[أبو البراء]

،،،،،،

الأخت الفاضلة ( بنت ) حفظها الله ورعاها

لا يليق بنا إلا أن نحتفل بقدومكم وانضمامكم لأسرة المنتدى ، فنقول :

بكم في منتداكم ( منتدى الرقية الشرعية )

احدى الصروح الرائدة المتواضعة في عالم المنتديات الصاعدة

والتي تزهو بالعلم الشرعي والمعرفة والفكر والثقافة

ونتمنى لكم فيها قضاء أسعد الأوقات وأطيبها

ونحن بانتظار إسهاماتكم ومشاركاتكم النافعة وحضوركم وتفاعلكم المثمر .

ونتمنى أن تتسع صفحات منتدانا لحروف قلمكم ووميض عطائكم.

وفقكم الله لما يحبه ويرضاه ، وجنبكم مايبغضه ويأباه .

مع أمنياتي لكم بالتوفيق

بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ( بنت ) ، بخصوص أسئلتكم فيسرني الإجابة على النحو التالي :

السؤال الأول : اتهامكم للوالد بالسحر ؟؟؟

الجواب : اعلمي - يا رعاكم الله - أنه لا بد من توفر أركان أساسية تثبت تورط الانسان في السحر ، ولذلك أنصحكم بمراجعة الرابط التالي :

( && الطرق الشرعية في إثبات جريمتي السحر والعين && )

السؤال الثاني : هل الأشياء الي ذكرتها هي دليل على ان الوالد ساحر ؟؟؟

الجواب : غلبة الظن ذلك وبخاصة مسألة طرق الباب الساعة الثانية عشر ليلاً فإما أن يكون هو وقد حملته شياطينة أوة أن يكون أحد الشياطين متشكلاً بصورته ، والله تعالى أعلم ، ولمزيد من التأكيد أقدم لكم بعض الصفات العامة للسحرة والمشعوذين :

يقول الدكتور عمر الأشقر - حفظه الله - : ( والشروط التي يجب توفرها في الساحر كي يعينه الشيطان :

1)- أن يبيع الساحر في حياته وبعد مماته نفسه وكل ما يملكه للشيطان 0

2)- أن يكون معاديا للأديان ساخطا عليها مستهزئا بها ، متبرئا من جميع الكتب السماوية ، جاهدا في حرقها وتمزيقها ، واستعمالها في أغراضه الدنيئة 0

3)- أن يكون مثالا للقذارة والوساخة ودناءة النفس ، وأن يترك الطهارة والنظافة 0

4)- والساحر لا بد أن يكون فاعلا للمحرمات ، واقعا في الموبقات التي تغضب الرحمن وترضي الشيطان )( عالم السحر والشعوذة - بتصرف واختصار - ص 168 - 172 ) 0

قال الأستاذ محمد محمد جعفر : ( ولكن المسلم الحقيقي يرى أن هناك شروطا متى توافرت في شخص أمكن اعتباره ساحرا على الحقيقة ، حتى لا يخدع فيه الناس 0 وهي :

1)- أن يكون عدوا لدودا لجميع الأديان ، وعليه أن يظهر سخطه عليها واستهزاءه بها في كل مناسبة وأن لا يدخل بتاتا أي محل للعبادة إلا بقصد سرقته ، أو تدنيسه أو تلويث معداته ، وأن يتبرأ من دينه ، ومن جميع الكتب المنزلة ، مع تمزيقها أو حرقها ، واستعمالها في أعمال وأغراض قذرة 0

2)- أن يكون مستعدا لارتكاب أي جريمة خلقية وكل معصية ورذيلة ، مع الانغماس الكلي في الفجور والإباحية 0

3)- أن يكون مثالا للقذارة ودناءة النفس ، كما تشهد بذلك ملابسه وطرق معيشته 0

4)- أن يقضي معظم وقته أو كله إن أمكن منزويا منطويا على نفسه ، بعيدا عن الناس ، لا يتعامل معهم إلا إذا طلب منه القيام بأعمال السحر 0

5)- أن يعتقد اعتقادا راسخا في قوة الشيطان ومقدرته ومقدرة أعوانه من الأرواح الشريرة ، مطيعا لأوامرها ، منفذا لشروطها 0

6)- أن يكون جاهلا جهلا تاما - إما عن طبيعته أو باكتسابه - بكل ما هو جميل محمود 0

7)- أن يكون صفيقا ، عديم الحياء والضمير لا يعرف الرحمة ولا الشفقة 0

8)- أن لا ترتعد فرائصه عند ظهور سيده الشيطان ، أو أحد أتباعه في صورة مفزعة ، أو عندما يقابل الموت شنقا أو حرقا 0

9)- أن يكون له من قوة العناد والإصرار ، مما لا يمكن معه زعزعته عن عقيدته الشيطانية ، حتى ولو قاسى أشد أنواع العذاب 0

10)- أن يهب حياته وماله وعقاره وذريته للشيطان )( كتاب " السحر " - ص 47 - 48 ) 0

يقول الأستاذ محي الدين عبدالحميد : ( كما يذكر أن السحرة يقومون بكثير من الموبقات ، من الفجور والشذوذ الجنسي ، وكانت هذه الطوائف تقوم باحتفالاتها على تلِّ ، وكانوا يقدمون فيه الضحايا من الأطفال بعد سرقتهم وذبحهم ، وعثر " البوليس " الفرنسي على جثة غلامين على ذلك التل في مدة لا تزيد على ثلاثة أسابيع ، وسبب قتل الأطفال هو استخدام دمائهم في السحر أو تقرباً إلى الشيطان ، وتؤخذ على الذي يريد أن يكون ساحراً شروط قاسية ، تهدف إلى تعبيد الساحر للشيطان ، وقيامه على منهج السحر المضاد للحق والعدل ، المجافي لدين الله الذي أنزله على رسله وأنبيائه 0000

فإذا توفرت هذه الشروط فيه ، فعليه أن يروض نفسه تدريجياً على هذه الموبقات والشرور لبضعة أشهر ، تمهيداً لتقذير نفسه وتدنيسها بالقاذورات التي يحبها الشيطان ، ثم عليه أن يطالع كتب السحر التي تبين له الطريق الذي يقربه من الشيطان ، ويجعله أهلاً لأن يتنزل عليه 0

والراغبون في بلوغ مرتبة السحر يسلكون طرقاً متقاربة لمقابلة الشيطان أو أحد أتباعه ، فيخرج الواحد منهم في ليلة مقمرة في مكان مهجور بعيداً عن العمران في منتصف الليل ، وهناك يقوم بأعمال يحبها الشيطان ويرضاها ، كأن يخلع ملابسه ، ويحيط نفسه بدائرة يرسم عليها الأشكال والرموز والطلاسم التي يحبها الشيطان ويرضاها ، ثم يأخذ في الإنشاد ممجِّداً الشيطان ، داعياً له راغباً إليه 000

وبعضهم يصحب معه بعض الحيوانات ، ويقوم بذبحها وهو يمجد الشيطان ، مهدياً هذه الحيوانات له 0

وقد يظهر الشيطان له في المرة الأولى أو المرات التالية ، ويبرم معه عقداً يكتبه الراغب في أن يصبح ساحراً بمادة قذرة نتنة )( مرجع المعالجين من القرآن الكريم والحديث الشريف - ص 120 - 121 ) 0

السؤال الثالث : هل صحيح ان السحرة يقدمون قربان للشيطان وهو انهم يضحوا بحد ؟؟؟

الجواب : نعم وهذا ليس بمستبعد ، فليس بعد الكفر ثنب وأنقل لكم ما ذكره الشيخ عمر الأشقر - حفظه الله - عن أخبث عقد بين الساحر والشيطان ، حيث يقول :

( ولعل أخبث عقد حرر بين الساحر والشيطان هو الميثاق الذي أبرم بين الساحر ( أوربان جراندييه ) وإبليس ، والذي حكم بإعدامه في 18 من اغسطس سنة 1934 ، ونفذ فيه الحكم علنا بسوق ( لودون ) 0 وما زالت صورة هذا العقد محفوظة بالمكتبة العمومية بباريس ، ويوجد بمكتبة ( أبسالا ) صورة العقد المبرم بين الشيطان والساحر ( دانيال سالتنوس ) أستاذ اللغة العبرية الذي باع نفسه للشيطان ، فلقي حتفه سريعا )( عالم السحر والشعوذة - ص 174 ) 0

والسؤال الذي يطرح نفسه هل يمكن للساحر أن يفسخ العقد المبرم بينه وبين الشيطان ؟؟؟

يقول الدكتور إبراهيم محمد الجمل : ( أنه يمكن ذلك ، لأن الشيطان خلق ضعيفاً ، وأنه لا يستطيع التمكن على أولي الطباع المستقيمة خاصة لو كان مسلماً مخلصاً لأنه ليس له على عباد الله من سلطان 0

