[أبو عبد الرحمن اليوسف]

وَصفُ سَفُوفٍ يُذهِبُ النِّسيانا ... يمنَـعُ مِنْ فسادِها الأبـدانا

يَنـفعُ للرِّيــحِ والنَّكهاتِ ... والحفـظِ والهضمِ والأصواتِ

يُسْحَـقُ كُنْـدُرٌ وزنجبيـلُ ... وسُـكرٌ قَـلَّ لَهُمَا مَثيـلُ

وَكُـلْ ثلاثـةَ دَراهِـمٍ على ... رِيـقٍ وعِنْـدَ النَّومِ تَامَن البَلا

اللغـة :
السَّفُوف: مَا اسْتُفَّ من الدواء، واقتِمَاحُ كلِّ شيءٍ يابسٍ يُسَمَّى سَفُوفاً .
الرِّيح: الغازات .
النَّكهات ، مفردها نَكْهَةٌ : تغيُّر ريح الفم .
الأصوات : قرقرةُ البطن .
الكُنْدُر: بلسان فَـارس ، وعند العرب : اللبان الذَّكَر .
الزَّنْجَبِيل : معروف .
الدِّرهم : اسمُ نقدٍ قديمٍ ،وَيساوي الدِّرهم اليومَ (12،3) غرامات .

الشـرح :

قال أبو عبد الرحمن : يُرشِدُ النَّاظمُ : إلى استعمالِ هذه الوصفة بالمِقدَار والوقت المذكور لِمَا فيها من فائدة : طرد الرياح ، وتغير رائحة الفم . وهي – أيضاً - : مفيدة لمن أراد أنْ يَكونَ قويَّ الحافظة . ومِنْ منافعها : أنَّها جيدةٌ لهضم الطعام .وكذلك لها نفعٌ لمن أُصِيْبَ بكثرةِ القرقرة والأصوات في بطنه .

من كتابنا ( كناش الفوائد الطبية 1/64) ..