عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 11-11-2013, 07:23 PM   #1
معلومات العضو
زهـرة

Arrow ( && كيف يكون الإستماع للرقية الشرعية أو القرآن الكريم علاجا && ) !!!



كيف يكون الإستماع للرقية أو القرآن الكريم علاجا ..؟


إذا كنا نعلم كما ثبت بالأدلة الشرعية أن الجن يسكن جسد المريض فإنه سيتأثر بسماع القرآن الكريم أو آيات الرقية الشرعية أو الآذان أو أي نوع من الذكر الحكيم

والجن داخل جسد المريض مستمع سواء كان بصوت المريض نفسه أو بصوت غيره أو بصوت المسجل و حال الجن في الجسم كحاله كحاله في البيت من حيث الإستماع للقرآن الكريم أو آيات الرقية الشرعية ،

وهذا لا يعني أنها رقية كما هو دارج عند الكثير بقولهم سماع الرقية فهذا خطأ لأن الرقية دعاء مخصوص بكيفية معينة

وعليه فإن الأستماع له فائدة علاجية وهو علاج غيبي كحال الرقية والدعاء ..

بدليل :

* / يتأثر الشيطان عندما يسمع الأذان

قوله - صلى الله عليه وسلم - : إن الشيطان إذا سمع النداء بالصلاة ذهب حتى يكون مكان الروحاء قال الراوي : هي من المدينة ستة وثلاثون ميلا وفي رواية : إن الشيطان إذا سمع النداء بالصلاة أحال له ضراط حتى لا يسمع صوته فإذا سكت رجع فوسوس فإذا سمع الإقامة ذهب حتى لا يسمع صوته فإذا سكت رجع فوسوس وفي رواية : إذا أذن المؤذن أدبر الشيطان وله حصاص

وفي رواية : إذا نودي للصلاة أدبر الشيطان له ضراط حتى لا يسمع التأذين فإذا قضي التأذين أقبل حتى إذا ثوب بالصلاة أدبر حتى إذا قضى التثويب أقبل حتى يخطر بين المرء ونفسه يقول : اذكر كذا واذكر كذا لما لم يكن يذكر من قبل ، حتى يظل الرجل ما يدري كم صلى .

* / يتأثر الشيطان عندما يستمع سورة البقرة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم / لاتجعلوا بيوتكم قبورا فان البيت الذي تقرا يه سورة البقره لايدخله شيطان ". رواه الامام احمد ومسلم والترمذي "
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ./ ان لكل شئ سناما وان سنام القران سورة البقره وان الشيطان اذا سمع سورة البقرة تقرا خرج من البيت الذي تقرا فيه سورة البقرة رواه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي وحسنه الالباني


* / قال قيس بن الحجاج ( قال لي الشيطان دخلت فيك وأنا مثل الجزور وأنا الآن مثل العصفور ، قلت : ولم ذلك ؟ قال : تذيبني بكتاب الله ) التنوير للصنعاني 3 - ص527

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن المؤمن لينضي شيطانه كما ينضي أحدكم بعيره في سفره )

رواه أحمد وصححه الألباني في الصحيحة [3586]

ينضي : أي يتعب بعيره و يكده ويرغمه على ما يريد

‏‎ ‎قال ابن القيم رحمة الله معلقاً على الحديث:

"لأنه كلما اعترضه صب عليه سياط الذكر والتوجه والإستغفار والطاعة فشيطانه معه في عذاب شديد ليس بمنزلة شيطان الفاجر الذي هو معه في راحة ودعة ولهذا يكون قويا عاتيا شديدافمن لم يعذب شيطانه في هذه الدار بذكر الله تعالى وتوحيده واستغفاره وطاعته عذبه شيطانه في الآخرة بعذاب النار فلا بد لكل أحد أن يعذب شيطانه أو يعذبه شيطانه"
بدائع الفوائد [2- 793]

ويقول ابن القيم رحمة الله ** ولا يزال العبد يعاني الطاعة ويألفها ويحبها ويؤثرها حتى يرسل الله سبحانه وتعالى برحمته عليه الملائكة تؤزه إليها أزًّا، وتحرضه عليها، وتزعجه من فراشه ومجلسه إليها، ولا يزال يألف المعاصي، ويحبها، ويؤثرها حتى يرسل الله عليه الشياطين، فتؤزه إليها أزًا، فالأول قوى جند الطاعة بالمدد، فصاروا من أكبر أعوانه، وهذا قوى جند المعصية بالمدد فكانوا أعوانًا عليه **

(الجواب الكافي 82)

* / شيخ الاسلام أبو العباس ابن تيمية رحمه الله ما حاله حين يشتد به الوجع .

يقول عنه تلميذه ابن قيم الجوزية رحمهما الله :

"وكان شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله إذا اشتدت عليه الأمور : قرأ آيات السكينة وسمعته يقول في واقعة عظيمة جرت له فى مرضه تعجز العقول عن حملها من محاربة أرواح شيطانية ظهرت له إذ ذاك في حال ضعف القوة قال : فلما اشتد علي الأمر قلت لأقاربي ومن حولي : اقرأوا آيات السكينة قال : ثم أقلع عني ذلك الحال وجلست وما بي قلبة
وقد جربت ( والكلام لابن القيم ) أنا أيضا قراءة هذه الآيات عند اضطراب القلب مما يرد عليه فرأيت لها تأثيراً عظيمافي سكونه وطمأنينته " اهـ كلام ابن القيم رحمه الله من مدارج السالكين _ منزلة السكينة ( 2 / 502 )



ودليل أن الإستماع له تأثير وأصل


كان النبي صلى الله عليه وسلم أحيانا يحب أن يستمع القرآن من غيره ، روى البخاري (4582) (5049) ومسلم (800) عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قَالَ : قَالَ لِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( اقْرَأْ عَلَيَّ الْقُرْآنَ . قُلْتُ : آقْرَأُ عَلَيْكَ وَعَلَيْكَ أُنْزِلَ ! قَالَ : إِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَهُ مِنْ غَيْرِي . قَالَ : فَقَرَأْتُ النِّسَاءَ حَتَّى إِذَا بَلَغْتُ : (فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا ) قَالَ : لِي كُفَّ ، أَوْ أَمْسِكْ ، فَرَأَيْتُ عَيْنَيْهِ تَذْرِفَانِ ). ولمسلم : ( فَرَأَيْتُ دُمُوعَهُ تَسِيلُ ) .



أيهما أعظم ثواب الاستماع أم ثواب القراءة .. ؟

تسأل عن ثواب الاستماع وثواب القراءة، أيهما أكثر؟

فأجاب – رحمه الله - : ( الظاهر والله أعلم أن هذا يرجع إلى ما يفعله القلب، فإذا كان الخشوع في القلب و التأثر بالقرآن بالقراءة أكثر كانت القراءة أفضل، وإذا كان التأثر بالاستماع أكثر فالاستماع أفضل، فهو على حسب ما يجده القارئ والمستمع، فإذا كان يحصل له باستماع القرآن من أشرطة، أومن شخص معين ــ معين تأثر، وخشوع، وخوف من الله، ورغبة فيما عنده، والتحسن في أوضاعه، فليكثر في ذلك، وهذا أفضل من ــ القراءة، وإن كانت قراءته أشد أثراً في قلبه، وأنفع له فليكثر من القراءة ) 0

( مجموع الفتاوى للشيخ: عبد العزيز بن عبد الله بن باز ص 4 / 327 )

المصدر


الذي أريد توضيحه أن الإستماع للقرآن الكريم أو آيات الرقية الشرعية تؤثر على المصاب بمس أو سحر أو عين وتساعد على علاجه وقد تعالجه

ولكن الإستماع لا يسمى رقية مطلقاً لأنه لا يتوفر فيه أي شرط من شروط الرقية الشرعية

كتبته اليوم الأثنين / 11/ 11 / 2013 ـ م
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة