عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 13-10-2007, 07:47 PM   #5
معلومات العضو
ام طلال 1428
اشراقة ادارة متجددة
 
الصورة الرمزية ام طلال 1428
 

 

افتراضي

































خاتمة شرعية من إعداد اللجنة الشرعية بملتقيات فضاء

[TABLE="width:90%;"][CELL="filter:;"]

فإن الدنيا دار ابتلاء وامتحان وسراء وضراء، ما أضحكت إلا وأبكت، ولا سرَّت إلا أحزنت،جبلت على على كدر وأنت تريدها صفوا من الأقذاء والأكدار، ولو كانت الدنيا صفوا لأحد لكان أولى الناس بذلك رسول رب العالمين محمد صلى الله عليه وسلم، فقد أوذي ومرض وسحر وسم
(أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون)،والله حكيم خبير يبتلي عباده بما يشاءفمنهم من يبتليه بالعافية والغنى وغيرها من النعم ليرىشكره ومنهم من يبتليه بالأمراض والمصائب وفقد الأحبة ليرى صبره ولله في كل حال عبودية فلا يسلم من البلاء أحد فالبلاء سنّة من سنن الله الجارية على الخلق يقول النبي صلى الله عليه وسلم: أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل يبتلى الرجل على حسب دينه فان كان دينه صلبا اشتد بلاؤه، ، رواه البخاري
هذا حال خير الناس أنبياء الله ورسله ، فكيف بنا نحن ؟؟؟ و الابتلاء يكون بالخير والشر قال تعالى ( ونبلوكم بالشر والخير فتنة ) قال تعالى وَلَنَبلُوَنكُم بِشَيء منَ الخَوف وَالجُوعِ وَنَقصٍ منَ الأمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثمَراتِ وَبَشرِ الصابِرِينَ الذِينَ إِذَا أَصَـابَتهُم مصِيبَةٌ قَالُوا إِنا لِلهِ وَإِنـا إِلَيهِ راجِعونَ أُولَـئِكَ عَلَيهِم صَلَواتٌ من ربهِم وَرَحمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ المُهتَدُونَ
ورحم الله الفضيل بن عياض حين قال : " الناس ما داموا في عافية مستورون، فإذا نزل بهم بلاء صاروا إلى حقائقهم؛ فصار المؤمن إلى إيمانه، وصار المنافق إلى نفاقه " .وكل ماقدر للمؤمن مما يصيبه من منحة ومحنة هو امتحان وهو خير للمؤمن وليس لأحد غيره، ( فَعَسَى أَن تَكرَهُوا شَيئاً وَيَجعَلَ اللهُ فِيهِ خَيراً كَثِيراً )
(وَعَسَى أَن تَكرَهُوا شَيئًا وَهُوَ خَيرٌ لكُم وَعَسَى أَن تُحِبوا شَيئًا وَهُوَ شَر لكُم وَاللهُ يَعلَمُ وَأَنتُم لاَ تَعلَمُونَ )
وفي الحديث الصحيح : "عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحدٍ إلا للمؤمن؛ إن أصابته سرَّاء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضرَّاء صبر فكان خيراً له" [ رواه مسلم ] .
يقول بعض السلف : "إذا نزلت بك مصيبة فصبرت، كانت مصيبتك واحدة . وإن نزلت بك ولـم تصبر، فقد أُصبت بمصيبتين : فقدان المحبوب، وفقدان الثواب" .ومصداق ذلك من كتاب الله عز وجل قوله تعالى :** وَمِنَ الناسِ مَن يَعبُدُ اللهَ عَلَى حَرفٍ فَإِن أَصَابَهُ خَيرٌ اطمَأَن بِهِ وَإِن أَصَابَتهُ فِتنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجهِهِ خَسِرَ الدنيَا وَالآخِرَةَ ذلِكَ هُوَ الخُسرانُ المُبِينُ{
واعلم رحمك الله أن البلاء نوعان :
الأول : البلاء العام الذي يصيب الأمم والجماعات فهذا سببه الذنوب والمعاصي لا غير
والثاني : ما يصيب العبد المؤمن وهذا إما رفعة في درجاته أو حط من سيئاته
فلا تكره البلاء فكم فيه من منحة
ففي البلاء : تمحيص وتكفيرفاحتسب :
وفي الحديث: "ما يصيب المسلم من نَصَبٍ ولا وَصَبٍ – وهما المرض والتعب – ولا همٍ ولا حزنٍ ولا غمٍ ولا أذى ، حتى الشوكة يشاكها، إلا كفَّر الله بها من خطاياه" [ متفق عليه ] .
دخل النبي على أم السائب رضي الله عنها، فقال لها: ما لكِ تزفزِفين ؟ قالت : الحمى لا بارك الله فيها. فقال : لا تسبي الحمى فإنها تُذهِب خطايا بني آدم كمـــا يذهب الكير خبث الحديد" [ رواه مسلم ] .
وفي الحديث عن النبي r أنه قال : "ما من مسلم يصيبه أذى من مرضٍ فما سواه إلا حطَّ الله تعالى به سيئاته كما تحط الشجرة ورقها" [ متفق عليه ].فكن من الصابرين.
والبلاء رفعةٌ للدرجات ونيل منازل الجنات :
و في الحديث أن الله عز وجل يقول لملائكته إذا قبضوا روح ولد عبده: "قبضتم ثمرة فؤاده ؟ فيقولون : نعم . فيقول: ماذا قال عبدي ؟ فيقولون: حمدك واسترجع . فيقول : ابنوا لعبدي بيتـاً في الجنة وسمُّوه بيت الحمد" رواه أحمد وحسنه الألباني.
ويقول سبحانه في الحديث القدسي: "ما لعبدي المؤمن عندي جزاءٌ إذا قبضت صَفِيَّه من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة" [ رواه البخاري ]. فتلمس الأجر
- وفي الحديث قال عليه الصلاة والسلام : " إن العبد إذا سبقت له من الله منـزلة لم يبلغها بعمله ، ابتلاه الله في جسده أو في ماله أو في ولده ، ثم صبّره على ذلك ، حتى يبلغه المنـزلة التي سبقت له من الله تعالى " رواه أبو داود
والبلاء باب محبة للعبد :
وفي الحديث الصحيح : "إنَّ عِظم الجزاء من عظم البلاء،وإنَّ الله عز وجل إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط" [ رواه الترمذي وصححه الألباني ] .
يقول ابن القيم رحمه الله : "إنَّ ابتلاء المؤمن كالدواء له، يستخرج منه الأدواء التي لو بقيت فيه لأهلكته أو نقصت ثوابه وأنزلت درجته، فيستخرج الابتلاء والامتحان منه تلك الأدواء، ويستعد به إلى تمام الأجر وعلو المنزلة …"
وفي الحديث: "إذا أراد الله بعبده الخير عجَّل له العقوبة في الدنيا، وإذا أراد بعبده الشر أمسك عنه بذنبـــه حتى يوافيه به يوم القيامة" [ رواه الترمذي وصححه الألباني ] .
والبلاء معلم من معالم التوحيد والإيمان والتوكل :
لتعلم ضعفك فلا حول لك ولا قوة إلا بربك، فأكثر الدعاء فربك أرحـم بك من نفسك ومن الناس أجمعين، فـلا تشكونَّ إلاَّ إليه قال الفضيل بن عياض رحمه الله
) من شكا مصيبة نزلت به فكأنما شكا ربه )
فإذا أصابتك مصيبةٍ فقل : إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون، اللهم أجِرْني في مصيبتي، واخلف لي خيراً منها. فإنَّـك إن قلت ذلك؛آجرك الله فــي مصيبتك، وخلفها عليك بخير.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول اله صلى الله عليه وسلم قال (( من يرد الله به خيراً يصب منه )) رواه البخاري

وباب للرضا بأقدار الله المؤلمة:
فإن الله عز وجل يقول : ** مَا أَصَابَ مِن مصِيبَةٍ فِى الأرضِ وَلاَ فِى أَنفُسِكُم إِلا فِى كِتابٍ من قَبلِ أَن نبرَأَهَا إِن ذَلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيرٌ لكَيلاَ تَأسَوا عَلَى مَا فَاتَكُم وَلاَ تَفرَحُوا بِمَا آتاكُم وَاللهُ لاَ يُحِب كُل مُختَالٍ فَخُورٍ{ واعلم أنَّ مـــا أصابـك لــم يكـن ليخطئك، وأنَّ ما أخطأك لم يكن ليصيبك،
والبلاء يذكرك بفضل نعمة الله عليك بالعافية. ويعلم الصبر على أقـدار الله المؤلمة . وَمَا يُلَقاهَا إِلا الذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقاهَا إِلا ذُو حَظ عَظِيمٍ
و البلاء يذكرك بعيوب نفسك لتتوب منها:
والله عز وجل يقول ( وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيئَةٍ فَمِن نفسِكَ )
( وَمَا أَصابَكُم من مصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَت أَيدِيكُم وَيَعفُوا عَن كَثِيرٍ )
وهو سبب في دخول الجنة :
- قال – صلى الله عليه وسلم - : " يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطى أهل البلاء الثواب ، لو أن جلودهم كانت قرِّضت بالمقاريض " رواه الترمذي
يروى عن عمر رضي الله عنه أنَّه كان يكثر من حمد الله على البلاء، فلما سُئِل عن ذلك قال : "ما أُصبت ببلاءٍ إلاَّ كان لله عليَّ فيه أربع نعم : أنَّـه لم يكن في ديني، وأنَّـه لم يكن أكبر منه، وأنِّي لم أُحْرَم الرضا والصبر، وأنِّي أرجو ثواب الله تعالى عليه".
وقد أصيب عروة بن الزبير رحمه الله في قدمه؛ فقرر الأطباء قطعها، فقطعت . فما زاد على أن قال: "اللهم لك الحمد فإن أخذت فقد أبقيت، وإن ابتليت فقد عافيت" . فلما كان من الغد ركلت بغلةٌ ابنه محمداً – وهو أحب أبنائه إليه ، وكان شاباً يافعاً – فمات من حينه، فجاءه الخبر بموته، فما زاد على أن قال مثل ما قال في الأولى، فلما سُئِل عن ذلك قال : "كان لي أربعة أطراف فأخذ الله مني طرفاً وأبقى لي ثلاثة، وكان لي سبعةٌ من الولد
والواجب على العبد حين وقوع البلاء عدة أمور:
(1) أن يتيقن ان هذا من عند الله فيسلم الأمرله.
(2) أن يلتزم الشرع ولا يخالف أمر الله فلا يتسخط ولا يسب الدهر.
(3) أن يتعاطى الأسباب النافعة لد فع البلاء.
(4) أن يستغفر الله ويتوب إليه مما أحدث من الذنوب.

ومن الأمور التي تخفف البلاء على المبتلى وتسكن الحزن وترفع الهم وتربط على القلب :
(1) الدعاء: قال شيخ الإسلام ابن تيمية: الدعاء سبب يدفع البلاء، فإذا كان أقوى منه دفعه، وإذا كان سبب البلاء أقوى لم يدفعه، لكن يخففه ويضعفه، ولهذا أمر عند الكسوف والآيات بالصلاة والدعاء والاستغفار والصدقة.
(2) الصلاة: فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا حزبه أمر فزع الى الصلاة رواه أحمد.
(3) الصدقة" وفى الأثر "داوو مرضاكم بالصدقة"
(4) تلاوة القرآن: " وننزل من القرآن ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين"ا
(5) الدعاء المأثور: "وبشر الصابرين الذين اذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا اليه راجعون" وما استرجع أحد في مصيبة إلا أخلفه الله خيرا منها.
الفرق بين العين والسحر والمس
أولا :
تعريف العين:
يقول ابن القيم في الزاد " هي سهام تخرج من نفس الحاسد والعائن نحو المحسود والمعين تصيبه تارة وتخطيه تارة
و في كتابه بدائع الفوئد: والشيطان يقارن الساحر والحاسد، ويحادثهما ويصاحبهما ، ولكن الحاسد تعينه الشياطين بلا استدعاء منه للشياطين ، لأن الحاسد شبيه بإبليس ، وهو في الحقيقة من أتباعه لأنه يطلب ما يحبه الشيطان من فساد الناس وزوال نعمة الله عنهم أ.هـ.
ويقول في كتابه الزاد: ونفس العائن لا يتوقف تأثيرها على الرؤية بل قد يكون العائن أعمى فيوصف له الشيء فتؤثر نفسه فيه وإن لم يره ،
وكثير من العائنين يؤثرون في المعين بالوصف من غير رؤية أ.هـ.
وأقســـام العين ثلاثة :
العين المعجبة
و العين الحاسدة
و العين القاتلة
والجن يصيبون بالعين كإصابة الإنس أو أشد ،
ففي سنن النسائي عَنْ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَتَعَوَّذُ مِنْ عَيْنِ الْجَانِّ وَعيْنِ الإنسِ فَلَمَّا نَزَلَتِ الْمُعَوِّذَتَانِ أَخَذَ بِهِمَا وَتَرَكَ مَا سِوَى ذَلِكَ .
والعين المعجبة : إن النفس إذا ما أفرطت في الإعجاب بنعمة من النعم أثرت فيها وأفسدتها بإذن الله تعالى ما لم يبرك صاحبها ، يقول تعالى في سورة الكهف: ** وَلَوْلآ إِذْ دَخَلْتَ جَنّتَكَ قُلْتَ مَا شَآءَ اللّهُ لاَ قُوّةَ إِلاّ بِاللّهِ إِن تَرَنِ أَنَاْ أَقَلّ مِنكَ مَالاً وَوَلَداً ** ، ويقول صلى الله عليه وسلم ( إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مِنْ أَخِيهِ مَا يُعْجِبُهُ فَلْيَدْعُ لَهُ بِالْبَرَكَةِ) رواه أبن ماجة .
يقول ابن حجر : أن العين تكون مع الإعجاب ولو بغير حسد ولو من الرجل المحب ومن الرجل الصالح ، وإن الذي يعجبه الشيء ينبغي أن يبادر إلى الدعاء للذي يعجبه بالبركة فيكون ذلك رقية منه أ.هـ.
والعين الحاسدة : تخرج العين من نفس حاسدة خبيثة ، خبيث صاحبها ، وهي في الأصل تمني زوال النعمة التي أنعم الله بها على المحسود , يقول الله تعالى : ** وَدّ كَثِيرٌ مّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدّونَكُم مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفّاراً حَسَداً مّنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مّن بَعْدِ مَا تَبَيّنَ لَهُمُ الْحَقّ **
والعين القاتله ( السمية ) : تخرج العين من العائن إلى المراد إعانته بقصد الضرر ،
قال الكلبي : كان رجل من العرب يمكث لا يأكل يومين أو ثلاثة ، ثم يرفع جانب من خبائه فتمر به النعم فيقول : ما رعى اليوم إبل ولا غنم أحسن من هذه ، فما تذهب إلا قريبا حتى يسقط منها طائفة ، فسأل الكفار هذا الرجل أن يصيب رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعين ويفعل به مثل ذلك ، فعصم الله تعالى نبيه وانزل قوله تعالى: **وَإِن يَكَادُ الّذِينَ كَفَرُواْ لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمّا سَمِعُواْ الذّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنّهُ لَمَجْنُونٌ{ أ.هـ.
وعند أحمد عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " إِنَّ الْعَيْنَ لَتُولِعُ بِالرَّجل بِإِذْنِ اللَّهِ حَتَّى يَصْعَدَ حَالقًا ثُمَّ يتَرَدَّى مِنْه" . فقد يصاب الإنسان بعين سمية في رأسه فتتلف خلايا مخه فيصاب بالجنون ، أو قد يصاب الإنسان بعين سمية في نفسيته فيجهد من الضيق والحزن والكآبة وتضيق عليه الأرض بما رحبت فمثل هذا يخشى عليه من الانتحار والعياذ بالله .
يقول ابن القيم في كتابه بدائع الفوائد عندما تعرض لتفسير سورة الفلق : فلله كم من قتيل وكم من سليب وكم من معافى عادى مضني على فراشه يقول طبيبه لا أعلم داءه ما هو ، فصدق ليس هذا الداء من علم الطبائع ، هذا من علم الأرواح وصفاتها وكيفيتها ومعرفة تأثيراتها في الأجسام والطبائع وانفعال الأجسام عنها وهذا علم لا يعرفه إلا خواص الناس والمحجوبون منكرون له أ.هـ.
وفي السنة أحاديث عدة عن العين منها :
حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: ﴿قال رسول الله عليه وسلم "العين حق"﴾ رواه البخاري
و حديث ابن عباس رضي الله عنه قال: ﴿قال رسول الله عليه وسلم: العين حق ولو كان شيء سابق القدر لسبقته العين، وإذا استُغسلتم فاغتسلوا﴾ رواه مسلم في كتاب السلام باب الطب والرقى.، أي إذا طلِب من أحدكم أن يغتسل لأخيه المسلم لأنه أصابه بالعين فليلبِّ طلبه وليغتسل له.
و حديث أسماء بنت عُميس رضي الله عنها ﴿قالت: يا رسول الله إن بني جعفر تصيبهم العين أفأسترقي لهم؟ فقال: نعم فلو كان شيءٌ سابق القضاء لسبقته العين﴾. رواه أحمد والترميذي وقال حسن صحيح وصححه الألباني في صحيح الجامع.
و حديث أبي ذر رضي الله عنه قال: ﴿قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن العين لتوقع بالرجل بإذن الله حتى يصعد حالقا فيتردى منه﴾ رواه أحمد وأبو يعلى وصححه الألباني في صحيح الجامع.، والمعنى أن العين تصيب الرجل فتؤثر فيه حتى إنه ليصعد مكانا مرتفعا ثم يسقط من أعلاه من أثر العين.
وعن ابن عباس رضي الله عنهما ﴿أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: العين حق تستنزل الحالق﴾. رواه أحمد والطبراني والحاكم وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة.، أي تسقطه من الجبل العالي.
وعن جابر رضي الله عنه قال: ﴿قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: العين تدخل الرجل القبْرَ، وتدخل الجمل القِدْر﴾ رواه أبو نُعيم في الحلية وحسنه الألباني في صحيح الجامع.، والمعنى أن العين تصيب الرجل فتقتله فيموت ويُدفن في القبر، وتصيب الجمل فيُشرف على الموت فيُذبح ويُطبخ في القدر.
وعن جابر رضى الله عنه قال: ﴿قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أكثر من يموت من أمتي بعد قضاء الله وقدره بالعين﴾. رواه البخاري في التاريخ وحسنه الألباني في صحيح الجامع.
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: ﴿كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرني أن أسترقي من العين﴾. رواه البخاري ومسلم.وغيرها كثير
فأكثر أمراض الناس من قبل العين علم ذلك من علمه وجهله من جهله والله المستعان
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة