عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 12-01-2008, 06:04 PM   #1
معلومات العضو
القصواء
اشراقة ادارة متجددة
 
الصورة الرمزية القصواء
 

 

افتراضي هل بك مقدار ذرة من كبر ؟؟؟

عندما أسأل هذا السؤال ..ربما أدافع عن نفسي ..أبرر ..أختلق الأعذار ..لأنني ببساطة أحبها ولكن من أحب شئ ..سعى لإصلاحه ..لذلك علينا فحصها ..وعندما نحدد العلة ..تكون هذه الخطوة الأولى للعلاج وإصلاح أي خلل في نفوسنا ........

إخواني في الله ...ربما في تعاملاتنا اليومية المختلفة في جميع نواحي الحياة ..تصيبنا آفات قد لانشعر بها فليس عيبا أن تصيبنا آفة ما ولكن العيب أن نتركها تستفحل ..ولا نعترف

بوجودها ...ومن هذه الآفات آفة خطيرة وهي الكبر ...وقد نشعر أننا غير مصابون بها وعندما نسأل أي شخص هل أنت متكبر ؟ يرد بارتياح بالطبع لا لست متكبرا .

وعند تصفحي لأحد المواقع نقلت لكم بعض الأسئلة التي من خلال الإجابة علي الأسئلة بنعم ولو سؤال واحد فاعلم أن فيك كبرا خفيا يجب معالجته والمطلوب منك الصراحة مع نفسك فلا أحد يراك ورب العباد يعلم ما تخفي النفوس فإليكم هذه الأسئلة :

هل عندما تواجه بنقد من شخص ما تغضب أو تشعر بعدم الارتياح ؟ أو تبدأ بالدفاع عن نفسك فورا وبأي وسيلة كانت ؟
هل تقاطع حديث الناس عندما لا تعجبك نقطة أو قول معين ؟
هل تشعر بقلق أو نوع من الخوف لإبداء رأيك أمام الناس خوفا أن لا يوافقوك الرأي ؟
هل تتحدث أكثر مما تسمع ؟
هل طريقة تعاملك مع مديرك أو رئيسك عكسية تماما لطريقة تعاملك مع من هم دونك في العمل ؟أي تتعامل مع الناس حسب مناصبهم وليس على أساس أنهم أناس سواسية ؟
هل عندما يجادلك شخص ما في مجلس تأخذ الأمور بشكل شخصي ؟
هل تتوتر وتغضب عندما لا يؤيدك الناس ولا يتفقون مع وجهة نظرك ؟
هل ترغب دائما بسماع المدح ؟ وتبذل جهدك لكي يمدحك الناس ؟
هل تشعر بتوتر عندما تكون مع من هم أفضل منك حديثا أو موهبة ؟


اخواني ربما نجد أنفسنا قد أجبنا بنعم على أحد هذه الأسئلة ..أي ربما نحمل في قلوبنا ذرة الكبر التي ذكرها الرسول عليه الصلاة والسلام في حديثه : ( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ) ماذا نفعل حينئذ هل نكابر فنزداد كبرا على كبر ويكون الثمن الذي ندفعه الخسران والله في الدنيا والآخرة ؟؟؟؟

إذن فلنتواضع .......كيف ؟؟ الأمر بسيط باختصار اعكس العبارات السابقة وسيكون لديك منهج واضح للتواضع .

لا تقاطع الناس ولكن انصت لهم فقولك ليس أهم من قولهم , استمع أكثر مما تتحدث , لا تفرق في شعورك الداخلي عند تعاملك مع طبقات الناس المختلفة , اعمل من أجل الله وليس من أجل سماع المديح ...فمدح الناس يغذي الكبر في داخلك .

ختاما ........نذكر :
إذا لم ينعكس تواضعك أمام الله الى تواضع عملي أمام خلق الله فاعلم أن تواضعك أمام الله فيه خلل وفيه نقص .

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة