في الواقع اكثر الناس يتحايلون على الاسباب الشرعية ويبيحون لأنفسهم الاستغابة المقيتة للإساءة الى البعض او لإظهار صورتهم وتفردهم وافضليتهم عن الغير ، والاستغابة لا تحدث في أكثر الأوقات لأغراض شرعية حقيقية وانما تحدث من كثير ممن يدّعون الالتزام الديني تحت هذا المسمى ، وخاصة تحت بند تغيير المنكر
واصبح حشر الانوف في خصوصيات الغير امر مباح ، طالما معنون تحت بند كفّ المعصية
فطالما يبيح الانسان لنفسه لاستغابة وضميره مرتاح .. لأنه حسب ما يقول عن نفسه ..مظلوم ، او ناه عن المنكر ، او محذّر من اصحاب المعصية ، فمن سيخبره يا ترى ان هذا لا يحقّ له وان تصوره يختلف عن الحقيقة والواقع
من الافضل ان يكف الانسان اذى لسانه عن البشر ، فالغيبة لا يبررها الا الغيرة والحقد والبغض