بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ( الحالمة ) ، وقبل ألحديث في حالة الشاب - شافاه الله وعافاه - أود أن الفت نظر أخي الحبيب لمسألة في غاية الأهمية حيث قال :
( ما أعرفه ومتأكد منه هو : ان كل مرض لم يوجد له سبب طبي عضوياً كان او نفسي 00 فهو بلا شك مرض روحي [ حسد - سحر - مس ] )
أولاً : الأولى عدم الجزم مطلقاً في مسائل التشخيص للأمراض الروحية سواء كان الأمر عاماً أو خاصاً ، فتبقى تلك الحالات ومعاناتها أقرل إلى الغيب من الواقع المحسوس الملموس 0
ثانياً : هذا الكلام لا يؤخذ على اطلاقه ، فقد تكون هناك أمراض لن تعرف أو تكتشف من قبل الأطباء حتى نطلق مثل هذا الجزم 0
ثالثاً : لا بد للمعالج من الحكم وتشخيص الحالة المرضية من اتباع الدراسة التاريخية للحالة المرضية دراسة علمية شرعية موضوعية متأنية للوقوف على الداء ووصف الدواء النافع بإذن الله عز وجل 0
أمال بخصوص هذا الشاب فاحتمالات المرض النفسي واردة وكذلك احتمال الإصابة بداء العين أو الحسد ، ومن هنا أنصح الأخت الفاضلة بعرضه على أحد المعالجين من أصحاب العلم الشرعي الحاذقين المتمرسين للوقوف على أسباب المعاناة والألم 0
وتنصح كذلك باتباع الابرنامج العلاجي التالي :
( && -- البرنامج العلاجي للإصابة بداء العين أو الحسد -- && )
هذا ما تيسر لي أخيتي الفاضلة ( الحالمة ) ، زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :
أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0