عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 15-07-2009, 06:09 AM   #10
معلومات العضو
( الباحث )
(مراقب عام أقسام الرقية الشرعية)
 
الصورة الرمزية ( الباحث )
 

 

افتراضي

اعتراض 3


ماذا تقول في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري ‏عن ‏صفية بنت حيي ‏‏أنها قالت: ‏‏كان رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏معتكفا فأتيته أزوره ليلا فحدثته ثم قمت فانقلبت فقام معي ‏ليقلبني‏ ‏وكان مسكنها في دار ‏ ‏أسامة بن زيد ‏فمر رجلان من ‏الأنصار.‏ ‏فلما رأيا النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏أسرعا، فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم:على رسلكما،‏ ‏إنها ‏ ‏صفية بنت حيي. ‏فقالا: سبحان الله يا رسول الله. قال: ‏إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما سوءا أو قال شيئا) وقال صاحب الفتح: (..حديث صفية تقدم في الاعتكاف. وفيه: " إن الله جعل للشيطان قوة على التوصل إلى باطن الإنسان " وقيل: ورد على سبيل الاستعارة أي أن وسوسته تصل في مسام البدن مثل جري الدم من البدن).
أما في عون المعبود شرح سنن أبي داود فقد قال صاحبه: قال القاضي وغيره: قيل هوعلى ظاهره وأن الله تعالى جعل له قوة وقدرة على الجري في باطن الإنسان مجاري دمه، وقيل هو على الاستعارة لكثرة إغوائه ووسوسته فكأنه لا يفارق الإنسان كما لا يفارقه دمه، كذا في شرح مسلم للنووي.



الاجابه


بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


اما هنا فى هذا الحديث ...فقد ذكر المحدثون ان الشيطان يجرى من ابن اذم مجرى الدم ...اى مجازاه ... اى ان وسوسته ومكره وخبثه تسيطر على الانسان وتسرى به كما هو الدم فى العروق ....
وانا اذهب الى هذا الراى .... وهذا الحديث حتى ان ظاهره اى فهم الظاهر
لو تم عرضه على المسلم يفهم احدهم انه كنايه وقد يفهم اخر انه واقع ..

من ناحيه اخرى ان كان ما ذهبنا اليه بالبدايه من ان القرين خارج الجسد
فيمكن البناء عليه هنا ان المعنى الاخر هو الاقوى ...
على الاقل فى سياق الحديث .... فالامر كان بالطريق والكلام بلحضات وتعليم بينه صلى الله عليه وسلم وبين الصحابه .
وهذا ما اراد الرسول الكريم افهامه للصحابه على الاقل فى تلك اللحضات ...
حتى لو كان ضاهر الحديث يتحمل فعليه الدخول المادى فى العروق والدم ...
ولو كان مناسبه الحديث مرض احد - او صرع احد - او مس احد .
لقلنا هنا ان ان هذا الراى اقوى ...والله اعلم

ثم من ناحيه اخرى ...
ان كان هذا من هيئه الله لابليس فى كل البشر ....
فكيف بعباد الله المخلصين!!
وما الفائده من سريان الشيطان بدمهم ان خلصم الله ...

اخيرا ....

اقول ان ان كان قد ثبت لدينا الدخول القطعى للجن المعتدى على جسد الانسان
وهذا مشاهد ولا ينكره الا قليل علم
هذا لا يعنى انه فعلا ينتقل عبر الاورده فى الجسد ..والدم
ولا يجب ان تكون ذلك الحديث دليلا على كيفيه انتقالهم ....
وكيف يتنقل بالجسد ((( نقول الله اعلم )))

ولو اثبت هذا الحديث الامر بماديته على اطلاقه والفهم بالضاهر على اطلاقه ايضا
لما احتاجت الشياطين اصلا الى السحر مع السحره الخبثاء لتنفيذ اختراق هذا الخبيث لبدن الانسان
ولكان الامر مثل الطريق السريع يدخل الشيطان ويدخل على كيفه ...!!!
ولو قلت لى الاذكار تمنع ....
اقول هذه حجه عليك وليس لك ... هى تمنع فى المعنى الاول
ولا تمنع فى المعنى الثانى اذا اثبت !!
وكم راينا اناس مؤمنين لا يتركون الذكر وقد ابتلاهم الله بمس وسحر وخادم سحر !!

كما ان هذا الدخول للجنى فى حاله المرض الروحى والاعتداء والمس ..
هذا مختلف عن قضيه توكيل الشيطان للانسان العاصى او تقييضه له
وهذا يعنى ان القرين الذى نتحدث عنه وهو عنوان موضوعنا على الاخص
لا يدخل الجسد ولا يمشى بالدم او داخل الانسان لاختلاف توكيله الربانى
اختبارا وجزاء وابتلاء لعباد الله ...
وهو ليس جن عارض او او معتدى او شيطان كافر ارسله ساحر ليدخل جسد هذا الانسان .

هذا ما لدى بهذه النقطه والله اعلم

الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
((( الباحث ))) 04-Aug-2007 11:57 AM
________________________________________
السلام عليكم ورحمه الله وبركانه

حياك الله اخى الخزيمه .... يضهر انك مشغول فعلا حتى انك لم تطلع على الموضوع بالتفصيل حيث اننى تعرضت الى ما ذكرته اخى الكريم ...
وبمناسبه مرورك .... ولاننى ارت ان يكون هذا الموضوع متكامل ..اقول الاتى ....


اخوتى بالله كما قلت سابقا ....
لم اجد لا نقلا ولا عقلا ولا شرعا ادله فى شريعتنا تعطى المعنى ان الشيطان يدخل بالانسان .....
وهذا يشمل القرين بكل انواعه .....!!!

ولا اخفيكم اخوتى اننى بدات افرق بين الشيطان المتخصص (ذريه ابليس) .... الذى اراده الله بالقران وبالاحاديث ....وبين الجن عموما !!
حتى ولو كان هناك تشابه فى اصل الخلق وبعض القدرات ....
ولعل هذه النقطه بالتحديد تحتاج الى نقاشات اخرى مطوله ... ....
ولكن دعونى ارفق لكم عناوين لمن اراد دراسه هذا الموضوع ومسلمات ..لا اعلم كيف تجاوزناها واصبحنا ناول دخول القرين الجسد او الشيطان الوسوساس فى الداخل .... وغيره كثير .....

( قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراتك المستقيم * ثم لأتينهم من بين أيديهم و من خلفهم و عن شمائلهم و لا تجد أكثرهم شاكرين ) الأعراف 16- 17 . و قوله هذا يصور مدى الجهد الذي يبذله لإضلال ابن آدم فهو يأتيه من كل طريق، عن اليمين و عن الشمال، و من الأمام و من الخلف ، قال الزمخشري في تفسير هذه الآية ( ثم لأتينهم من الجهات الأربع التي يأتي منها العدو في الغالب. و هذا مثل لوسوسته إليهم و تسويله لهم ما أمكن و قدر عليه كقوله ( و استفزز من استطعت منهم بصوتك و أجلب عليهم بخيلك و رجلك ) الإسراء 64

أنه قال لرب العزة: ( فبما أغويتني لأقعدن لهم في صراطك المستقيم * ثم لأتينهم من بين أيديهم و من خلفهم و عن أيمانهم و عن شمائلهم و لا تجد أكثرهم شاكرين ). الأعراف 16- 17 . و قوله ( لأقعدن لهم صراطك ) أي على صراطك فهو منصوب بنزع الخافض أو هو منصوب بفعل مضمر أي لألزمن صراطك أو لأرصدنه أو لأعوجنه.

هذا اخوتى قول ابليس اللعين ..ملك الشياطين ...وملك الكفر والكفار ....
انضرو كيف يحدد اتجاهات الهجوم فى معركته ..... هل تراه نسى ان يخبر .... انه داخلهم سيضع شيطان !!
يوسوس لهم ......

فوائد ...

أن الصحابي عثمان أبي العاص أتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال : إن الشيطان قد حال بيني و بين صلاتي و قراءتي يلبسها علي فقال الرسول صلى الله عليه و سلم ( ذلك شيطان يقال له خنزب فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه و أتفل على يسارك ثلاثا ). ففعلت ذلك فأذهبه الله عني

دفع الشيطان الإنسان للمرور بين يدي المصلي عن أبي صالح السمان قال رأيت أبا سعيد الخدري في يوم الجمعة يصلي إلى شيء يستره من الناس فأراد شاب من بني أبي معيط أن يجتاز بين يديه فدفع أبو سعيد في صدره فنظر الشاب فلم يجد مساغا إلا بين يديه فعاد ليجتاز فدفعه أبو سعيد أشد من الأولى فنال من أبي سعيد. ثم دخل مروان فشكا إليه ما لقي من أبي سعيد و دخل أبي سعيد خلفه على مروان فقال: مالك و لابن أخيك يا أبا سعيد قال : سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول: ( إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس فأراد أحد أن يجتاز بين يديه فليدفعه فإن أبى فليقاتله فإنما هو شيطان ).

و المراد بقوله ( فإنما هو شيطان ) أي فعله فعل شيطان كما يقول ابن حجر العسقلاني. إلا ابن حجر ذكر احتمالاً آخر أصح من الأول فإنه قال : و يحتمل أن يكون المعنى فإنما الحامل على ذلك الشيطان، و قد وقع في رواية الإسماعيلي ( فإنه شيطان ) و نحوه لمسلم من حديث ابن عمر بلفظ ( فإن معه القرين )

و روى مسلم في صحيحه عن حذيفة، قال :كنا إذا حضرنا مع النبي صلى الله عليه و سل طعاما لم نضع أيدينا حتى يبدأ الرسول صلى الله عليه و سلم ، فيضع يده و إنا حضرنا مرة طعاما فجاءت جارية كأنها تدفع فذهبت لتضع يدها في الطعام فأخذ رسول الله صلى الله عليه و سلم بيدها ثم جاء إعرابي كأنما يدفع فأخذ بيده فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن الشيطان ليستحل الطعام أن لا يذكر اسم الله عليه، و إنه جاء بهذه الجارية ليستحل بها، فأخذت بيدها، فجاء بهذا الإعرابي فأخذت بيده، و الذي نفسي بيده إن يده في يدي مع يدها )


اخوتى الاحبه ..والكثير الكثير من الروايات والاحاديث والتى لو تاملت بها .... لا تعطى ابدا لا تفسيرا ولا تصريحا لدخول هذا القرين جسد الانسان او السكن به وما كان هذا منا الا افتراض للاسف افترضناه ...

و في صحيح البخاري عن أبي هريرة قال كل بني آدم يطعن الشيطان في جنبيه بإصبعيه حين يولد غير عيسى ابن مريم ذهب يطعن فطعن الحجاب ) و في صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ( ما من بني آدم مولود يمسه الشيطان حين يولد فيستهل صارخا من لمس الشيطان، غير مريم و ابنها) و السبب في حماية مريم و ابنها من الشيطان استجابة دعاء مريم حين ولدتها و إني أعيذها بك و ذريتها من الشيطان الرجيم ) آل عمران 36.

حتى فى هذا الحديث اخوتى ....كيف اولنا لمس الشيطان هنا ....ان القرين يرتبط به او يولد معه او يدخل به ....
كلها تفسيرات وتاويلات باطله لا يقبلها عقل ولا يسندها ....اى دليل


ولمزيد من البحوث والدراسات التى سبقنى اليها غيرى ...ارفق لكم التالى ...
لعله يعيننا للوصول للحقائق ...

دراسات بالاعجاز العلمى للقران

((من المعروف في الشريعة الإسلامية أن لكل إنسان قرين و هذا القرين هو عبارة عن شيطان يبدأ تأثيره على الإنسان من وقت الولادة إلى الممات و من المعروف أيضا أن هذا القرين يوسوس (أي يتحدث بصوت) للإنسان. لكل إنسان صوت نفس و هذا الصوت هو نفس الصوت الذي يتحدث به الإنسان و الذي يسمعه في عقله عندما يفكّر بأمر معين. فعندما يفكّر الإنسان بأمر معين فإنه يسمع صوت مطابق للصوت الذي يتحدث فيه في عقله و هذا طبيعي و هو صوت نفس ذلك الإنسان.
تصف الآية الكريمة الطريقة التي يؤثر بها الشيطان على الإنسان و هي أن قرين الإنسان يحاول أن يخدع الإنسان و يستفزه بصوته و في نفس الوقت يتخفّى من الإنسان ليوهمه أنّه غير موجود.
السؤال الآن هو كيف يستطيع قرين الإنسان (شيطانه) أن يتحدث للإنسان و في نفس الوقت يوهم الإنسان بأنه غير موجود؟
الجواب: الطريقة الوحيدة للإجابة على هذا السؤال هي أن يتكلم قرينك (الشيطان) معك بصوت مطابق لصوت نفسك و بذلك فإنك تسمع وساوس الشيطان و يحاول أن يؤثر عليك و في نفس الوقت يتخفى منك و لا يشعرك بوجوده وتسمع أفكار في عقلك و التي تحتوي على السوء (أي أفكار لإيذاء نفسك أو غيرك)، الفحشاء (أفكار بذيئة)، و القول على الله بما لا تعلم (مثل التشكيك في القرآن الكريم و محمد صلى الله عليه و سلم) و تعتقد أن هذه الأفكار نابعة من نفسك و أن نفسك تحدثك بها و من الممكن أن تدخل في دوامة من لوم النفس أو تنفيذ أفكار الشيطان التي تسمعها في عقلك))

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة