عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 15-04-2008, 01:31 AM   #5
معلومات العضو
بنت الجزيرة
عضو

افتراضي يتبع ،،،

20ـ استخدام بعض الحيوانات:
وبعض المعالجين يستخدم بعض الحيوانات اللاتي يعتقدون أنها تأكل الجن مثل الذئاب وقد سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز عن ذلك فأجاب عن ذلك وهذا نص جوابه ( لا يجوز اتخاذ الذئاب لهذا الغرض وهذا منكر ) .
وقال صاحب كتاب النذير العريان: وقد سمعنا عن الديك الأبيض و لعل مستندهم حديث موضوع عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله r: ( اتخذوا الديك الأبيض فإن داراً فيها ديك أبيض لا يقربها شيطان ولا ساحر ولا الدويرات حولها )
بل إن بعض الجن عندما يعلم اعتقاد المعالج بهذا يظهر تأثره بمثل هذا لإيهام المعالج بذلك ، وما أكثرها فى عالمنا المعاصر .
21ـ النفث الجماعي والقراءة الجماعية :
القراءة الجماعية فوائدها وعيوبها وهنا نريد أن نتكلم عن النفث الجماعي على مجموعة كبيرة مـن المرضى بقراءة واحـدة ونزيد من البيت شعراً أنهم بهذه القراءة ينفثون على المئات مـن قوارير الماء والزيت ، ولئن أنكر الشيخ محمد بن إبراهيم التوسع في الرقية في حينه فكيف لو رأى ما يحدث الآن؟ فتجد الواحد منهم يدخل من حضر من المرضى وغيرهم ثم يقرأعليهم جميعاً مرة واحـدة في ( الميكرفون ) ثم يمرون عليه أو يمر هو عليهم واحدا واحدا ليتفل لكل واحداً منهم في وعائه وقد يستمر التفل لمدة ســاعة بحسب العدد الموجود كــل هــذا بالقراة الجماعية التـي قرأها بالميكرفون مـا هذا التوسـع الرهيب واللهث العجيب، لقد أتـى القوم بما لم يأت به الأوائل مما لم يرد عن محمد صلى الله عليه وسلم وكل ذلك إما جهلاً وإما تكاسلاً وإما كسباً للوقت وإما كسباً للدراهم وإما تقليدا وإما إتباعاً لأهوائهم وشهواتهم والله المستعان .
22ـ قولهم الرقية هبة من الله لشخص دون آخر:
منهم من يقول أن الرقية هبة من الله لشخص دون آخر، وليست الرقية أمنية يحققها أي إنسان، وليست علم يتعلم، ولا إخلاص نية لتحقيق الأمنية فكثير من المراجعين تمر عليهم سنين وهم يراجعون هذا الراقي ولم يفلحوا بشيء.
23ـ قولهم القرآن لا يشفي جميع الأمراض:
منهم من يقول أن القرآن لا يشفي جميع الأمراض العضوية مثل السرطان والحساسية وغيرها إلا ما كان من عين أو مس أو سحر ، وفي المقابل هناك من يمنع المرضى بعد الذهاب للأطباء للإسشقاء ويرى كل مرض يرجع للأمراض الروحية .
24ـ التقصير في النصح والإرشاد:
25ـ أسعار الزيت والماء وغيرها:
منهم من يجعل للماء والزيت وغيرها أسعار مختلفة بحسب القراءة فمنها الذي قرأ عليه كامل القرآن ، ومنها الذي قرأ عليه نصف القران أو ربعه وهلم جرا .
26ـ علاجهم بحسب حالة المريض الاجتماعية:
27- اللحن فى الآيات القرآنية ، وعدم فهم معانى الآيات التى يقرأها فى الرقية ، وقراءة الآيات بأسلوب فيه شدة وبصوت عال مما يفقد القراءة روحها وخشوعها بحجة أن الجن والشياطين تحتاج إلى شدة وغلظة وهذا مخالف لترتيل القرآن .
28ـ العجب بالنفس وكشف أسرار المرضى:
منهم من تجده إذا جلس في المجالس تكلم عن نفسه ومن عالج وماذا حصل معه مـن أمور غريبة فتجد أنه قد كشف بعض أسرار المرضى التي ينبغي سترها بل إنه يقذف الوساوس والخوف في قلوب الناس من جراء تلك القصص فيضر أكثر مما ينفع.
29ـ منهم من يعالج المرضى عن طريق سماعة الهاتف.
يعمد بعض المعالِجين أحيانا بعلاج بعض الحالات عن طريق الهاتف،حيث يقرأ المعالِج آيات من كتاب الله عز وجل وكذلك أدعية مأثورة عن رسول الله r والسؤال الذي يطرح نفسه هنا،هل يجوز استخدام هذه الطريقةفي العلاج من الناحية الشرعية؟
إن الأساس الذي لا بد أن يضبط كافة الممارسات والوسائل المتبعة في العلاج هو عدم مخالفتها الأسس والقواعد والشروط الرئيسة للرقية الشرعية ، والرقية عمل يحتاج إلى اعتقاد ونية حال أدائها ومباشرة للنفث على المريض وهذا كله لا يتوفر في مثل تلك الحالة ، فالأولى تركه بسبب الاعتبارات التالية :
أ )- إن الأساس في العلاج بالرقية الشرعية لا بد أن يكون نابعا من قبل أهل البيت أنفسهم ، فيقرأ الرجل على نفسه وأهل بيته ، وتقرأ المرأة على نفسها وأهل بيتها وكذلك الأمر ، فالواجب يحتم على أهل البيت رقية مريضهم دون التعلق بالآخرين والاعتماد والتوكل على الله سبحانه وتعالى ، وهذا هو الأولى والأتقى والأسلم 0
ب)- يعتبر المعالِج طبيبا من نوع خاص يحتاج لمعاينة المريض ومتابعة الأعراض التي تنتابه من فينة لأخرى ، وهذا غير متوفر فيما لو تم العلاج والقراءة عن طريق الهاتف 0
ج )- بعض المرضى ممن يعانون من الإصابة بالمس الشيطاني ، يحتاجون لمعالج متمرس يتعامل مع الحالة المرضية بما يتلاءم معها من وسائل وأساليب وممارسات ، وبالتالي فإن القراءة على المصروع عن طريق الهاتف لا يتوفر لها مثل هذا المناخ ، إضافة لعدم استطاعة الأهل التعامل مع الحالة المرضية بما يناسبها ، أو خوفهم من هذا الموقف ونحو ذلك من أمور أخرى ، وبالعموم فقد يؤدي استخدام مثل هذا الأسلوب أحيانا لمفاسد عظيمة ، وكما هو معلوم فإن ( درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة ) 0
د )- من الوسائل المهمة التي لا بد من اتباعها تجاه المرضى المصابين بالمس الشيطاني قوة الشخصية وصلابة الجأش من قبل المعالِج وهذا ما لا يتوفر في حالة العلاج عن طريق الهاتف 0
هـ)- ولا بد للمعالِج من فعل ذلك مع النساء بوجود محرم بجانبها أو عن طريق ( مكبر صوت الهاتف ) درءا للمفسدة التي قد تترتب عن مثل ذلك الفعل ، ومداخل الشيطان في هذا الأمر كثيرة ومتشعبة 0
-إضاعة امال والتبذير والإسراف وخاصة فى المكالمات الدولية .
- قد يدخل في نفسه العجب والغروروخاصة فى بعض الحالات التى تصرع عبر الهاتف مما يظن أنه معالج متمرس .
سئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عن حكم قراءة القرآن أثناء الرقية بمكبر الصوت، أو عبر الهاتف مع بعد المسافة؟
فأجابت – حفظها الله - : ( الرقية لا بد أن تكون على المريض مباشرة ولا تكون بواسطة مكبر الصوت ولا بواسطة الهاتف ، لأن هذا يخالف ما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه – رضي الله عنهم وأتباعهم بإحسان في الرقية وقد قال صلى الله عليه وسلم : " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " " متفق عليه " )
سئل فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين عن حكم العلاج عن طريق الهاتف ، فأجاب - حفظه الله - :( الأولى أن تكون الرقية بمباشرة للمرقي ، ولا بأس بهذا الفعل دون أن يترتب على هذه القراءة أية مفاسد شرعية ، والله تعالى أعلم )
30- منهم من يدعي أنه قادر على قتل الجن بواسطة إبرة مقروء عليها الرقية وذلك بجمعه مابين السبابة والإبهام أو الضرب علـى جبهة المريض فيقولون إذا خرج دم أسود أن الجني قد قتل وأيضاً يسألون المريض بعد وغزه بالإبرة على جبهته ماذا رأيت؟هل رأيت كواكب ؟ فإذا قال : نعم قالوا له بتلبسك جني طيار وإذا رأى بحر قالوا: أنت يتلبسك جني غواص وهكذا !
31ـ و منهم من يضع المصحف على صدر المريض أو على راس المريض أو على أي جزء من جسده ومن المعلوم أن الذي يؤثر في المريض هو كلام الله بقراءته باليقين الصادق بأن فيه الشفاء كما أخبر سبحانه وتعالى وأن يكون بنية رقية شفاء المريض من المرض الذي به بل قد وصل الأمر إلى أنهم يمنعون خروج الجان من أجزاء من جسد المريض بوضع المصحف على ذلك الجزء .
32ـ منهم من يقوم بكتابة آيات من القران الكريم تحت سرة المريض ، أو على الجبهة، ثم يخاطب الجنيقائلاًحبستك بنون والقلم وما يسطرون حبستك بـ (ق) والقرآن المجيد.
يستشهد البعض بقول ابن القيم - رحمه الله تعالى- عن شيخه ابن تيمية - رحمه الله - أنه كان يكتب على جبهته : ( وَقِيلَ يَاأَرْضُ ابْلَعِى مَاءَكِ وَيَاسَمَاءُ أَقْلِعِى وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِىَ الأَمْرُ )
وقال : سمعته يقول - ابن تيمية - كتبتها لغير واحد فبرأ ، فقال : ولا يجوز كتابتها بدم الراعف ، كما يفعله الجهال ، فإن الدم نجس ، فلا يجوز أن يكتب به كلام الله تعالى )
ثم أورد ابن القيم - رحمه الله - نماذج لما يكتب من الآيات على الأعضاء المريضة ، لبعض الأوجاع )
سئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عن حكم كتابة أوراق فيها القرآن والذكر والصاقها على شيء من الجسد كالصدر ونحوه أو طيها ووضعها على الضرس ، أو كتابة بعض الحروز من الأدعية الشرعية وشدها بجلد وتوضع تحت الفراش أو في أماكن أخرى ؟
فأجابت – حفظها الله - : ( إلصاق الأوراق المكتوب فيها شيء من القرآن أو الأدعية على الجسم أو على موضع منه أو وضعها تحت الفراش ونحو ذلك ، لا يجوز لأن فيه إهانة لكتاب الله وإرضاء الشياطين ولأنه من تعليق التمائم المنهي عنها بقوله صلى الله عليه وسلم : ( من تعلق تميمة فلا أتم الله له )وقوله : ( إن الرقى والتمائم والتولة شرك )
(1) روي في مجمع الزوائد وفي سند هذا الحديث محمد بن محصن العكاشي وهو كذاب.


(1) جزء من فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الفقرة السادسة - برقم ( 20361 ) وتاريخ 17 / 4 / 1419 هـ ) 0


(2)


(3) سورة هود – الآية 44 )


(4) الطب النبوي – ص 358 ) 0


(5) الطب النبوي – ص 358 ، 359 ) 0


(6) والحديث رواه عقبة بن عامر وأخرجه الإمام أحمد في مسنده - 4 / 154 ، 156 ، والحاكم في المستدرك– 4 / 216 ، 417 ، وقال الألباني حديث ضعيف ، انظر ضعيف الجامع 5703 – السلسلة الضعيفة 1266 ، وقد ذكره القيسراني في " تذكرة الحفاظ " – برقم 5431 )


(7) صحيح الجامع 632 ) 0



يتبع ،،،،
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة