عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 01-09-2008, 02:38 AM   #9
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي


،،،،،،

بارك الله في الجميع ، أما بخصوص حفر كلمة الجلالة سواء على الجبس أو تعليقاً فالأغلب أن ذلك لا يكون من باب التمائم ولو حصل فحكمه حكم ما سبق ، ولكن بالعموم هناك قول للعلماء في مسألة تعليق آيات أوز سور من القرآن العظيم أو لفظ الجلالة أنقلها لكم :

سئل فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان - حفظه الله - السؤال التالي :

ما حكم تعليق بعض الأذكار التي تُلصَقُ على الأبواب أو السّيّارة وغيرها، وذلك للتذكير بهذه الأدعية، فيوضع دعاء الرّكوب في السيارة، ودعاء دخول الحمّام على باب الحمام‏.‏‏.‏‏.‏ وهكذا ‏؟‏ أفتوني جزاكم الله خيرًا‏ ؟؟؟‏

الجواب :

تعليق الأدعية على الأبواب وغيرها ليس معروفًا عن السّلف، ثم إننا مأمورون بالذّكر والدّعاء بألسنتنا وقلوبنا لا بالكتاب والتعليق، وإنما هذه عادة جرت، مع ما قد يترتّب على هذا العمل من ابتذال تلك الأدعية وتعريضها للإهانة وفيها أسماء الله تعالى أو آيات من القرآن أو أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم الشريفة؛ فينبغي ترك هذا العمل وتجنُّبُه 0‏


أما بخصوص ما ورد في المسجد الحرام والمسجد النبوي فكل ذلك خلاف السنة والأصل في المسألة الابتعاد عن تزيين المسجد أي كان ، ولكن ذلك مما عمت به البلوى نسأل الله السلامة والعافية 0

يقول العلامة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن اتلجبرين - حغظه الله - :

( ثم إنه يستحب عدم الزخرفة والتباهي في المساجد ، فقد ذكر البخاري عن أنس قال : « يتباهون بها ثم لا يعمرونها » ( كما في فتح الباري 1 / 539 ) وهذا الحديث رواه أحمد والدارمي وابن ماجه وغيرهم بلفظ : « لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس في المساجد » وفي رواية : « يأت على أمتي زمان يتباهون بالمساجد ولا يعمرونها إلا قليلاً » ( اللفظ الأول رواه أحمد 3 / 230 ، 134 ، 145 رقم 12364،12457،12521 وغيرها . وكذا رواه أبو داود برقم 449 ، والنسائي 2 / 32 ، وابن ماجه برقم 739 والدارمي 1 / 327 ، وغيرهم . واللفظ الثاني رواه خزيمة برقم 1321 ، وأبو يعلى برقم 2817 ، وحسن إسناده المحقق وصحح اللفظ الأول ) وروى ابن ماجه عن عمر رضي الله عنه مرفوعًا : « ما ساء قوم قط إلا زخرفوا مساجدهم » ( هو لابن ماجه برقم 741 ، قال في الزوائًد : في إسناده أبو إسحاق كان يدلس ، وجبارة كذاب أي : شيخ ابن ماجه ) وذكر البخاري عن ابن عباس قال : « لتزخرفنها كما زخرفت اليهود والنصارى » ( كذا في فتح الباري 1 / 539 وقد ذكره أبر داود بعد الحديث رقم 448 ، ورواه ابن ماجه برقم 740 مرفوعا بلفظ : ( أراكم ستشرقون مساجدكم بعدي كما شرفت اليهود كنائًسها ، وكما شرفت النصارى بيعها ) . وجبارة شيخ ابن ماجه كذاب ) ولابن حبان وأبى داود عن ابن عباس مرفوعًا : « ما أمرت بتشييد المساجد » ( هو في سنن أبي داود برقم 448 ، وسكت عنه . ورواه ابن حبان كما في الإحسان 3 / 70 بنحوه ) قال البخاري : وأمر عمر ببناء المساجد ، وقال : " أكن الناس من المطر ، وإياك أن تحمر أو تصفر فتفتن الناس " ( كذا في فتح الباري 1 / 539 ، ولم يخرجه الشارح ) 0

وقد كثر التباهي في هذه الأزمنة بالمساجد ، وأسرفوا في زخرفتها وكثرة الإنفاق عليها ، وقد أفتى المشايخ بجواز تشييدها إذا شيدت المساكن والمنازل ، حتى لا تكون المساجد مشوَّهة حقيرة بالنسبة إلى البيوت والمنازل ، لكن بدون الإسراف والمبالغة في الزخرفة والرفع ، وكثرة الإنفاق والألوان والأصباغ ، والتنوع في ما يصرف فيها من الخزف والبلاط ، والفرش مما لا حاجة إليه فهناك مساجد بحاجة إلى أدنى عمارة ) ( فصول ومسائل تتعلق بالمساجد 1 / 13 ، 14 ) 0


هذا ما تيسر لي بخصوص ذلك ، زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
 

 

 

 


 

توقيع  أبو البراء
 
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة