عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 21-11-2006, 04:54 AM   #7
معلومات العضو
فرقاط

افتراضي

أخي الظاهري بارك الله بك

أردت أن أطرح أموراً لعل الله ينفع بها..

أؤلاً ..

اقتباس:
ولا أقول لكم إجابة هذا السؤال بسيط كطريقة طرحه ولكن عندما نعود إلي الآية الكريمة في سورة الأعراف الآية 27 ( إنه يراكم هو وقبيله من حيث لاترونهم ) والتي استدل بها البعض علي عدم إمكانيتنا لرؤية الجان أجد أن الآية تدل علي إمكانية رؤيتنا للجان وعلي صورتهم الحقيقة !!!!
لا تستغرب اقرأ معي الآية مرة أخري الله سبحانه وتعالي يقول ( إنه يراكم وهو وقبيله من حيث ) وركز علي من حيث والتي تدل علي المكان الذي يرانا إبليس وأهله منه ( من حيث ) أي إنه يرانا من مكان ما بحيث لا نراه إذا" الآية تدلنا علي السر الذي هو طبيعة المكان الذي يرانا من خلاله فلا نراه .
أتعرفون ماذا تذكرت حينها ؟؟ تذكرت المرآة ذات الوجهين والتي من ناحية نراها هي مرآة ومن ناحية أخري هي زجاج شفاف يرانا من خلف المرآة ولا نراه ( أعتقد أن الكثيرون منكم يعرفونها )

في البداية أخي الكريم أنت فسرت الآية أننا يمكن أن نرى الجن وعلى صورتهم الحقيقية..
طيب ..جينا للتحليل ( تحليل كلمة من حيث)
تحليلك جيد ولكن...
ألا ترى أنها قد تختص بالجن والشياطين حيث سياق الآية يدل على أنهم يروننا من حيث لا نراهم
ولو قرناه بتحليلك لأصبح أنهم( الجن والشياطين ) يروننا من أماكن لانراهم منها.
أي..
قد تطون هذه الأماكن تختص بالشياطين ورؤيتهم لنا ولا تختص بالإنس ورؤيتنا لهم حتى نقول

اقتباس:
وفي هذا البرزخ بوابات عبور من عالم الجان إلي عالم الإنسان والعكس

..

فنحتمل الأماكن والبوابات التي ذكرتها ولكن نحتملها في عالم الجن أي ما يختص بهم ...والله أعلم.

ثانياً ..التحليل الذي سقته لا يؤدي إلى الإستنتاج ..فانظر معي في قولك..

الإستنتاج..
اقتباس:
أجد أن الآية تدل علي إمكانية رؤيتنا للجان وعلي صورتهم الحقيقة !!

التحليل..

اقتباس:
لا تستغرب اقرأ معي الآية مرة أخري الله سبحانه وتعالي يقول ( إنه يراكم وهو وقبيله من حيث ) وركز علي من حيث والتي تدل علي المكان الذي يرانا إبليس وأهله منه ( من حيث ) أي إنه يرانا من مكان ما بحيث لا نراه
إذا" الآية تدلنا علي السر الذي هو طبيعة المكان الذي يرانا من خلاله فلا نراه .

أرأيت أن تحليلك يختص بهم لا بنا فلا نقول أننا يمكننا رؤيتهم..
ثم إنك قلتها أنت أكثر من مرة بأننا (لا نراه) والتي تراها باللون الأحمر..
والتي تقولها كذلك الآية فالنفي يسبق رؤيتنا لهم وهذا الذي نخرج به من الآية..
أما ( من حيث) قد تختص بالجن وحدهم والله تعالى أعلم..
فنحن بحاجة لدليل قوي لإثبات المسألة..

ثالثاً..المثال الذي ذكرته أنت وهي المرآة العاكسة ..تدينك لا تؤيدك..

فلو أحظرت هذه المرآة ووضعتها بينك وبين عدوك .

سترى أنت صورتك في المرآة بينما عدوك يراك من خلفها..وأنتما في نفس المكان

سواء في مجلس أم حمام.

ومن هذا المثال ..ستبطل نظريتين سابقتين..لك

أولهما ..إمكانية رؤيتنا للجن ..( إلا في حالة تشكلهم وتصورهم لنا).

ثانيهما ..مكان الرؤية..لا النفوذ ( سواء للإنس أو الجن)

فلا نقيد مكان بعينه ..

أما أماكن نفوذهم لعالم الإنس هذا موضوعه آخر ..لعلمنا بالفارق بينه وبين الرؤية وأماكنها
فقد يروننا لكن لا ينفذون إلى عالمنا إلا بطرق معينة..فهي مسألة أخرى..ولا نخلطهما ببعض.

بورك بكم وبعلمكم..
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة