السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:
نزولا عند رغبة ثلّة من الروّاد و ارغاما لقلّة من المتعالين المتمسكين بظواهر الامور و العوّاد ليس للاثر القديم و انما لقول الاباء و الاجداد!!!!....
من اجل هذا و ذاك اعملنا السبابة و الابهام, فكان سوادا على مداد, يفهمه ابن السنة بله السنوات,و يتدارسه من اكتسب ملكة و غيره من العوام.....
لنقوم بواجب احياء الاموات, و الارض تُمْتَلك بعد ثلاث ان كانت مَوَات,فالرؤيا و الاضغاث و الاحلام,عِلْمٌ شرعيّ رغم انف اهل الكَوَاف......
فكانت رؤياه صلى الله عليه و سلم نبوة و ارشاد, و رأى و ُرؤي و فسّر للعباد, فصلىّ الفجر و استدار عن الجماد,هل منكم من رأى رؤيا دوما سؤاله للعبّاد.....
عِلْمٌ غيبيّ فيه اجتهاد, يدخل ضمنا (بلّغوا عني و لو آية) بنفس الاسناد,و لذلك بوّب البخاري و مسلم و بقية الامجاد,ابوابا للرؤيا فكانت خيرا لا للنفاد....
تَصِح المغامرة فيه امام الزهّاد, بيد الفقيه يُصَحِح الفاظ اهل السؤال, و الا لما غامر ابو بكر قبل الزوال,ففسّر فأخطا و أصاب ثم طلب النوال,فكان نِعْمَ التلميذ للكمال,و صلى الله عليه و سلم خير معلّم للاجيال.....
ذهبت النبوة و لم تبق الا المبشّرات, رؤيا ترفع الكرب و تزيل العثرات, رؤيا تخفض السوء و المضّرات, وترفع البشرى و المسرات, كرؤيا يوسف الكواكب سيّارات ,و رؤيا عزيز مصر للبقرات.....
و بعد هذا السرد و الاستطراد,نعلمكم ان مدرسة الرؤيا باتت على الزناد, تعلميا و تدريبا كالخيل الجياد,فهلمّوا سؤالا و جواب......
مدخل:
اخواني الرواد...يسرنا ان نفتح دورة تدريبية تعليمية نخوض معا الى اعماق رؤيا الليل و النهار تمييزا و تصحيح و تصويبا....فلتكن على حلقات نفهم بها علم ابن سرين و الاصحاب.....فهما عمليا سهلا قريبا....
و الى ذلك الحين نستودعكم الله تعالى....