ولقد حدث لواحد من الذين تابوا إلى رشدهم ، وتغلب فيهم عامل الخير على الشر وصمموا على التخلص من عبودية الشيطان وقطع كل صلة لهم به خصوصاً وأنهم رأوا ولمسوا في المدة القصيرة التي مكثوا فيها تحت سلطانه وفي خدمته كثرة المساوئ والأضرار التي لحقتهم وأصابت غيرهم من الأبرياء فعقدوا النية على النجاة من هذا الوضع المشين ، وهذه الحياة التعسة مهما كانت النتائج 0

ويحدثنا التاريخ عن ( جيلز ) البرتغالي النبيل الذي باع روحه ونفسه للشيطان في سبيل العز والجاه وزيادة المال والانغماس في الإباحية والملذات المحرمة ، وحرر مع إبليس الميثاق المطلوب واستمر في مزاولة السحر وعمل طقوسه وحضور حفلاته سبع سنوات حصل خلالها على كل ما أراد إلا حب فتاة لم تنفع فيها أعماله السحرية ولم تخضع لتعاويذه وطلاسمه حتى بدأ يتسرب إلى نفسه الشك من قدرة الشيطان على الحصول على أي شيء وكل شيء يطلبه الساحر ، ولذا صمم النبيل على اغتصاب الفتاه ، وقبل الموعد الذي حدده رأى النبيل والدته تحذره في منامه من سوء ما سيقدم عليه وأظهرته على شفا هوة عميقة معروفة له واقفاً على حافتها ، ومن ورائه الشيطان يضحك ويهم بدفعه إلى هذه الهوة الساحقة ، فهب من نومه مذعوراً منزعجاً وقطع كل صلة بينه وبين الشيطان ، وحرق ملابسه وهدم معبده وهشم أدواته ، وزهد في العالم وأمواله وتنازل عنها للفقراء ، وأخذ بكثير من الدعاء والاستغفار ، وبينما هو في خلوته يتعبد إذ ظهر له فجأة مخلوق بشع المنظر تظهر على وجهه علامات الغضب والسخط وألقى بصورة العقد في وجه ( جيلز ) قائلاً بصوت مخيف ( إليك عقدك فقد أمرت برده إليك ) واختفت هذه الروح الشريرة فجأة ، واستمر ( جيلز ) على حاله ولم يصب بسوء إلى أن مات بقريته ( سانترين ) 0

وهذه القصة سواء كانت صحيحة أم مكذوبة فلها مدلول أن الشيطان لا يستطيع أن يصيب الإنسان بسوء ولا يحدث ذلك إلا بالالتزام بكتاب الله تعالى وسنة رسوله )( السحر دراسة في ظلال القصص القرآني والسيرة النبوية – إبراهيم محمد الجمل – بتصرف – 122 – 124 ) 0

وكذلك أنقل لكم ما ذكره شيخ الاسلام ابن تيمية - رحمه الله - عن العلاقة بين الساحر والشيطان ، حيث يقول :

( والإنسان إذا فسدت نفسه أو مزاجه يشتهي ما يضره ويلتذ به ، بل يعشق ذلك عشقا يفسد عقله ودينه وخلقه وبدنه وماله ، والشيطان هو نفسه خبيث فإذا تقرب صاحب العزائم والأقسام وكتب ال******ات السحرية وأمثال ذلك – إليهم بما يحبونه من الكفر والشرك صار ذلك كالرشوة والبراطيل لهم ، فيقضون بعض أغراضه ، كمن يعطي غيره مالا ليقتل له من يريد قتله أو يعينه على فاحشة أو ينال معه فاحشة 0 ولهذا كثير من هذه الأمور يكتبون فيها كلام الله بالنجاسة – وقد يقلبون حروف كلام الله عز وجل ، إما حروف الفاتحة ، وإما حروف قل هو الله أحد ، وإما غيرهما – إما دما وإما غيره وإما بغير نجاسة 0أو يكتبون غير ذلك مما يرضاه الشيطان ، أو يتكلمون بذلك 0 فإذا قالوا أو كتبوا ما ترضاه الشياطين أعانتهم على بعض أغراضهم إما تغوير ماء من المياه ، وإما أن يحمل في الهواء إلى بعض الأمكنة ، وإما أن يأتيه بمال من أموال بعض الناس ، كما تسرقه الشياطين من أموال الخائنين ومن لم يذكر اسم الله عليه وتأتي به ، وإما غير ذلك )( مجموع فتاوى - 34 - 35 / 19 ) 0

وأما بعض أفعال السحرة تسديدا وتوثيقا لعقد الشيطان :

وما يفعلونه - قاتلهم الله - تسديدا لذلك العقد وتوثيقا له وتأكيدا لكفرهم ، أنهم يقومون بالأمور التالية :

1)- يكتبون القرآن بدم الحيض : قَاتَلَهُمْ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ 0

2)- يقطعون أحرف القرآن قطع الله أمعاءهم 0

3)- يمتهنون الكتاب والسنة والدخول بهما إلى أماكن الخلاء ، ونحو ذلك من أفاعيلهم الخبيثة 0

قال شيخ الإسلام ابن تيميه - رحمه الله - : ( والجن فيهم الكافر والفاسق والمخطئ فإن كان الإنسي كافرا أو فاسقا أو جاهلا دخلوا معه في الكفر والفسوق والضلال ، وقد يعاونونه إذا وافقهم على ما يختارونه من الكفر مثل الإقسام عليهم بأسماء من يعظمونه من الجن وغيرهم ، ومثل أن يكتب أسماء الله أو بعض كلامه بالنجاسة ، أو يقلب فاتحة الكتاب أو سورة الإخلاص أو آية الكرسي أو غيرهن 00 ويكتبهن بنجاسة فيغورون له الماء وينقلونه بسبب ما يرضيهم به من الكفر ، وقد يأتونه بمن يهواه من امرأة أو صبي إما في الهواء وإما مدفوعا ملجأ إليه )( الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان - ص 144 ) 0

قال محمد محمد جعفر : ( أن أهم ما يحرص عليه الساحر عند مزاولته السحر أن يلبس حذاء مكتوباً على مقدمته اسم الجلالة إرضاءً للشيطان وإغضاباً للرحمن )( كتاب " السحر " - ص 86 ) 0

قال الشيخ مصطفى الحديدي الطير : ( كان يعيش في أوائل هذا القرن ساحر " بالوجه القبلي " وكان يطلب من أعيان الناس أن يلقوا خواتمهم في البحر ، فإذا فعلوا أعادها إليهم ، وكان يأتي بعجائب أكثر من ذلك فلما مات أراد ابنه أن يزاول صنعته ، فنهته أمه عن ذلك ، فلما سألها عن السبب فتحت له " دولاباً " وأخرجت صنماً ، وقالت له : إن أباك كان يسجد لهذا الصنم لكي تساعده الشياطين على إظهار العجائب فلا تكفر كما كفر أبوك )( غداة الأرواح - ص 85 ) 0

قال الأستاذ محمد سيد محمود : ( وهذه الأحوال الشيطانية تحصل لمن خرج عن الكتاب والسنة وهم درجات والجن الذين يقترنون بهم من جنسهم وهم على مذهبهم – ثم ساق كلام شيخ الإسلام ابن تيمية آنف الذكر إلى أن قال - : إلى أمثال هذه الأمور التي يطول وصفها ، والإيمان بها إيمان بالجبت والطاغوت 0 والطاغوت : هو الشياطين أو الأصنام 0 وإن كان الرجل مطيعا لله ورسوله باطنا وظاهرا لم يمكنهم الدخول معه في ذلك أو مسالمته )( البديل الإسلامي للشعوذة والدجل - ص 16 ) 0

قال الشيخ وحيد عبدالسلام بالي عن بعض وسائل السحرة في التقرب إلى الشيطان : ( من السحرة من يرتدي المصحف في قدميه يدخل به الخلاء ، ومنهم من يكتب آيات من القرآن بالقذارة ، ومنهم من يكتبها بدم الحيض ، ومنهم من يكتب آيات من القرآن على أسفل قدميه ، ومنهم من يكتب الفاتحة معكوسة ، ومنهم من يصلي بدون وضوء ، ومنهم من يظل جنبا ، ومنهم من يذبح للشيطان فلا يذكر اسم الله عند الذبح ويرمي الذبيحة في مكان يحدده له الشيطان ، ومنهم من يخاطب الكواكب ، ويسجد لها من دون الله ، ومنهم من يأتي أمه أو ابنته ، ومنهم من يكتب ( طلسما ) بألفاظ غير عربية تحمل معان كفرية )( الصارم البتار في التصدي للسحرة الأشرار - ص 18 ) 0

هذا ما تيسر لي أخيتي الفاضلة ( بنت ) ، وكوني معنا على تواصل عبر صفحات المنتدى لمتابعة حالتكم الكريمة ، وأدعو لكم فأقول :

( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )

( بسم الله ... بسم الله ... بسم الله ... )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )

بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ( بنت ) ، وحياكم الله وبياكم في منتداكم ( منتدى الرقية الشرعية ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0