[المعالج الخبير]

احسنتم ،وجزاكم الله خيرا ، فقد ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام كما في صحيح مسلم : ** من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ** وفي لفظ: ** من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد **

والتعامل مع الشيطان شرك اكبر ، فيجب الحذر من هاؤلاء .

ولي تعليق على نقطة ( البخور) فبعض الرقاة يعطي بخور كالحلتيت والشذاب والشب ونحوه وهي من الاعشاب والمواد التي ثبت نفعها في المعالجه ، وقد افتى العلامه ابن باز رحمه الله وابن جبرين فتاوى أباحت استخدام الأعشاب فتوى الشيخ ابن باز المسجلة مع أنه نهى عن ذلك من قبل ( منقول من موقع الشيخ خالد الحبشي)

س//هناك بعض القراء يصفون أدوية تُباع عند العطارين تُوضع على جمرٍ ثم يتبخر به المريض ويُبخر به غرف البيت كالشبِّ ونحوه ؟
ج78/ إذا نفع وجرب فلا بأس أكثر الطب بالتجارب ، إذا وجد أشياء تنفع الناس بالتجارب بخوراً ودهوناً أو نشوقا مشروباً إذا جُربت ونفعت لا بأس الطب ليس توقيفي أكثر الطب بالتجارب لكن بشرط أن لا يكون نجساً ولا محرماً من الشرع فإذا كان شيء مباح استعمله ونفعه من الحبوب المباحة أو الثمار المباحة أو أوراق الشجر أوأشباه ذلك الشيء الذي ليس فيه محذور شرعي .

وأعلق هنا يجب الحذر بين من يطلب منك شراء بخور لإرضاء الشياطين ! وبين الراقي الذي يعطيك بخور او يبخرك بالجلسه لتدمير واهلاك الشيطان الساكن في جسد المصاب . بالاعشاب ونحوه