عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 19-07-2009, 02:51 PM   #1
معلومات العضو
هبة محمد

Post الروح اين تصير حين تخرج من الجسد ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي واخواتي في الله اعضاء منتدى الرقية الشرعية الاعزاء اكتب اليكم اليوم اشياء قرأتها واستوقفت عندها واثرت في
قرأت باب في شأن الروح وأين تصير حين تخرج من الجسد
قال ابو الحسن القابسي رحمه الله : الصحيح من المذهب ، والذي عليه أهل السنة ، أنها ترفعها الملائكة حتى توقفها بين يدي الله تعالى فيسألها ، فأن كانت من أهل السعادة قال لهم سيرو بها وأروها مقعدها من الجنة فيسيرون به في الجنة على قدر ما يغسل الميت فأذا غسل الميت وكفن ردت وأدرجت بين كفنه وجسده فأذا حمل على النعش فأنه يسمع الناس من تكلم بخير ومن تكلم بشر فأذا وصل إلى قبره وصلي عليه ردت فيه الروح وأقعد ذا روح وجسد ودخل عليه الملكان الفتانان .
وقال أبو حامد في كتاب كشف علوم الاخرة : فأذا قبض الملك النفس السعيدة تناولها ملكان حسان الوجوه عليهما أثواب حسنة ولهما رائحة طيبة فيلفونها في حرير من حرير الجنة وهي على قدر النحلة شخص انساني ما فقد من عقلة ولا من علمه المكتسب له في دارالدنيا فيعرجون بها في الهواء فلا يزال يمر بالامم السالفة والقرون الخالية كأمثال الجراد المنتشر حتى ينتهي إلى سماء الدنيا فيقرع الامين الباب فيقال للامين : من أنت ؟ فيقول : انا صلصائيل وهذا فلان معي بأحسن أسمائه وأحبها إليه فيقول : نعم الرجل كان فلان وكانت عقيدته غير شاك ثم ينتهي به إلى السماء الثانية فيقرع الباب فيقال له من أنت ؟ فيقول مقالته الأولى فيقولون : اهلاوسهلا بفلان كان محافظا على صلاته بجميع فرائضها ثم يمر حتى ينتهي الى السماء الثالثة فيقرع الباب فيقال له : من أنت ؟ فيقول مقالته الاولى والثانية فيقال مرحبا بفلان كان يراعي الله في حق ماله ولا يتمسك منه بشئ ثم يمر حتى ينتهي الى السماء الرابعة فيقرع الباب فيقال من انت ؟ فيقول كما قال سابقا في مقالته فيقال : اهلا بفلان كان يصوم فيحسن الصوم ويحفظه من أدران الرفث وحرام الطعام ثم ينتهي الى السماء الخامسة فيقرع الباب فيقال من انت ؟ فيقول كعادته فيقال أهلا وسهلا بفلان ادى حجة الله الواجبة من غير سمعة ولا رياء ثم ينتهي الى السماء السادسة فيقرع الباب فيقال من انت ؟ فيقول الامين كعادته في مقالته فيقال مرحبا بالرجل الصالح والنفس الطيبة كان كثير البر بوالديه فيفتح له الباب ثم يمر حتى ينتهي الى السماء السابعة فيقرع الباب فيقال من أنت ؟ فيقول الامين مقالته فيقال مرحبا بفلان كان كثير الاستغفار بالاسحار ويتصدق في السر ويكفل الايتام ثم يفتح له فيمر حتى ينتهي الى سرادقات الجلال فيقرع الباب فيقال له من أنت ؟ فيقول الامين مثل قوله فيقول :أهلا وسهلا بالعبد الصالح والنفس الطيبة كان كثير الستغفار ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويكرم المساكين ويمر بملأ من الملائكة كلهم يبشرونه بالخير ويصافحونه حتى ينتهي غلى سدرة النتهى فيقرع الباب فيقال من انت ؟ فيقول الامين مقالته فيقال اهلا وسهلا بفلان كان عمله صالحا خالصا لوجه الله عز وجل ثم يفتح له فيمر في بحر من نار ثم يمر في بحر من نور ثم يمر في بحر من ظلمة ثم يمر في بحر من ماء ثم من ثلج ثم من برد ، طول كل بحر منها ألف عام ثم يخترق الحجب المضروبة على عرش الرحمن وهي ثمانون ألف من الرادقات لها شراريف لكل سرادق ثمانون الف شرافة على كل شرافة ثمانون الف قمر يهللون لله ويسبحونه ويقدسونه لو رز منها قمر واحد الى السماء الدنيا لعبد من دون الله ولأحرقها نوراً فحينئذ ينادي من الحضرة القدسية من وراء أولئك السرادقات : من هذه النفس التي جئتم بها فيقال : فلان ابن فلان فيقول الجليل جل جلاله : قربوه فنعم العبد كنت ياعبدي فإذا أوقفه بين يديه الكريمتين أخجله ببعض اللوم والمعاتبة حتى يظن أنه هلك ثم يعفو عنه .
وأما الكافر فتؤخذ نفسه عنفا فأذا وجه كآكل الحنظل والملك يقول : أخرجي أيتها النفس الخبيثة من الجسد الخبيث فإذا له صراخ أعظم ما يكون كصراخ الحمير فإذا قبضها عزرائيل ناولها زبانية قباح الوجوه سود الثياب منتني الرائحة بايديهم مسوح من شعر فيلفونها فيستحيل شخصا انسانياً على قدر الجرادة فإن الكافر أعظم جرما من النؤمن يعني في الجسم في الاخرة وفي الصحيح ( مسلم ،والترمذي،وابن ماجه ،واحمد )ان ضرس الكافر في النار مثل أحد فيعرج به حتى ينتهي الى سماء الدنيا فيقرع الامين الباب فيقال من انت ؟ فيقول :انا دقيائيل لان اسم الملك الموكل على زبانية العذاب دقيائيل فيقال من معك فيقول فلان ابن فلان بأقبح أسمائه وأبغضها إليه في دار الدنيا فيقال لا أهلا ولا سهلا ولا مرحبا ((( لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة ))) (الاعراف 40 ) فإذا سمع الامين هذه المقالة طرحه من يده ((( تهوى به الريح في مكان سحيق ))) ((( ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق ))) (الحج 31 ) فإذا انتهى الى الارض ابتدرته الزبانية وسارت به الى سجن وهي صخرة عظيمة تأوي إليها أرواح الفجار
وأما النصارى واليهود فمردودون من الكرسي إلى قبورهم . هذا من كان منهم على شريعته ويشاهد غسله ودفنه وأما المشرك فلا يشاهد شيئاً من ذلك لأنه قد هوى به وأما المنافق فمثل الثاني يرد ممقوتا مطرودا إلى حفرته .
واتمنى ان تعم الفائدة الجميع


التعديل الأخير تم بواسطة هبة محمد ; 19-07-2009 الساعة 03:38 PM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة