اقتباس: حرر بواسطة .أم فوزي. ولى سؤال لم اجد له اجابة هل القرين يستطيع ان يبدله راقى ام لا من قرين مفسد الى قرين مصلح؟؟؟؟ أسمح لنفسي بالاجابة على هذا السؤال قائلاً وبالله التوفيق ... القرين لا يمكن لأحدٍ أن يبدله ,او يصلحه... وإن كان بإمكاننا أن نصغره , اونُعجزه لبعض من الاعمال والمهااام ... فهنلك أسئلة كثرة , منها هل قرين الانسان يأتى على حسب طبيعته ....اى بمعنى إن كان الانسان ملتزم كان قرينه صالح , والعكس صحيح ... او إن كان مثقف كان قرينه متعلم وإن كان جاهل كان قرينه مثله .....او إن كان فقير كان قرينه فقير ...وهكذا من أسئلة لا واقع لها. إن القرين هو قرين موكل ببنى آدم بأمر من الله وإن كانت سلطته هى من وحى أبليس ومهامه , فإنه يقوى بقوة الشخص على معصية الله ...ويضعف بإذلال الشخص نفسه لله بلزوم طاعته والإتمار بسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ....اى إن الطاعات هى من تضعف قرين الانسان ويقهره الشخص بقوة إيمانه ..ويتسلط على الانسان عندما يرتكب الاثااام ويحاول السيطره عليه ليتولى أمره حتى يجيره لنفسه ....وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِين* الزخرف لكن للقرين مهااام يستطيع مساعدة نفسه من خلالها والله أعلم ..وهى عندما تصيب الانسان محنة او سحر او عين او مس وغيره ليضاعف قدراته , من خلال تهور النفس بسلوكها وإنحدارها من واقعها المعتاد للشخص نفسه حتى بات الامر يأخذ مجرى أخر , فهى فرصة سانحة لتعينه بأمر الله ليزداد نشاطه بمعرفته بواقع الانسان ويأسه من خلال ما ألم به واصابه .