عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 17-05-2005, 08:57 AM   #27
معلومات العضو
الراقي المصري
مشرف و معالج بالرقية الشرعية

افتراضي

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
الأخوة الأفاضل فى هذا المنتدى الطيب
انا مثلكم اعمل فى مجال الرقية الشرعية منذ عدة سنوات .. ولكني لا املك هذا القدر الكبير من العلم الذى تملكونه .. فانا مجرد طالب علم بسيط .. وانا عضو في هذا المنتدى الطيب منذ فترة قصيرة .. واطلعت على العديد من المواضيع فيه .. واود ان اذكر قصة حدثت معي اثناء علاج أحد الحالات .. وهي مشابهة للقصة التى حكاها شيخنا الجليل أبو البراء حفظه الله .. ويشهد الله ان هذه القصة حدثت كما أحكيها تماما .. إلا ان أكون قد نسيت منها شيئا .. ولقد حدثت هذه القصة في جلسة العلاج التي تمت يوم الثلاثاء الموافق 12/4/2005 .. ويشهد الله على صحة كل ما أكتبه .. إلا ما قد أكون نسيته من الحوار بيني وبين الجني .. بدأ التعرف على صاحب الحالة عندما حضر إلى منزلي لإصلاح الثلاجة منذ حوالي شهر ونصف .. وأثناء وجودة وردت إلي مكالمة تليفونية من إحدى الحالات التي أقوم بعلاجها بإذن الله .. وفهم هو من المحادثة أنني أقوم بعلاج حالات السحر والمس .. فسألني فأجبته أن نعم .. وانتهي الأمر عند هذا الحد .. وبعد حوالي ثلاثة أيام حضر إلى منزلي ولم أكن موجوداً فأخبرته زوجتي أني عند الحلاق فحضر إلى هناك .. وبدأ يقص علي ما عاناه في حياته من ضيق الرزق وعدم التوفيق في أي عمل يقوم به .. حتى انه كان ضابطا في القوات المسلحة في أحد الأفرع الهامة .. وقد تم الاستغناء عن خدماته لأسباب عندما قصها علي وجدتها واهية جدا .. وكذلك قص علي حكايات كثيرة عن سد أبواب الرزق في وجهه وكلها بدون سبب حقيقي .. فأخبرته بقراءة سورة البقرة في بيته ومحل عمله .. والاتصال بي في اليوم التالي لإخباري بالنتيجة .. فاتصل بي في اليوم التالي وأخبرني انه بمجرد تشغيل سورة البقرة في المسجل انقطع التيار الكهربي .. وبعد عودته استمر في تشغيلها .. ولكن ظهرت في المنزل أصوات غريبة .. وبعد انتهاء التلاوة جلس مع زوجته وبعض أقربائها يتحدثون في الموضوع .. فسمعوا صوتا غريبا عند الباب .. فقام وفتح الباب فوجد قط رمادي اللون ضخم الجثة واقفا عند الباب وقد ألصق أذنه بالباب وكأنه يستمع إليهم .. وفور فتح الباب انطلق القط هاربا واختفي فجأة عند درجات السلم .. فأعطيته موعد وذهبت إليه في منزله وبدأنا الجلسة الساعة الثامنة والنصف بعد صلاة العشاء ..
بدأت بقراءة التحصينات .. ثم الاستعاذة .. ثم آيات الرقية والإحضار .. فحضر الجني ولكنه رفض الحديث معي .. فقرأت عليه بعض من آيات العذاب فبدأ يتحدث ولكنه سب الله ( والعياذ بالله ) وسب الدين (استغفر الله) .. فنهرته بشدة ونهيته عن ذلك .. ومع استمرار القراءة استمر هو في تحقير شأن الإنسان .. وسب المسلمين ونفي أن يكون هناك إله (استغفر الله) .. فشددت عليه في القراءة .. وظل اللعين صامدا لا يبدو عليه التأثر .. وظل يسخر ويضحك .. ويقول أن لا شيء سوف يؤثر فيه .. وحاول الاعتداء علي بالضرب .. فقمت بضربه أثناء قراءة آيات العذاب بورقة كانت معي .. فظهر لها تأثير شديد عليه .. فبدأت بالمحاورة معه ومحاولة إقناعه بالدخول إلى الإسلام .. ولكنه رفض بشده وفهمت منه انه من الجن المارد الشديد وأنه ذو مكانه في قومه ..
ولما طالت الجلسة ووجدت أن اللعين صامد .. لا اخفي عليكم انه قد داخلني شك في نفسي ( لا أقصد هنا شك في العلاج لأن العلاج بكلام الله فلا شك فيه .. ولكني شككت في إيماني وإخلاصي ) فقررت اتخاذ منحني آخر طالما سلكته وجاء بنتيجة رائعة .. فتوجهت بالدعاء إلى الله وأشهدته على ما قاله ذلك اللعين من سب لله (استغفر الله) وسب لدين الله (استغفر الله) وفوضت الأمر فيه إلى الله وظللت أدعو وألح على الله في الدعاء .. ومعذرة فقد نسيت كل ما دعوت به ولا أذكر منه حاليا إلا الآتي :
* اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك .
* اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم .
* اللهم أمدنا بمدد من عندك .. وأنزل علينا جندا من جندك .. وأيدنا بنصر من عندك .
* اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك .
وظللت ألح على الله في الدعاء لفترة أظنها طويلة .. فقد حدثت لي حالة انفصال عن كل ما حولي .. وفجأة عدت إلى قراءة القرآن وتلوت آيات عذاب شديدة جداً .. وهو يسخر ولكن ليس بنفس الدرجة ثم بدأت أردد الآذان الشرعي في أذنه فكان ينفي كل كلمه منه ولكن بدرجة أقل من بداية الجلسة .. فعدت إلى قراءة آية العذاب الشديد التي تلوتها قبل الآذان .. وفجأة أخبرني المصاب انه يري خيالات ولم يكن قد رأي شيئا منذ بداية الجلسة .. فسألته عما يري .. فقال انه يري شخصا مشعث الشعر يتم تكبيله بالسلاسل وتمزيقه ثم يخرج منه شخصا آخر يتم تكبيله بالسلاسل وتمزيقه وهكذا .. فشددت في التلاوة .. فأخبرني أن المشهد قد تغير وبدأ هذا الشخص يجري ويتعثر ويسقط ثم يقف ويحاول الجري مرة أخرى فيتعثر ويسقط وهكذا .. فاستبشرت خيرا وشددت في التلاوة .. وفجأة أخبرني المصاب بأنه يشعر بأن هناك أشخاص يحاولون الوصول إلينا .. فشددت في التلاوة .. فإذا به يخبرني بأنه يري أشخاصا جدد دخلوا إلى المشهد ويحملون أسلحة تشبه البلطة الكبيرة جداً جداً .. وانهم يقومون بضرب هذا الشخص بهذه الأسلحة .. وانه يسمع أصوات تأتي من السماء تقول ( كافر .. ملعون .. عدو الله ) وتكررت هذه الكلمات أثناء قيام الأشخاص الجدد بضرب اللعين .. ثم أخبرني بأنهم يحملونه من رأسه ويصعدون به إلى السماء .. فطلبت الحديث إلى واحد منهم .. فجاء من بدأ بقوله السلام عليكم ورحمه الله وبركاته .. فرددت عليه السلام .. وسألته من أنت ؟ .. فقال عبد الله .. سألته من الجن أم من الملائكة ؟ فقال فقط عبد الله .. فسألته ماذا حدث باللعين ؟ فقال نال جزاؤه .. فسألته هل قدرتم عليه بفضل الله ؟ فقال الحمد لله .. فسألته إن كان هناك آخرون مع المصاب ؟ فقال نعم يبدو ذلك .. فطلبت منه التخلص منهم .. فسكت فترة ثم قال الحمد لله .. فسألته إن كانت زوجة المصاب تعاني من أي إصابة بالجن فقال لا والحمد لله .. فسألته إن كان هناك جن كافر ما زال في البيت .. فسكت قليلا ثم قال لا والحمد لله بعد القراءة لم يعد أحد منهم موجود .. فسألته عن محل عمل المصاب فقال نعم أن به جن كافر .. فشكرته ودعوت له .. فدعا لي وابتسم في وجهي .. فطلبت منه الانصراف وان يفيق المصاب حال انصرافه .. فألقى على السلام ثم انصرف .. وأفاق المصاب من فوره فسألته عما رأي .. فقال أن هذا الشخص كان مع المدد وأني عندما طلبت الحديث إلى أحد منهم أثناء انصرافهم .. عاد هذا الشخص ولكنه لم يستطيع وصفهم .. وبعد انتهاء الحديث ركب هذا الشخص ما يشبه الحصان الأبيض ثم انطلق به صاعدا إلى السماء .
والحمد لله وحده
معذرة للإطالة عليكم ولكن هذه الجلسة استمرت حتى الساعة الثانية عشرة والنصف بعد منتصف الليل .. ويشهد الله أني ما كذبت عليكم في شيء منها أبدا .
وأنا الآن فى انتظار تعليقكم على هذه القصة وما رأيكم فيما حدث فيها .

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة