[مسك الختام]

قبل عدة سنوات كنت أتابع مع أحد الرقاة فوصف لي الكندس
( ويسمى الإيجر وعرق الحلاوة ) للاستفراغ أكرمكم الله
لعدم استجابة العارض لأي شيء

واليوم خفت من تطور حالتي فأخذته وهي المرة الخامسة التي آخذه فيها
المرتين الأولى كانت تجربة صعبة جدا كانت خلال السنتين الماضية تقريبا
الثالثة والرابعة كانت قبل 4 أشهر تقريبا ... كانت أخف من المرة الأولى ولكنها أيضا صعبة
هذه المرة ولله الحمد كانت أخف ولم استفرغ كثيرا مع ان الدم والبلغم مازال يخرج
ولكن لم تصدر مني تلك الأصوات المخيفة
كذلك بالنسبة لحالتي بعد الاستفراغ أفضل من المرات السابقة ولله الحمد
إذ أنني كنت أصاب أثناء وبعد الاستفراغ بزمة في أضلاعي وكأنها تختلف مع بعضها
وآلام شديدة وكأني اعتصر عصرا ...
ويلازمني تجشؤ إلى اليوم التالي وتخرج من معدتي رائحة كريهة الآن رائحة خفيفة
وفي نهاية الأمر تأتيني حالة كالربو وأنا ولله الحمد ماعندي ربو ... ولكن اشعر بأني أصاب بهذه الحالة عقابا لي إذا مكنني الله من التخلص من جزء من مادة السحر
هذا ما يبدو لي ولاأدري ماحقيقة الأمر ...

إضافة إلى الشعور بدوخة واسوداد الدنيا أمام ناظري
قال لي الراقي الذي وصف لي الكندس أن هذا العارض الذي يصاب بالعمى لعدم تحمله للكندس
ولايعود لي نظري إلا بعد أن أنام عندما تهدأ الأعراض ...
وقال قد يغمى على المريض من 4-6 ساعات ثم يفيق وقد عاد إليه نظره ...

ولله الحمد هذه المرة لم يحدث معي كل هذا
فهل يدل هذا على انتهاء المادة السحرية من معدتي ... كيف أتأكد من ذلك
وكيف اتخلص من خادم السحر الذي مازال موجودا ...
هل يمكنه إعادة تشكيل السحر بمساعدة خادم لسحر آخر ... أو يستخدمه الخادم الآخر لأغراضه ؟
لماذا لايتأثر التسليط الخارجي بهذه المواد ؟
وجزيتم خيرا ..