عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 04-07-2009, 07:25 PM   #2
معلومات العضو
~ عدن ~
مشرفة الساحات العامة و الرقية الشرعية

افتراضي

واحب بهذا الصدد ان انقل اليكم هذهـ النصائح كجزء من احدى الاستشارات؛

تقول السائلة: كثر الخطاب ولم يحصل الزواج...فهل لدي سحر أو حسد؟




......فما عليك إلا بأن تعملي بهذا الإرشاد النبوي على صاحبه الصلاة والسلام،

مضافًا إلى أمر لطيف نود أن تحرصي عليه:

إنه اللجوء إلى الله جل وعلا لجوء المضطرة إلى رحمته،

فالجئي إليه لجوء من يعلم ألا نجاة له إلا بربه،

قال تعالى: {أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ**،

الجئي إليه جل وعلا واستغيثي به واسأليه جل وعلا من رحمته التي وسعت كل شيء.





وصلي صلاة الحاجة وهي ركعتان نافلتان

وبعد السلام احمدي الله وصلي على نبيه صلى الله عليه وسلم

واسأليه جل وعلا من فضله بما تيسر من الدعاء كأن تقولي مثلا:

(الحمد لله رب العالمين الحنان المنان، اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد

كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد،

اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد

كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد،

اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ

وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ *

تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ

وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ،

اللهم ييسر لي زوجًا صالحًا، اللهم فرج كربتي، اللهم أزل همي،

يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين،

رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين، رب إني لما أنزلت إليَّ من خير فقير،

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، لا إِلَه إِلاَّ اللَّه العظِيمُ الحلِيمُ ،

لا إِله إِلاَّ اللَّه رَبُّ العَرْشِ العظِيمِ، لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّه رَبُّ السمَواتِ، وربُّ الأَرْض،

ورَبُّ العرشِ الكريمِ، اللهم افتح لي فتحًا مبينًا واهدني صراطًا مستقيمًا،

رب هب لي زوجًا صالحًا يقر عيني، ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين

واجعلنا للمتقين إمامًا، وارزقنا وأنت خير الرازقين).




وليس في هذا دعاء مخصوص عن النبي صلى الله عليه وسلم

وإنما يجوز لك أن تسألي الله جل وعلا بأي صيغة مناسبة،


فهذا سبيلك، وهوني على نفسك واعلمي أن رزقك مقسوم، قال تعالى:

{وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ * فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ**

والمؤمنة من أمثالك تتصبر حتى تنال رزقها

وتعلم أن ما أصابها لم يكن ليخطئها وما أخطأها لم يكن ليصيبها،

وقد قال صلوات الله وسلامه عليه: (عجبًا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير

وليس ذلك إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له

وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له) رواه مسلم في صحيحه.




واعلمي يا أختي أن خير ما تقومين به الآن هو التصبر

وتهوين الأمر على نفسك قدر الاستطاعة


وصرف نفسك عن التفكير في هذا الأمر بصورة مقلقة،

نعم لا بد من قدر من التفكير فيه فهذا أمر لا يمكن أن ينفك عن الإنسان

ولكن لا تمعني في التفكير فيه حتى لا يحصل لك قدر من القلق وقدر من الإحباط

الذي قد يؤثر على نفسك، بل الزمي الدعاء

واجعلي حزنك صبرًا وهمَّك دعاءً تبثينه إلى الله جل وعلا،

ولعلك أن تري ما تقر به عينك في القريب العاجل بإذن الله عز وجل.


للاطلاع على كامل الاستشارة من موقع شبكة اسلام ويب تفضل هنا

 

 

 

 


 

توقيع ~ عدن ~
 
اللهم مغفرتكـ اوسع من ذنوبي ورحمتكـ ارجى عندي من عملي
ـــ ... ـــ ... ـــ ... ـــ
اللهم انكـَ عفو كريم تحب العفو فاعف عني
ـــ ... ـــ ... ـــ ... ـــ
اللهم اكفني بحلالكـ عن حرامكـ واغنني بفضلكـ عمن سواكـ
ـــ ... ـــ ... ـــ ... ـــ
{رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ**
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة