئلَ به أعطى, وإذا دُعي أجابَ )) [صحيح الموارد 2383]

قال الشيخ : واعلم أن العلماء اختلفوا في تعيين اسم الله الأعظم على أربعة عشر قولاً, ساقها الحافظ في (الفتح) وذكر لكل قول دليله, وأكثرها أدلتها من الأحاديث, وبعضها مجرد رأي لا يلتفت إليه. ومن تلك الأحاديث منها الصحيح, ولكنه ليس صريح الدلالة, ومنها الموقوف كهذا, ومنها الصريح الدلالة

وهو قسمان: قسم صحيح صريح وهو حديث بريدة: (( الله لا إله إلا هو الأحد الصمد الذي لم يلد...))

وقال الحافظ: (( وهو أرجح من حيث السند ومن جميع ما ورد في ذلك ))

(قال الشيخ ): وهو كما قال رحمه الله, وأقره الشوكاني في [تحفة الذاكرين52] .أهـ

134-سؤال الله الجنة والاستجارة من النار



631 ـ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ما استَجارَ عبدٌ من النّارِ سبعَ مرّاتٍ في يومٍ, إلا قالت النّارُ: يا ربِّ إنّ عبدك فلاناً قد استجارَكَ مني فأجِرْهُ, ولا يسألُ اللهَ عبدٌ الجنةَ في يوم سبعَ مراتٍ إلا قالت الجنةُ: يا ربّ إن عبدَك فلاناً سألني فَأَدْخِلْه الجنّة )) [ الصحيحة 2506]



135-استقبال القبلة في الدعاء والذكر

632ـ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إنّ لكلِّ شيءٍ سيداً, وإنَّ سيِّد المجالسِ قِباَلَة القِبْلَة ))

[صحيح الترغيب 3085]

633ـ عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: لما كان يوم بدر, نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المشركين وهم ألفٌ, وأصحابه ثلاثمائة وتسعةَ عشر رجلاً, فأستقبل نبي الله e القبلة ثم مد يديه فجعل يهتف بربه: (( اللهم أنجزْ لي ما وعدتني, اللهم آتني ما وعدتني, اللهم إنك أن تُهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تُعبد في الأرض)) [مختصر مسلم 1158 ]

634ـ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قدم الطفيل بن عمرو الدوسي على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أن دوساً قد عصت وأبت فادع الله عليها! فاستقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم القبلة ورفع يديه, فظن الناس أنه يدعو عليهم فقال: (( اللهم اهد دوساً وائت بهم )) [الصحيحة 2941]

قال الشيخ وفي الحديث فائدة هامة وهي استقبال القبلة بالدعاء, ولذلك قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتبه ( لا يستقبل بالدعاء إلا ما يستقبل بالصلاة )) يشير بذلك إلى أنه لا يجوز استقبال القبور بالدعاء كما يفعل بعض الجهلة في المسجد النبوي, فإنهـم يستقبلون قبره e بالدعـاء ومن بعيد, ونحوه استقبال الهلال بالدعاء عند إهلاله, فلينتبه لهذا.أهـ



136-الترغيب في الاستغفار

635 ـ عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( قال إبليسُ: وعَزّتك لا أبرح أُغوي عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم فقال: وعِزّتي وجلالي, لا أزال أغفرَ لهم ما اسْتغفروني)) [صحيح الترغيب 1617]

636 ـ عن أنس رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (( قال الله يا ابنَ آدمَ! إنّك ما دَعوتَني ورجَوتَني, غفرتُ لكَ عَلَى ما كانَ منكَ, ولا أُبَالي, يا ابنَ آدَمَ! لو بلَغَتْ ذنُوبُكَ عنَانَ السَّماءِ, ثمّ استغفرتَنِي غفرتُ لكَ, ولا أُبَالي, يا ابن آدَمَ إنّكَ لو أتَيتنِي بِقُرَابِ الأرضِ خطَايَا ثمّ لقِيتَني لا تُشرِكُ بي شيئاً, لأتيتُك بقُرابها مغفرةً )) [صحيح الترمذي3540]



137-الترغيب في الدعاء

637 ـ عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إنَّ الدعاءَ ينفـع ممّا نَزَلَ, وممّا لم ينــزِلْ, فَعليكـم عبـاد الله

بالدعاءِ )) [صحيح الترغيب 1634]

ـ عن سلمان رضي الله عنه : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

(( إنَّ الله حَيِيٌّ كريمٌ, يَسْتَحي إذا رَفع الرجلُ إليه يدَيه أن يردَّهما صِفْراً خائبتين )) [صحيح الترمذي 3556]

639 ـ عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( ما مِنْ مُسلمٍ يَدعو بدعوةٍ ليس فيها إثمٌ, ولا قطيعةٌ رحِمٍ, إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاثٍ: إمّا أنْ يُعَجّل له دَعْوَته, وإمّا أن يدَّخرها له في الآخرِة, وإمَّا أنْ يصرفَ عنه مِنَ السوءِ مِثلَها )) فقالوا: إذا نُكِثرُ قال: (( الله أكثَرُ ))[ صحيح الترغيب 1633]



وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين





التعديل الأخير تم بواسطة رشيد التلمساني ; 27-06-2017 الساعة 06:47 PM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة