[جند الله]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شرح الله صدرك ويسر لك أمرك وجعل لك من بعد الضيق فرجا

شيخنا الحبيب (أبو البراء) أفضت وأفدت

لقد ذكرت ما كنت أود ذكره مفصلا فركزت فضيلتكم على نقطتين هامتين

الأولى:
مطالعة هذه الكتب للوقوف على ما فيها من البدع والضلالات، وتحذير القاصي والداني منها، وبكل بد اكتشفت الكثير من هذه الممارسات ذات المصدر السحري، وأعتقد أنني قد بينت هذا مفصلا في كتاب (عبادات بائدة وعادات سائدة)، ولي كتاب آخر هو أشد وطأة سميته (الدخان الأسود) وهو يناقش الثقافة السحرية ومدى تأثيرها في واقع الأمة، وهو بإذن الله سيكون من الكتب التي سوف تحدث ضجة في جميع أنحاء العالم حسب آراء المختصين من أهل العلم، وسيفضح السحرة في كل مكان، لردجة أظن أن هذا الكتاب قد يتم مصادرته في بعض الدول، إلا أن الأجهزة الأمنية في بلدي طالعت مخطوطه، و لم تعترض على شيء فيه إلى الآن، بل شجعوا طباعته ونشره.

الثانية:
اكتشاف أساليب السحرة في صنع السحر، مع البحث عن المضاد لها من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وهذا مما مكنني من الوصول إلى تطوير تقنية الرقية الشرعية المؤثرة بفضل الله تعالى، ولا أزكي نفسي على الله، وهذا ساعدني في علاج الحالات شديدة التعقيد، حار معها مشاهير المعالجين في العالم الإسلامي، وبكل تأكيد في ضوء أحكام الشريعة الإسلامية.


وبذلك ترتقي تقنية المعالج وتتنقى من الممارسات المشبوهة، وللأسف أن بعض المغرضين وذوي الأنفس الضعيفة يحاولون التشكيك في صحة ما وصلت إليه من علم، بالرغم من انهم لم يعرفوا شيء عن ممارساتي، لأنها بحاجة للترقي في العلم، وهذا بحاجة إلى سنوات، وبالرغم من أن ما ذكرته ينأى بمنهجي عن السحر والدجل والشعوذة، وبالرغم من أنه لم يمسك علي خطأ واحد إلى الآن، بالرغم من مناظرات وسجالات حامية الوطيس كانت بيني وبين أشخاص أشداء البأس في العلم، ويعرفهم الجميع، وهذا ما سعر نار الحقد والحسد في قولبهم اكثر، وكشف مكنون صدورهم.

لذلك أقول لهؤلاء حسبكم هذا وانتهوا، وإلا فاحذروا من مكر الله

فلا تعلموا ما ذا يخبئ القدر.

ولا ماذا تجود به الأيام فتصبحوا على ما فعلتم من النادمين، ولن ينفعكم حينئذ الندم

أقول قولي هذا وأفوض أمري إلى الله

وأستغفر الله العظيم لي ولكم