عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 02-05-2005, 02:24 PM   #5
معلومات العضو
جريئه

إحصائية العضو






جريئه غير متواجد حالياً

 

 
آخـر مواضيعي
 

 

افتراضي


ماهذه الروعه فى التعبير،حيث لامست شيئا من بعض معاناه ،ظلت فى قلبى
ورونق حاز إعجابى بك كمؤمنه قويه الإراده،
يملاء نفسك بشىء من الرضى بما أنزل عليك الرحمن من إبتلاء
نعم أختاه تلك دار إبنلاء مع فناء لابقاء لليأس حتى ولو طال الألم
أم صديقتك !!! فقد لامست من أحرفك أن صديقتك تعانى فى فقدها للثقه
فى من أتصفوا بصوره فى ظاهرها منقذ لها من المعاناه أو لغيرها
المهم اصبحت صورة الراقى بأشبه الجلاد!!!!!
ربما تتعجبى من التسميه، لكن لاغرابه....فهذا زمن العجب
لاتلام صديقتك أحسبها ذات قلب رحيم، مغروره بالمناظر التى تحمل الصلاح فى ظاهرها وفى
باطنها العذاب!!!!

هى لاتلام بل لابد لها من يهدى لها طوق النجاه، ممن أحبهم الله فأحبوه
فأين هم الآن لما هم قليلون هؤلاء المخلصون ؟!وإذا وجدوا لما لايكملوا
هدفهم السامى الذى يترفع عن شهوات الدنيا....!!!


أو وجدت ذلك المعالج رائع فى التشخيص ولكن يحمل بين أوارقه اليأس لهذه الحاله
لما لاينطقون ولما لايتجرؤون فى قول الحقيقه
لما لايقولون أنتظرى الموت او أنتظرى أن تجدى من يخرجك من غيابت الجب
وهذا المستحيل وقلت الجرئه فى الصدق
حتى يجعلونها تتخبط من هنا وهناك وهل تجد من يحمل ويمتص معاناتاها
قل الراقى ان يكون ملما ومهتما بالحاله النفسيه والحاله المريضه معا
فاأين يوجد وهل إذا وجد اجتهد وفهم؟؟


هى إمرأة لاحول لها ولاقوه إلا بالله ، تسمع بالمشرق أن هناك معالج
فتهب إليه رأجيه الخلاص من سوط العذاب ونيل الراحه
من تلك الرحله,,
وهذا بالمغرب عنده الدواء الشافى ثم شد الرحال إليه
لاتلام،لاتللام لاتلام!!!!
إن ضاقت نفسها أو قتلت نفسها أوأصبحت كالمترديه
وإذا بقى لها رمق من الحياه ونظره من ضيئل التفاؤل
يبقى نهايه المطاف تجتمع لها قوه الأمل وتحمل الألم واليقين التام
أن ماأصابها لم يكن ليخظئها0000 وتنظر المدد من السماء
حتى يأتى ذلك اليوم وترى مبشرات النصر000
وترى ذلك الجلاد فى الهاويه تحت قرار حكم الله على الظالمين0000
وذلك الراقى الذى كان يحمل فى قلبهو كاتما اليأس 000 الموت قادم 000
يتخبط فى عجائب النصر للحاله التى كان يراقبها متى تنتهى0000
أخيرا أتجهوا المرضى فى الأبدان الإصحاء فى اليقين بالله
برقيتهم على أنفسهم وتحديهم الألم مع حسن الظن بالرحيم000
فهل تطول أم تقصر مده العلاج؟؟!!
وذاك علمه عند علام الغيوب
0000
وليبقى الإلتجاء إلى الله كلما أشرق الصبح أو غربت الشمس
حتى
وترى وتسمعى وتشعرى ((الآ إن أولياء الله لاخوف عليهم ولا يحزنون))

وشفاكم الله وعافكم واعانكم
السموح منك ياأخيه دخلت إلى خبايا فؤداك نحو صديقتك
لملامستها من بعض ماأعانى من كبد
الزائره لصفحتك 000جريئه
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة