عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 20-04-2011, 08:11 AM   #1
معلومات العضو
أمة الله حنان

I11 صدقة لوجه الله تقف أمام عجوزحالفت الشيطان فخدلها الله

أخواتي كانت هده قصتي في رأس السنة الميلادية 2010 فقد كنت حينها أعمل كتقنية سامية في البناء بشركة خاصة و كنت موفقة في عملي و الحمد لله و لكن كانت ظروفي المالية غير مريحة نوعا ما .
وكانت لي صديقة تجاهد كدلك لكسب لقمة العيش وكانت يتيمة تعيش مع اخوان لها تكفلهم فكنت أدهب إليها لأروح عنها و عن نفسي
في دلك اليوم ركبت سيارة أجرى واتفقت أن ألتقيها بالقرب من منزلها للخروج و عند نزولي من السيارة اتتني عجوز تطلب الصدقة فاعتدرت لأن ما كان معي من المال لا يكفيني لإتمام الشهر فدهبت و بقيت أنظر إليها حسرة لأنني لا أستطيع مساعدتها و إدا بها تعود إلي فقالت لي و هي تبكي أنها لا تريد مالا و لكنها تريد شراء الدواء فقط لابنها الدي ينام من شدة وجع أسنانه لأنه لا يستطيع اقتلاعهما حتى يشرب الدواء.فلم يكن مني إلا أن قرأت الوصفة فصدقت و كان الدواء لتسكين ألم اسنان وعندها وصلت صديقتي فأرادت أن ندهب لكني قلت لها أن نتوجه لأقرب صيدلية و أشتري الدواء بما عندي إن استوفوا الأجر فدهبنا و في الطريق بدأت تسرد لي قصة زوجها الدي تزوج عنها و أهملها و أبناءها دون عائل و لا معين و عندها سألتها عن أبنائها فقالت أنهم يعانون البطالة عندها عرضت علها مساعدتهم لوجه الله بأن أجد لهم عمل في البناء أو كمساعدين فقبلت
بعدما اشتريت لها الدواء بحثت عن و رقة لأكتب لها رقمي فأعطتني صديقتي من مدكرة صغيرة كانت تحملها فكتبت لها اسمي و رقمي و أعطيتها الدواء و دهبت و هي تدعو لي بالخيرفأسعدني دلك كثيرا
انتظرت أن يكلمني ابنها فلم يفعل فنسيت الأمر و واصلت حياتي بكل بساطة و في أحد الأيام و بالتحديد في ليلة رأس السنة الميلادية ليلا رن هاتفي و لم أعرف الرقم ترددت قليلا ثم أجبت ظنا مني أنها احدى صديقاتي تهنؤني فإدا بالمتكلم رجل فسألته عمن يكون فقال لي فاعل خير
فقلت مستهينة بما يقول لأني لم أصدقه في الحقيقة و لكنه سألني بعد أن دكر اسمي عن ما إدا كان صحيحا ففوجئت و ظننت أنها قصة أخرى عندها قال لي دون أن يطيل أنه تردد قبل أن يكلمني و لكنه تأدى من السحر لدلك كلمني و أخبرني أنه و جد ورقة فيها اسمي و رقمي ووجد معها طلاسم في مفترق الطرق و أن لطلاسم كتبت بماء أسود و أرادني أن أتدكر لمن كتبتها و لكني استهنت بما حكى لي و قلت له أني لا ألقي بالا و انما اتكالى على الله و أحس مني بدلك فقال لي أنه سيكلمنى ثانية ليعطيني ما و جد فإن شئت أخدته وإلا فسيرميه
بعد يوم وأنا مع أختي أتسوق إد به يكلمني فطلبت منه أن يأتيني به في السوق فأتى و قبل أن يأتي كلمتني صديقتي و قالت لي أنها قريبا مني فانتظرتها
وسلمنى الورقة والحجاب فصعقت حين رأيت أن الكتابة كتابتي و نسيت تماما لمن أعطيتها و أنا أدكر نفسي إد بصديقتي تصل فكأنما رجعت لي الداكرة و فبل أن أسلم عليها طلبت منها أن تخرج المدكرة فتأكدت أ، الرجل صادق فيما قال و تدكرت العجوز و لكن ما حيرني هو لمادا فعلت دلك ? أليس جزاء الإحسان إلا الإحسان
فاتكلت على الله و استرقيت و لكني فرحت فسبحان الله الدي نجاني من كيد الكائدين وصرف لي من يحدرني منه من غير حول لي ولا قوة
الحمد لله

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة